اضطراب الغدة الدرقية، واحدا من الأمراض الناتجة إما بسبب الإفراط في إنتاج الهرمون الذي يؤدي إلى استخدام الجسم للطاقة بشكل أسرع مما ينبغي، ويعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية أو نتيجة عدم وجود هرمون كافي ما يؤدي إلى استخدام الجسم للطاقة بشكل أبطأ ويعرف بقصور أو خمول الغدة الدرقية، وفق ما ذكره موقع healt hline  الطبي.

الإصابة بمرض الغدة الدرقية من الأمراض الشائعة، وسبق أن أعلن عدد من الفنانين إصابتهم بهذا المرض، كان أبرزهم السيدة أم كلثوم، التي طلب الأطباء منها ضرورة إجراء عملية في حنجرتها للتخلص من الأعراض التي تعانيها إلا أنها رفضت الجراحة عندما علمت أن العملية ستؤثر على صوتها، ما جعلها تعاني طوال حياتها من أجل موهبتها. 

وعاني الفنان أحمد زاهر سنوات طويلة كذلك من الإصابة بفيروس نادر في الغدة الدرقية، تسبب في حدوث زيادة غير طبيعية في وزنه، والذي أوضح خلال لقاء تليفزيوني له، أنه اكتشف المرض بالصدفة عندما كان متوجهًا لإجراء عملية شفط للدهون. 

كما لاحظ محبي الفنانة أروى جودة زيادة وزنها بشكل ملحوظ في بداية العام الحالي، حتى كشفت في تغريدة لها على منصة إكس، أن السبب وراء زيادة وزنها هو مرضها بخمول بالغدة. 

كما كشفت الفنانة بدرية طلبة، مؤخرًا عن المعاناة الكبيرة التي عاشتها في فترة شبابها نتيجة إصابتها بمرض الغدة، الذي أفقدها وزنها بشكل كبير حتى وصلت إلى 45 كيلوجراما، وفق تصريحاتها في برنامج «حد النجوم» على شاشة «on» على هامش مهرجان العلمين، وتسبب هذا المرض في مشكلات صحية ونفسية لها فضلًا عن تعرضها للتنمر.

أعراض مرض الغدة 

وتوضح الدكتورة رحاب خليل، استشاري الغدد الصماء، لـ«الوطن»، أن الإصابة الإصابة بالغدة الدرقية، تحدث نتيجة لعدة أسباب أبرزها، وجود التهابات بالغدة، أو تأثر الجهاز المناعي بمرض ما ، أو نتيجة لعامل وراثي، ويعاني المصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية من زيادة في معدل ضربات القلب، وتشنج العضلات، التعرق الشديد، رعشة اليد، عدم انتظام حركة الأمعاء، وفقدان الوزن، وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى الإناث.

بينما تتضح أعراض خمول الغدة الدرقية في تباطؤ ضربات القلب، الاكتئاب، التعب والشعور بالإرهاق، زيادة الوزن، على الرغم من فقدان الشهية في بعض الأحيان، فرط النوم، تساقط الشعر، وحدوث تشنج عضلي.

طرق الوقاية من مرض الغدة 

ويمكن الوقاية من مرض الغدة الدرقية من خلال تجنب تناول نظام غذائي يحتوي على السكريات والدهون، والحرص على تناول الأغذية الغنية بالألياف والخضرات، مع الحرص على شرب كمية كافية من الماء يوميًا بما لا يقل عن 8 أكواب، وإجراء اختبار منتظم للغدة الدرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بدرية طلبة الغدة خمول الغدة الغدة الدرقية الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

تعرف على أسباب وأعراض التهاب اللفافة الأخمصية

يسبب التهاب اللفافة الأخمصية ألمًا حادًّا في أسفل قدمك بالقرب من العقب. ويكون الألم عادةً أشدَّ ما يكون مع الخطوات الأولى بعد الاستيقاظ، إلا أنه قد يحدث أيضًا بعد الوقوف لفترات طويلة أو بعد النهوض من وضعية الجلوس.

اسباب التهاب اللفافة الاخمصية وفقا لموقع هيلثي..

على الرغم من أن التهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن يحدث دون سبب واضح، فقد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بهذا المرض. وتتضمن:

العمر. يكون التهاب اللفافة الأخمصية أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا.

أنواع معينة من التمرينات. يُمكن للأنشطة التي تُسبب ضغطًا كبيرًا على العَقِب (كعب القدم)، مثل الجري لمسافات طويلة، ورقص الباليه ورقص الأيروبيك، أن تُسهم في الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.

ميكانيكا للقدم. يمكن أن تؤثر القدم المسطحة أو قوس القدم المرتفع أو حتى نمط المشي غير الطبيعي على طريقة توزيع الوزن عند الوقوف، ويمكن أن يُشكل ضغطًا إضافيًّا على اللفافة الأخمصية.

السمنة. يمكن أن تؤدي زيادة الوزن في وضع جهد إضافي على اللفافة الأخمصية لديك.

الوظائف التي تفرض عليك الوقوف على قدميك لفترات طويلة. يمكن لعمال المصانع والمعلمين وغيرهم ممن يقضون معظم ساعات عملهم في المشي أو الوقوف على الأسطح الصلبة أن يكونوا عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.

مقالات مشابهة

  • سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية
  • «تضامن المنيا» تنظم ندوة للتوعية بمخاطر الإدمان وطرق الوقاية منه
  • الوقاية من الإصابة بنزلات البرد المتكررة في فصل الشتاء.. اعرف الطرق
  • دور ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
  • «التامين الصحى» : تقنية حديثة بالمنظار لاستئصال الغدة الدرقية بمحافظة الفيوم
  • تعرف على أسباب وأعراض التهاب اللفافة الأخمصية
  • عادات تسبب ظهور حب الشباب وطرق الوقاية منها
  • تحول إلى وباء في دولة عربية.. أعراض داء الحصبة وطرق الوقاية منه
  • عاجل - نصائح وزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.. انتبه لهذه الأعراض وطرق الوقاية