شيكاغو - صفا دعا مجموعة أطباء عادوا مؤخرًا، من قطاع غزة، الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته إلى حظر فوري للأسلحة عن "إسرائيل". وقال الأطباء المشاركون في المؤتمر الوطني الديمقراطي المنعقد في شيكاغو خلال مؤتمر صحفي الأربعاء: إن "الهجمات الإسرائيلية دمرت غزة، وإذا لم تفرض الولايات المتحدة حظرًا فوريًا للأسلحة عن إسرائيل، فإنها ستستمر كونها شريكًا لها في الجريمة".

وأوضح تامي أبو غانم، أحد الأطباء القادمين من غزة، أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 10 أشهر "جعلت حياة أي مدني في غزة مستحيلة حرفيًا". وأضاف "لا يمكننا القيام بعملنا والقنابل تتساقط، والقناصة الإسرائيليون يستهدفون الأطفال والمدنيين، والمروحيات الإسرائيلية تهبط على مجموعات المدنيين. لأن إسرائيل جعلت مهمتنا مستحيلة بدعم مباشر من الولايات المتحدة". وحضر زملاء أبو غانم المؤتمر الصحفي مرتدين الكوفية، وأكدوا أنه لا يمكن نقل "الأبعاد المرعبة" لما حدث في غزة بشكل كامل. بدورها، أفادت الطبيبة فيروز سيدهوا، بأنها مكثت في غزة خلال الفترة من 25 آذار/مارس إلى 8 نيسان/أبريل، وشاهدت بنفسها عنف الإبادة الجماعية. وأضافت "رأيت تمزق رؤوس أطفال ليس مرة واحدة ولا مرتين، لكن حرفيًا كل يوم، بالرصاص الذي دفعنا ثمنه، رأيت الدمار الرهيب والممنهج لمدينة خان يونس بأكملها". وخلال المؤتمر الصحفي، تُليت رسالة مارك بيرلماتر، وهو طبيب يهودي أميركي يعمل في غزة. وجاء فيها: "لم يسبق لي أن رأيت طفلًا صغيرًا مصابًا برصاصة في الرأس ثم في الصدر من قبل، لم أكن أتخيل أبدًا أنني سأرى حالتين من هذا القبيل في أقل من أسبوعين". وأضاف"لم يسبق لي أن رأيت عشرات الأطفال الصغار يصرخون من الألم والرعب، لم أكن أتخيل أبدًا كيف سيكون شكل مستشفى عندما يتحول إلى مخيم للنازحين". وأشار بيرلماتر في الرسالة، إلى أن "حكومة الولايات المتحدة واصلت تمويل هذه المذبحة الرهيبة، ليس لمدة أسبوع ولا شهر، لكن لمدة عام تقريبًا". وتابع "من أجل الفلسطينيين والولايات المتحدة وإسرائيل واليهودية وحتى القانون الدولي والبشرية جمعاء، أرجو التوقف عن تسليح إسرائيل".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة أطباء فی غزة

إقرأ أيضاً:

4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم

 ونقل موقع nziv الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية عن تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن دول الشرق الأوسط استحوذت على 27% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية بين عامي 2020 و2024، مشيرا إلى أن أربع دول عربية كانت ضمن أكبر عشر دول مستوردة للأسلحة في العالم.

وأوضح التقرير أنه على الرغم من استمرار التوترات الإقليمية والصراعات المسلحة في المنطقة، فإن واردات الأسلحة في الشرق الأوسط شهدت انخفاضا بنسبة 20% خلال الفترة 2020-2024 مقارنة بالفترة 2015-2019.

واتخذت الدول العربية مسارات مختلفة في استيراد الأسلحة خلال هذه الفترة، حيث زادت بعض الدول مثل قطر والكويت والبحرين من وارداتها بشكل كبير، بينما سجلت دول أخرى مثل السعودية ومصر والإمارات والجزائر انخفاضات كبيرة.

وفقا لتقرير معهد ستوكهولم، احتلت مصر المرتبة الثالثة عالميا في واردات الأسلحة، بنسبة 3.3% من إجمالي الواردات العالمية، رغم انخفاض وارداتها بنسبة 44% مقارنة بالفترة السابقة.

وكانت ألمانيا المورد الرئيسي لمصر بنسبة 32%، تليها إيطاليا بنسبة 27%، ثم فرنسا بنسبة 19%.

