ترامب يرقص أمام مؤيديه ويصف الاتهامات الموجهة ضده بروث البقر.. شاهد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه قد يُجبر على الخروج من الحملة الانتخابية للدفاع عن نفسه ضد التهم الجنائية التي يوجهها المدعون الفيدراليون والولاية، حيث توقع أنه قد يواجه لائحة اتهام رابعة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وفي خطاب ألقاه في حملته الانتخابية يوم الثلاثاء في صالة ألعاب رياضية تابعة لمدرسة ثانوية في جنوب نيو هامبشاير، وهي ولاية حرجة في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين لعام 2024، انتقد الرئيس السابق المحاصر قانونًا خصومه السياسيين ووزارة العدل، متوعدًا بالانتقام من "الدولة العميقة" إذا كان يعود إلى البيت الأبيض العام المقبل.
وفتح النار على الاتهامات الأخيرة الموجهة ضده والتي تتهمه بالتآمر على دولة الولايات المتحدة من خلال محاولاته عرقلة تسليم السلطة وتشجيع مؤيديه على اقتحام مبنى الكونجرس في 6 يناير 2021، واصفة إياها بأنها “روث عجول البقر” (كلمة إنجليزية مسيئة تعادل هراء في اللغة العربية).
وتابع: "كيف يمكن لخصمي السياسي الفاسد، جو بايدن، أن يعرضني على المحاكمة خلال حملة انتخابية فزت بها كثيرًا، لكن مع ذلك أجبرني على إنفاق الوقت والمال بعيدًا عن مسار الحملة من أجل محاربة الاتهامات المزيفة".
وقال ترامب إنه قد يتعين عليه أن يقول، "آسف، لن أتمكن من الذهاب إلى ولاية أيوا اليوم، لن أتمكن من الذهاب إلى نيو هامبشاير اليوم لأنني أجلس في قاعة المحكمة بسبب هراء". وردد الحشد بترديد: "هراء! هراء!".
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزارة العدل بايدن
إقرأ أيضاً:
التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني
عواصم - الوكالات
في تطور لافت بقضية الاتهامات المتبادلة في الملف السوداني، أعلنت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أن التقرير النهائي الصادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن السودان لم يُثبت أي من الادعاءات التي وجهها الجيش السوداني ضد الإمارات.
وأكد السفير الإماراتي في بيانه أن التقرير أشار بدلاً من ذلك إلى "انتهاكات واسعة النطاق" من قبل جميع أطراف الصراع، شملت غارات جوية عشوائية، وهجمات على المدنيين، وجرائم عنف جنسي، بالإضافة إلى استخدام الحصار الإنساني كسلاح حرب.
وفي رد حازم على الاتهامات السودانية، وصف المندوب الإماراتي تصريحات الجيش السوداني بأنها "محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها"، مشدداً على أن التقرير الأممي لم يتضمن أية استنتاجات ضد دولة الإمارات.
ودعت الإمارات عبر بيانها إلى وقف فوري للحرب الأهلية في السودان دون شروط مسبقة، والانخراط في عملية سلام شاملة تضمن وصول المساعدات الإنسانية وتُمهّد لحكومة مدنية مستقلة.
وفي الوقت ذاته، تستعد محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى رفعها السودان يتهم فيها الإمارات بـ"دعم قوات شبه عسكرية ارتكبت أعمال إبادة جماعية في دارفور"، وهي اتهامات تنفيها أبوظبي بشكل قاطع، مؤكدة حيادها الكامل في النزاع الداخلي السوداني.