تدخلت قوات الشرطة الأمريكية بقسوة لفض تظاهرة داعمة لقطاع غزة استمرت يومين أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة.

 

وأفاد مراسل الأناضول، أن التظاهرة طالبت الولايات المتحدة بوقف دعمها لإسرائيل، وبوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

 

وتدخلت الشرطة بقسوة ضد المحتجين وحصلت اشتباكات بين بعض المتظاهرين وقوات الشرطة التي استخدمت الضرب والسحل، واعتقلت بعض المتظاهرين و3 صحفيين.

 

ولاقت مشاهد عنف الشرطة ضد المتظاهرين ردود أفعال مستاءة على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وتتزامن هذه التظاهرات مع انطلاق المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (شمال شرق) الولايات المتحدة، مساء الاثنين 19 أغسطس/ آب، حيث يسلط برنامج المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2024 الضوء على الدور المركزي لإسرائيل في السياسة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة الرئيس جو بايدن.

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة.. الولايات المتحدة تعمل على اتفاق "منقح"

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الإثنين، إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل مع الوسيطين المصري والقطري لتقديم اقتراح منقح لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.

وأوضح ميلر للصحفيين أن واشنطن تعمل مع الوسطاء بشأن محتوى الاقتراح والتأكد من أنه "اقتراح قادر على دفع الأطراف إلى اتفاق نهائي".

وأضاف ميلر: "ليس لدي جدول زمني لأقدمه لكم غير أننا نعمل بشكل سريع لمحاولة تطوير هذا الاقتراح".

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن كبار المسؤولين في إدارة بايدن أبلغوا عائلات الرهائن الأميركيين أن الإطار الحالي للصفقة - الذي قدمته الولايات المتحدة علناً في يونيو والذي قالت إسرائيل إنها وافقت عليه - لم يعد يعمل.

وبناء على ذلك، تدرس الولايات المتحدة ووسطاء آخرون صيغاً أخرى من شأنها إقناع إسرائيل وحماس بالتوصل إلى اتفاق.

ويقال إن إطار الاتفاق الذي يجري مناقشته الآن سيكون أقصر من الاقتراح الأولي، الذي كان من المقرر أن يتم تنفيذه على ثلاث مراحل كل منها 6 أسابيع.

وفي حديثه في مؤتمر هآرتس الأمني السنوي، الإثنين، أقر السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك لو بأن الولايات المتحدة "لا تعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله".

وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة والدول الوسيطة تحاول "التوصل إلى موقف واحد في النهاية قدر الإمكان حتى نتمكن من فرض قرار على حماس".

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الولايات المتحدة حذرة وتحاول تجنب تقديم اقتراح من المرجح أن يتم رفضه.

مقالات مشابهة

  • تقرير: الصراع بين الولايات المتحدة والصين يضرّ العالم
  • هدنة غزة.. الولايات المتحدة تعمل على اتفاق "منقح"
  • “العنف أصبح سمة أمريكية”.. “الغارديان”: الولايات المتحدة تستعد لانتخابات مشتعلة
  • 11 قتيلاً بمعقل لكارتلات المخدرات في المكسيك
  • الجارديان: العنف وعدم الاستقرار أصبحا سمة للحياة السياسية الأمريكية
  • الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي
  • نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة في سبتمبر لهذا السبب
  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا
  • تقرير أمريكي: مساعدات الولايات المتحدة لليبيا تجاوزت 900 مليون دولار
  • وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة