وزير التعليم العالي الأسبق : القطاع شهد قفزة هائلة آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، إن مجال التعليم العالي في مصر شهد قفزة هائلة خلال آخر 10 سنوات، ويرجع الأمر إلى العديد من العوامل، منها: المستوى اللائق لطلاب الثانوية العامة الذين يلتحقون بالجامعات، جودة التدريس وتحديث المناهج، التدريب العملي وليس مجرد الاعتماد على المحاضرات النظرية، التقنيات الحديثة في تطبيق التعليم على المستوى العام للدولة، إلى جانب أعداد الجامعات داخل الدولة، إذ توجد دراسة عالمية تشير إلى ضرورة توافر جامعة لكل مليون مواطن.
وأكد «خالد»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، على أهمية تفرغ أعضاء هيئة التدريس لعملهم، والذي يجب أن يأخذ اهتمام الدولة كجزء من منظومة التعليم، مشيرا إلى ضرورة التكامل بين الجامعات.
سير عملية التعليم في مسارها الصحيحوتابع: «هناك علامات ومعايير تؤكد سير عملية التعليم في مسارها الصحيح، كتصنيف الجامعات المصرية على مستوى العالم، وتحسن مستوى الطلاب ورضا أعضاء هيئة التدريس فضلا عن ارتفاع مستوى البحث العلمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم أعضاء هيئة التدريس الجامعات التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع فريق عمل مبادرة «تمكين» التابعة للوزارة، التي تحظى برعاية السيد رئيس الجمهورية، بهدف دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم، في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
الإشادة والتحضير للمرحلة الأولىفي مستهل الاجتماع، أشاد الوزير بجهود فريق العمل في التحضير والإعداد للحفل الختامي للمرحلة الأولى من المبادرة، الذي أُقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمعبد حتشبسوت في الأقصر، والحفل شهد حضور وزراء الثقافة، العمل، والتربية والتعليم، ورؤساء الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، وعدد من الشخصيات العامة.
كما وجه وزير التعليم العالي الشكر للقيادة السياسية على دعمها للمبادرة، التي انطلقت أولى فعالياتها في أكتوبر الماضي ضمن استراتيجية "تحالف وتنمية"، لتحقيق العدالة الاجتماعية ودمج الطلاب ذوي الهمم.
أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الهمم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" يعكس رؤية مصر في بناء بيئة تعليمية شاملة تكفل فرصًا متساوية للجميع.
وأشار إلى استمرار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم لدعم الطلاب، من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والنفسي والتعليمي، وتوفير التكنولوجيا الحديثة ومعايير الإتاحة في الحرم الجامعي.
توقيع 7 بروتوكولات تعاونأعلن الوزير توقيع سبعة بروتوكولات تعاون مع "أمديست مصر" لإنشاء مراكز جديدة لرعاية الطلاب ذوي الهمم، ليصل إجمالي عدد المراكز إلى 27 مركزًا في الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين الوزارة وجميع جهات الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة "تمكين"، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق أهدافها المرجوة، مؤكدًا أهمية تقديم كافة التيسيرات والإمكانات والدعم اللازم لتحقيق أكبر استفادة من المبادرة، مشددًا على ضرورة تفعيل المبادرة داخل الجامعات المصرية بما يسهم في دمج الطلاب ذوي الهمم بشكل فعّال في البيئة التعليمية، مشيرًا إلى أن تنفيذ المبادرة وتوسيع أنشطتها يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة خلال عام 2025.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض الأهداف والخطط المستقبلية لمبادرة "تمكين"، حيث تم التركيز على البناء على الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من المبادرة، كما تمت مناقشة كيفية توسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية المصرية.