“بهجوم كورسك استقرت الأشياء في مكانها”.. “مدفيديف يحذر من “فخ المفاوضات”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
روسيا – حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من الوقوع فيما أسماه “فخ المفاوضات” مع أوكرانيا، وهي مفاوضات السلام المبكرة غير الضرورية التي اقترحها المجتمع الدولي.
جاء ذلك وفقا لما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث تابع:
أرى أننا نواجه خطرا واحدا في الآونة الأخيرة، ألا وهو فخ المفاوضات، الذي يمكن أن تقع فيه بلادنا في ظل مجموعة معينة من الظروف.
وقد استقرت كل الأشياء في أماكنها الصحيحة، بعد أن ارتكب النازيون الجدد عملا إرهابيا في مقاطعة كورسك، كاتمين بذلك الثرثرة الخاملة للوسطاء غير المخولين حول العالم الرائع. وأصبح الجميع الآن يفهمون كل شيء، حتى لو لم يقولوا ذلك بصوت عال. الجميع يفهمون الآن أنه لا مزيد من المفاوضات قبل هزيمة العدو بالكامل!
لذلك لا تدع اللقيط الحقير ذي الكمامة الكريهة والشعر الأبيض الأشعث من بلد يتم الإعداد للعملية الإرهابية (في كورسك، والإشارة إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون فيما يبدو- المحرر) يفرح بتلك العملية. فقد ارتكبت بلاده ما هو أسوأ بكثير من أوكرانيا السابقة: سيكون هناك المزيد من الإنفاق غير المنطقي، والمزيد من المعدات العسكرية المدمرة بشكل كبير، والمزيد من التوابيت.
الآن، دع الأقنان الأوكرانيين البائسين يقبلون بحماس الأيدي الدموية لأسيادهم الأنغلوساكسونيين مجامعي الموتى الذين يسخرون منهم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في نشرتها يوم أمس 20 أغسطس، أن خسائر قوات كييف في مةؤسك بلغت أكثر من 4130 عسكريا و58 دبابة ومئات المدرعات و5 منصات للدفاع الجوي و6 راجمات صواريخ بينها 3 من طراز “هيمارس” أمريكية الصنع، فيما يواصل الجيش الروسي القضاء على القوات المهاجمة وأسر أفرادها الذين يستسلمون بالعشرات.
وتواصل المروحيات الروسية تمشيط المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مرّاد: “رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة لولاية غليزان”
أشرف إبراهيم مرّاد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الخميس، على مراسم تنصيب، كمال بركان، واليا لـ غليزان، خلفاً لـ سامي مجوبي.
وفي كلمة القاها بالمناسبة، أكد مرّاد أن رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة لولاية غليزان.
كما أوصى رئيس الجمهورية المسؤولين المحليين، لا سيما على مستوى ولاية غليزان، بتكثيف جهود التكفل والعناية بساكنة الأرياف والإصغاء لتطلعاتهم.
وأضاف الوزير أن رئيس الجمهورية يحرص على إلحاق جميع الولايات بركب التنمية، واستدراك الاختلالات المسجلة. وعلى كل المسؤولين التفاني والعمل في هذا الاتجاه نفسه وتجسيد توجيهاته في الميدان.
وأشار الوزير إلى أن ولاية غليزان تحتاج إلى تظافر جهود أبنائها ومنتخبيها والمسؤولين على مستوى إداراتها المحلية. والعمل في جو تشاركي وتكاملي بهدف مشترك وحيد يتمثل في الارتقاء بالتنمية المحلية لولاية غليزان.