وأشار موقع nziv إلى أن وصول مصر لمركز متقدم عالميًا في التسلح يقابله تراجع إسرائيل إلى المرتبة 15 عالميًا، مما يعكس فجوة كبيرة بين البلدين في هذا المجال.

تراجعت المملكة العربية السعودية من كونها أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2015-2019 إلى المرتبة الرابعة في الفترة 2020-2024، مع انخفاض وارداتها بنسبة 41%.

ومع ذلك، لا تزال السعودية مستوردًا رئيسيًا للأسلحة بحصة تبلغ 6.8% من إجمالي الواردات العالمية.

واعتمدت الرياض بشكل رئيسي على الولايات المتحدة التي وفرت لها 74% من وارداتها، تليها إسبانيا بنسبة 10%، ثم فرنسا بنسبة 6.2%.

وأرجع التقرير هذا التراجع جزئيًا إلى الطبيعة الدورية لمشتريات الأسلحة، متوقعًا أن تظل السعودية من أكبر مستوردي الأسلحة في السنوات المقبلة.

سجلت قطر زيادة كبيرة في واردات الأسلحة، مما جعلها تحتل المرتبة الثالثة بحصة تعادل 6.8% من الإجمالي العالمي.

وارتفعت واردات الدوحة بنسبة 127% مقارنة بالفترة 2015-2019، وبنسبة 1312% مقارنة بالفترة 2010-2014.

وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي لقطر بنسبة 48%، تليها إيطاليا بنسبة 20%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 15%.

وشملت واردات قطر 42 طائرة مقاتلة من الولايات المتحدة، و31 طائرة من بريطانيا، و16 طائرة من فرنسا، بالإضافة إلى 7 سفن حربية من إيطاليا.

سجلت الكويت قفزة كبيرة في واردات الأسلحة بنسبة زيادة بلغت 466%، لتحتل المرتبة العاشرة عالميًا بحصة بلغت 2.9% من الإجمالي العالمي.

واعتمدت الكويت بشكل كبير على الولايات المتحدة التي زودتها بنحو 63% من وارداتها، تليها إيطاليا بنسبة 29%، ثم فرنسا بنسبة 7%.

كما سجلت البحرين ارتفاعا كبيرا في وارداتها بنسبة 898%، لتحتل المرتبة 23 عالميا بحصة بلغت 1.1%، مع اعتمادها بشكل شبه كلي على الولايات المتحدة التي وفرت لها 97% من وارداتها.

انخفضت واردات الإمارات العربية المتحدة بنسبة 19%، لتحتل المرتبة 11 عالميًا بحصة بلغت 2.6%.

وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للإمارات بنسبة 42%، تليها فرنسا بنسبة 17%، ثم تركيا بنسبة 11%.

من جهتها، شهدت الجزائر تراجعا حادا في وارداتها بنسبة 73%، لتحتل المرتبة 21 عالميًا بحصة بلغت 1.2%.

واعتمدت الجزائر بشكل رئيسي على روسيا التي وفرت لها 48% من وارداتها، تليها الصين بنسبة 19%، ثم ألمانيا بنسبة 14%.

انخفضت واردات المغرب بنسبة 26%، لتحتل المرتبة 31 عالميا بحصة بلغت 0.7%.

ومع ذلك، أشار التقرير إلى توقعات بزيادة واردات المغرب في السنوات المقبلة بناءً على الطلبيات التي تنتظر التسليم.

واعتمد المغرب بشكل رئيسي على الولايات المتحدة التي وفرت له 64% من وارداته، تليها فرنسا بنسبة 15%، ثم إسرائيل بنسبة 11%.

استحوذت منطقة الشرق الأوسط على 27% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2020-2024، رغم انخفاض الواردات بنسبة 20% مقارنة بالسنوات الأربع السابقة.

وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للمنطقة بنسبة 52%، تليها إيطاليا بنسبة 13%، ثم فرنسا بنسبة 9.8%، وألمانيا بنسبة 7.6%.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • وزير خارجية الاحتلال: حظر ‎اليمنيين للسفن الإسرائيلية يشكل خطراً علينا
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية
  • أطباء بلا حدود تصفه بـ”العقاب الجماعي” .. إسرائيل تستخدم سلاح الحصار الإنساني على غزة
  • حماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"
  • قانون جديد يلاحق الإمارات داخل البرلمان الأمريكي
  • أطباء بلا حدود تطالب إسرائيل بعدم استغلال مساعدات غزة كأداة حرب
  • أطباء بلا حدود تحث إسرائيل على التوقف عن استخدام المساعدات كورقة مساومة
  • 4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم