“آفاد” التركية تعلن عن أكثر الأحياء تضررا في زلزال إسطنبول القادم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
في ضوء التحذيرات الأخيرة من العالم التركي ناجي جورور، تستعد إسطنبول لزلزال محتمل قد يتسبب في وفاة ملايين الأشخاص. الحكومة التركية تتخذ خطوات عاجلة لتعزيز متانة المباني والبنية التحتية في المدينة.
تستعد مدينة إسطنبول لواحدة من أخطر التهديدات الزلزالية في تاريخها، مع تحذيرات من أن زلزالًا قويًا قد يهدد حياة ملايين الأشخاص ويدمر البنية التحتية للمدينة.
وقد قدم العالم الزلازل ناجي جورور، الذي تنبأ بزلازل سابقة، تحذيرًا صريحًا بأن الزلزال ليس مجرد مزحة وأنه يقترب خطوة بخطوة، متوقعًا أن يكون بين 7.2 و7.6 على مقياس ريختر.
وبحسب كالة الإدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) فان الأحياء التي قد تتأثر بشكل كبير من الزلزال في اسطنبول٬ هي أفجيلار، بهتشليفلر، باكيركوي، بيليكدوزو، بويوك تشكمجه، كوتشوك تشكمجه، مالتبه، توزلا، أوسكودار، زيتينبورنو، وسلطان بيلي، إضافة إلى “جزر” أدالار.
في محاولة للتخفيف من تأثير الزلزال المحتمل، أعلن وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ التركي، محمد أوزهاسكي، عن بدء العمل على خطة التحول الحضري لـ 1.5 مليون مبنى في إسطنبول، مركزًا على المباني التي تواجه مخاطر زلزالية عالية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: آفاد إسطنبول تركيا زلزال زلزال زلزال اسطنبول
إقرأ أيضاً:
برعاية الرئيس.. دار الإفتاء تستعدُّ لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من 100 دولة
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
بدأت دار الإفتاء المصرية، استعداداتها لعقد مؤتمرها العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا، والذي يُعقد هذا العام في الفترة من 29 - 30 يوليو الجاري في القاهرة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة حول العالم ومشاركة أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية؛ وذلك لمناقشة موضوع «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع».
من جانبه، صرح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن موضوع المؤتمر هذا العام يأتي إيمانًا من دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بأهمية تعزيز الوعي والتفاهم العالمي بأهمية الفتوى الرشيدة في إرساء منظومة المبادئ والأفكار لتكون قائمة على الأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة.
وأضاف نجم أننا نسعى من خلال مؤتمر هذا العام إلى تعزيز دَور المنظمات الدولية والإقليمية في تمكين الأخلاق والقيم الإنسانية وإظهار دَور الفتوى في ذلك، وإبراز الأرضية الأخلاقية المشتركة للتعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية، فضلًا عن تقديم الحلول الإفتائية لمواجهة تحديات هذا البناء القائم على الأخلاق القويمة.
وأشار مستشار المفتي إلى أنَّ المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء يتضمَّن هذا العام العديدَ من النقاشات المهمة وَفق ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول: البناء الأخلاقي في الإسلام ودَور الفتوى في تعزيزه، والمحور الثاني: الفتوى والواقع العالمي.. الأفكار والمبادئ، أما المحور الثالث فهو: الفتوى ومواجهة عقبات وتحديات البناء الأخلاقي لعالمٍ متسارع.
وأوضح أن فعاليات المؤتمر كذلك تتضمن ثلاث ورش عمل مهمة لمناقشة موضوعات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية، وصياغة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في مجالات العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية، ورصد وتحليل إشكاليات المحتوى الديني والإفتائي في المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار نجم إلى أنه سيتم -خلال المؤتمر- إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، منها: إصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والدليل الإرشادي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والدليل الإرشادي للحوار الديني، والدليل الإرشادي للدبلوماسية الرقمية، والدليل الإرشادي لمكافحة الإلحاد، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش.
ويشهد المؤتمر مراسم تسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الأمانة العامة والهيئات الإفتائية على هامش المؤتمر.