صراع كبار أوربا لضم ادريان رابيو
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اصبح الفرنسي ادريان رابيو نجم وسط منتخب فرنسا ونادي يوفنتوس الإيطالي محط أنظار اندية أوربا للانتقال إليها خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان ادريان رابيو قد اصبح لاعبا حرا بعد انتهاء تعاقده مع يوفنتوس الإيطالي وعدم تجديد التعاقد مع السيدة العجوز مفضلا الانتقال إلى أحد اندية الدوري الأنجليزي او الأسباني.
وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية ان اندية ليفربول الأنجليزي وبايرن ميونخ الألماني إلى جانب برشلونة الأسباني تحاول إنهاء صفقة التعاقد مع ادريان رابيو لدعم خط الوسط نظرا لامتلاك الاعب الفرنسي لخبرات كبيرة تمنح خذه الفرق تميزا كبيرا في خط الوسط .
وقالت صحيفة ليكيب ان نادي ليفربول الأنجليزي يعد هو الأقرب لضم ادريان رابيو حيث يسعى أرني سلوت المدير الفني لنادي ليفربول لتعزيز قوة خط الوسط الذي يعاني من غياب بدائل قوية في ظل التنافس على القاب الدوري الأنجليزي ودوري أبطال أوربا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدريان رابيو منتخب فرنسا يوفنتوس الإيطالي ليفربول الإنجليزي ادریان رابیو
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
توفي الفنان المغربي محمد الخلفي أمس السبت 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويُعتبر الخلفي من رواد المسرح والدراما في المغرب، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من 6 عقود، قدّم خلالها أعمالا تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المغربية.
وكان الفنان الراحل وُلد في الدار البيضاء عام 1937، وبدأت علاقته بالمسرح عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث عمل إلى جانب أسماء بارزة مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج.
وفي عام 1959، أسس فرقة "المسرح الشعبي"، ثم شارك في تأسيس فرقة "الفنانين المتحدين"، التي قدّمت 7 مسرحيات، من بينها "العائلة المثقفة" بمشاركة الفنانة ثريا جبران.
ولم يقتصر نشاط الخلفي على المسرح فحسب، بل امتد إلى التلفزيون والسينما. ففي الدراما التلفزيونية، اشتهر بأدواره في مسلسلات مثل "التضحية"، و"بائعة الخبز"، و"ملوك الطوائف" حيث جسّد شخصية أبو الحزم بن جهور. كما ترك بصمة في سلسلة "لالة فاطمة" بدور الحاج قدور بن زيزي.
وفي السينما، تعاون مع مخرجين مثل عبد الله المصباحي في فيلم "سكوت، اتجاه ممنوع"، ومحمد إسماعيل في فيلم "هنا ولهيه"، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل "الضوء الأخضر" و"الدم المغدور" و"الوتر الخامس".
إعلانوفي السنوات الأخيرة، تراجع ظهور الخلفي الفني بسبب تقدمه في العمر وتدهور حالته الصحية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، نُقل إلى أحد المستشفيات الخاصة في الدار البيضاء إثر تعرضه لوعكة صحية حادة. ورغم خروجه من المستشفى بعد تلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور، حتى وافته المنية في منزله بالدار البيضاء.
يُعد محمد الخلفي من أبرز رواد الفن المغربي، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المسرح والدراما في البلاد. وتميّز بقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة، من الكوميدية إلى الدرامية، ما أكسبه شعبية واسعة ومحبة الجمهور. وسيظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة، وذكرى خالدة في تاريخ الفن المغربي.