5 أطعمة لزيادة ذكاء الطفل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نيويورك (زمان التركية)ــ تساعم العديد من الأطعمة في تحسين قدرات الدماغ لدى الأطفال، وخاصة التعلم والذاكرة، وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP).
وأوضحت الأكاديمية أن الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة وأحماض أوميجا 3 الدهنية لها تأثير كبير على القدرات العقلية والدماغية للأطفال دون سن 15 عاما.
– وفقا للأكاديمية، فإن الأطعمة التالية هي الأفضل لتقوية ذاكرة الأطفال وقدرتهم على التعلم:
1. الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية مثل: الأسماك والفاصوليا والكافيار وبذور الكتان وفول الصويا والسبانخ.
2. المكسرات مثل: اللوز والفول السوداني.
3. مصادر البروتين مثل: بياض البيض، اللحم البقري، صدور الدجاج، الأرز، الحليب، بذور الشيا والفاصوليا.
4. الفواكه والخضروات مثل: الأفوكادو والتفاح والفراولة والخس والبرتقال والموز والرمان والعنب والجزر.
– ويوصي المعهد الأمريكي للصحة العقلية بعدة طرق لتحسين وظائف المخ والذاكرة، مثل؛
– النوم المنتظم. من 7 إلى 8 ساعات يومياً.
– تقوية العلاقات الاجتماعية؛ العلاقات مع الناس والحيوانات.
– الحد من التوتر والسيطرة عليه، من خلال ممارسة تمارين التباطؤ مثل “حبس النفس والتنفس العميق، اليوغا والصلاة”.
– النظام الغذائي الصحي، الذي يركز على البروتين والدهون غير المشبعة والأطعمة المضادة للأكسدة.
– الاهتمام بالأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية.
– تجنب السجائر والشيشة والكحول.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تقوية الذاكرة ذكاء الطفل
إقرأ أيضاً:
بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
في واقعة مثيرة شهدتها مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تحولت مشاعر القلق والرعب إلى دهشة وضحك، بعدما استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة لبلاغ يفيد بسقوط طفل في ترعة الملاحة، قبل أن تكتشف أن الأمر كله مجرد لعبة "استغماية" بريئة بين مجموعة أطفال!
البداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة بورفؤاد ثاني بلاغًا من حارس عقار وزوجته يفيدان بسقوط طفلهما، البالغ من العمر 8 سنوات، في مياه ترعة الملاحة أثناء لهوه مع أصدقائه. وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والطوارئ، بقيادة قوات الحماية المدنية ومباحث القسم، بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، بالإضافة إلى فرق المطافئ والإسعاف، وتم استدعاء فرق الضفادع البشرية لتمشيط مياه الترعة بحثًا عن الطفل المفقود.
ساعات من البحث المكثف وأعمال التمشيط المتواصلة خلف مسجد السيدة خديجة، لكنها لم تسفر عن العثور على الطفل. ومع استمرار حالة الاستنفار الأمني والقلق الذي خيم على الأهالي، جاءت المفاجأة الكبرى: عُثر على الطفل في شارع محمد علي، بعيدًا عن منطقة الترعة، يلعب بمرح وكأنه لا يدري عن حالة الطوارئ التي تسبب بها.
وبمواجهته، كشف الطفل بسذاجة أن ما حدث كان جزءًا من لعبة "الاستغماية" مع أصدقائه، حيث اتفقوا على أن يختبئ هو ويذهب باقي الأطفال إلى أسرته ليخبروهم بأنه سقط في الترعة، مما دفع أسرته لإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بكل جدية.
انتهت الواقعة دون أذى، لكنها خلفت وراءها دروسًا في أهمية رقابة الأطفال والتأكد من صحة المعلومات قبل تصعيدها، خاصة أن الأمر استنفر جهودًا أمنية وإنقاذية ضخمة.