قال الدكتور عباس حاج حسن، وزير الزراعة اللبناني، إنه وضع خلال العمليات العدائية أولوية تصدير المنتج الجنوبي، سواء الموالح أو الموز وغيرها، وهي أمور مفيدة ولكنها غير كافية، والمطلوب المواكبة لأن الضرر كبير ويجب أن يكون هناك مسحا للأضرار فور انتهاء الأعمال العدائية الإسرائيلية.

تفاصيل تحريك أسعار الدواء زيادة 100 مستحضر شهريا حتى نهاية 2025 (فيديو) الهجرة الدولية تطالب بمساعدات مالية لمواجهة تداعيات جدري القردة

وأضاف خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية دانيا الحسيني، أنهم سيقيمون نسبة الضرر في البنية التحتية الزراعية والأشجار المثمرة وغير المثمرة، مؤكدا أن 54 قرية في الجنوب اللبناني تقصف بشكل يومي في الجنوب اللبناني بالسفور الأبيض المحرم دوليا مما أدى إلى حرق ما لا يقل عن 6 آلاف هكتار، بين الإحراق الكامل والجزئي.

وتابع أن 60 ألف شجرة زيتون بعضها معمر يصل عمره إلى 300 عام أحرقت، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي عدو للإنسانية لا يفقه أي معنى من معاني الإنساني، "يعتقد أنه بإحراق هذه الأشجار إنما يكشف ظهر لبنان والمقاومة وهو أمر غير منطقي ولا أخلاقي أو إنساني، ورفعنا عدة شكاوى ولكننا سنقف إلأى جانب أهلنا ومزارعينا في الجنوب اللبناني".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الزراعة اللبناني القاهرة الإخبارية الجنوب اللبناني

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطلق أوسع محاولة توغل بالعمق اللبناني

كتب نذير رضا في "الشرق الاوسط": أطلق الجيش الإسرائيلي، الخميس، «أوسع محاولة توغل» في العمق اللبناني، عبر ثلاثة محاور أساسية، تمكَّن في أحدها من الوصول إلى تخوم بلدة شمع في المحور الغربي على بُعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاتلي «حزب الله»، وذلك في اليوم الأول من عملية برية لم تتضح معالمها أو حجمها بعدُ، تزامنت مع مروحة واسعة من القصف الجوي لقرى الإسناد، الواقعة على مسافة تتراوح بين 7 و15 كيلومتراً في العمق اللبناني.

وفي حين لم يحدد الجيش نطاق العملية وموقعها، قالت مصادر في الجنوب، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجيش الإسرائيلي «أطلق أوسع محاولة توغل شملت جميع القطاعات»، مضيفة أنه «يسعى لتحقيق اختراق في أي نقطة يمكن أن يجد فيها ثغرة، وهو ما دفعه لتوسيع نطاق العملية؛ وذلك بهدف تشتيت القوة الصاروخية التي تساند المدافعين في الميدان».

ووصل الاختراق إلى أطراف بلدة شمع الاستراتيجية، التي تشرف على مدينة صور. وقال مصدر أمني لبناني، لـ«الشرق الأوسط»، إن «محاولات التوغل بدأت، منذ الفجر، على محاور الضهيرة»؛ وهي بلدة حدودية تعرضت للتدمير، خلال الأسابيع الماضية، وسلكت «الطريق باتجاه وادي حامول وشمع». وأكدت المصادر وصول الجيش الإسرائيلي إلى أطراف شمع؛ «حيث تجري اشتباكات عنيفة هناك».

وقالت المصادر الميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الغارات الجوية تجددت على بلدات الحافة، ما يعني أن مقاتلي الحزب استطاعوا الوصول مرة أخرى إلى تلك المناطق التي سبق أن دخلها الجيش الإسرائيلي، كما تحدثت عن مروحة واسعة من القصف الجوي طالت قرى الخطين الثالث والرابع؛ وذلك في مسعى لعرقلة الإسناد الصاروخي والمدفعي للقوات المدافعة، وبلغ عمق القصف المكثف، المدفعي والجوي الإسرائيلي، بين 7 و12 كيلومتراً، وطال أطراف بلدات زبقين ومجدل زون، وشيحين وشقرا وبرعشيت والطيري وقبريخا والمنصوري وغيرها من عشرات القرى التي استُهدفت بالغارات والمدفعية الثقيلة.

وتسود الضبابية أهداف العملية العسكرية وحجمها وأفقها الزمني ورقعتها الجغرافية، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن السياق غير واضح لجهة التوغل، وتثبيت النقاط العسكرية في جنوب لبنان، أو تدمير القرى في الشريط الثاني من القرى الحدودية؛ أسوة بقرى الخط الأول، وذلك انطلاقاً من أن الانسحاب من قرى الخط الأول أتاح لـ«حزب الله» إعادة الانتشار والوصول إليها مرة أخرى، في حين لم يحسم المستوى السياسي طبيعة المعركة بعدُ.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: رصد إطلاق 5 صواريخ تجاه خليج حيفا وسقوط بعضها
  • إسرائيل تطلق أوسع محاولة توغل بالعمق اللبناني
  • حركة الجهاد تعلن استشهاد بعض عناصرها خلال القصف الإسرائيلي على دمشق
  • بسبب القصف الإسرائيلي.. وزير التربية اللبناني يدعو إلى تعليق الدراسة
  • أبو جعفر اللبناني.. من القصف الصهيوني على الضيعة إلى القهوة في أبي صيدا العراقية
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره اللبناني تطورات الوضع في الجنوب
  • ميقاتي مع وزير الخارجية يؤكد أولوية وقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز الجيش في الجنوب
  • إعلام إسرائيلي: مقتل 7 جنود إثر انهيار مبنى خلال معارك الجنوب اللبناني
  • إعلام إسرائيلي: مقتل 7 جنود وإصابة آخرين في انهيار خلال معارك الجنوب اللبناني
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 3 جنود في معارك الجنوب اللبناني