انخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له هذا العام
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شهد مؤشر الدولار انخفاضًا ملحوظًا اليوم، حيث تراجع إلى ما دون 101.5 نقطة، ليصل إلى أدنى مستوياته هذا العام.
يأتي هذا التراجع في ظل ترقب المستثمرين لتحديثات من بنك الاحتياطي الفيدرالي التي قد توضح توقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة.
التطورات الرئيسيةمحضر بنك الاحتياطي الفيدرالي
من المتوقع أن يتم إصدار محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، مما سيتيح للمستثمرين فهمًا أفضل للاتجاهات المستقبلية للسياسة النقدية.
ندوة جاكسون هول
سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة المقبل، وهو حدث يتابعه المستثمرون عن كثب بحثًا عن إشارات بشأن السياسات النقدية المقبلة.
توقعات السوق
تحدد الأسواق حاليًا توقعات تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام، وهناك انقسام بين المستثمرين بشأن ما إذا كان البنك المركزي سيختار خفضًا بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس في سبتمبر.
تصريحات نيل كاشكاري
في أحدث تعليق له، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري يوم الاثنين إن هناك حاجة لمراجعة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر نظرًا لارتفاع مخاطر سوق العمل.
أداء الدولار مقابل العملات الرئيسيةانخفاض الدولار: انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في عدة أشهر مقابل معظم العملات الرئيسية، بما في ذلك انخفاضه إلى أدنى مستوى له في عام ونصف مقابل الجنيه الإسترليني.
الرقم القياسي التاريخي: تاريخيًا، بلغ مؤشر الدولار الأمريكي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير 1985.
هذا التراجع في مؤشر الدولار يعكس حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية، ويعكس تأثير التوقعات بشأن السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي على قيمة العملة الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار انخفاض مؤشر الدولار الدولار اليوم بنک الاحتیاطی الفیدرالی مؤشر الدولار إلى أدنى
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن تسجيل خسارة مالية من عملياته التشغيلية قدرها 77.5 مليار دولار في عام 2024، بانخفاض عن خسائر 2023 التي بلغت 114.6 مليار دولار.
وتُعزى هذه الخسائر إلى تكاليف الفائدة التي يدفعها البنك للمؤسسات المالية، مقابل إيداع أموالها لديه، والتي تجاوزت عوائد الفائدة من أصوله.
يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي يواجه حالياً ضغوطًا متزايدة، في ظل انتقادات من شخصيات مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك، وسط دعوات لتقليص الإنفاق العام.
ومع أن الخسائر لا تؤثر على قدرته التشغيلية، فإنها تُسجّل كمبلغ مؤجل سيتم تعويضه مستقبلا عند عودة البنك لتحقيق الأرباح، وهو أمر يتوقع المحللون أن يستغرق عدة سنوات.