مسؤول ألماني رفيع يدعو للعودة إلى استخدام خطوط "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الفدرالية بألمانيا، مايكل كريتشمر، على ضرورة إصلاح أنابيب "السيل الشمالي" والعودة للطاقة النووية من أجل خفض أسعار الكهرباء لتحقيق المنافسة التجارية.
وأشار كريتشمر في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات" إلى أن أسعار الطاقة الكهربائية يجب أن تنخفض إلى الحد الذي تصبح فيه ألمانيا قادرة مجددا على خوض المنافسة وموئلا لممارسة الأعمال التجارية.
وأضاف أن "هناك الكثير مما يمكن نسجه انطلاقا من هذه المقدمات، إذ يجب أن يكون كل شيء موضوعا على الخارطة بهدف صياغة سياسة طاقوية من وجهة نظر اقتصادية وبيئية واجتماعية. ويشمل ذلك الغاز المنزلي في بحر الشمال، وأعمار محطات توليد الطاقة الكهربائية العاملة على الفحم حتى 2038، وكذلك بالنسبة لاستخدام محطات الطاقة النووية، وإصلاح خط أنابيب "السيل الشمالي" لضمان هذا الخيار لفترة ما بعد نهاية الحرب".
وأردف قائلا إن "جميع هذه الحقائق لا تبعث على السرور، ولكنها تبدوا مقنعة".
وفي الوقت نفسه، شدّد كريتشمر على أنه يجب على السلطات الألمانية إيجاد حل في أسرع وقت ممكن حتى تخرج البلاد من حالة الأزمة.
وتعليقا على استراتيجية الحكومة الألمانية لتوسيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في قطاع الصناعة، أعرب كريتشمر عن شكوكه في فعالية هذه السياسة.
إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": الاقتصاد الروسي أظهر قوته في مواجهة العقوبات الغربيةوقال إن "لا أحد يستطيع أن يقول بجدية ما إذا كان هذا سينجح، وحتى في حال نجح، فماذا سيحدث في هذا الوقت؟ سنحتاج إلى الخروج من الوضع الخاص".
وأردف: "بمعنى طريقة منفصلة لحل كل مشكلة، لا تنطبق على المشاكل الأخرى والانتقال إلى خطّة قوية طويلة الأمد.. لأن كل شهر يمر، يزيد من ضرر اقتصاد هذا البلد".
وتجدر الإشارة إلى أن خطوط أنابيب "السيل الشمالي" كانت إحدى المسارات الرئيسية لإمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا.
ونظرا للصعوبات في صيانة التوربينات على خلفية العقوبات المفروضة على روسيا، تم مؤخرا تضمينها بشكل جزئي فقط، لكنها لم تدخل حيز الخدمة بسبب العقوبات المفروضة على روسيا أيضا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السيل الشمالي الغاز الطبيعي المسال بحر البلطيق برلين موسكو
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية والدولي للأسماك يبحثان استخدام الطاقة الشمسية في المزارع السمكية
عقد مركز أبحاث الطاقة المتجددة في مصر ورشة عمل السنوية لمشروع الطاقة الجديدة والمتجددة كأنظمة حديثة فى الاستزراع السمكى، والممول من السفارة الملكية النرويجية .
يأتي هذا في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
وفي هذا السياق قال الدكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية إن ورشة العمل المنعقدة تعتبر نموذجا لتعزيز الإجراءات التعاونية بين الشركاء .
وقد ناقشت ورشة العمل إنجازات المشروع فى 2024 والتى ساهمت فى استخدام الطاقة الشمسية تشغيل المزارع السمكية كبديل للسولار والطاقة الكهربائية وذلك لتقليل تكاليف الانتاج وتقليل الانبعاثات الكربونية للمساهمة فى الحد من التغيرات المناخية، مع تسهيل التخطيط الاستراتيجي أيضًا للعام القادم.
هذه الشراكة تهدف إلى خلق 6 ملايين فرصة عمل عبر أنظمة الاستزراع السمكى مع تحقيق الأهداف الرئيسية الأخرى بما في ذلك التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره، والمساواة بين الجنسين، والشباب والأمن الغذائي .
الهدف الأساسي للمشروع هو تحسين الابتكار واختباره وتوسيع نطاقه حول الطاقة المتجددة تمكن 5000 منتج ومربى للأسماك وغيرها من أنشطة سلسلة القيمة السمكية في مصر لزيادة إنتاجيتها و زيادة الدخل.
سيؤدي ذلك إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذوي وتقليل هدر الطعام والخسارة حيث يشجع بائعات السمك على استخدام الطاقة الشمسية فى مبردات الأسماك بالأسواق المتنقلة والثابته والمزيد من سلاسل القيمة الغذائية ذات الكفاءة في استخدام الطاقة والذكاء المناخي و استخدام الإنترنت فى دعم تقنيات تربية الأحياء المائية مما يذيد النمو الاقتصادي و احتياجات البروتين لسكان مصر الذين يتزايدون بسرعة جنبًا إلى جنب مع بناء القدرات والتخطيط الفعال من أجل التوسع و نمو أمن لتربية الأحياء المائية في البلاد بطريقة مستدامة شاملة وصديقة للمناخ. باعتبارها أكبر منتج للأسماك في أفريقيا، فإن مصر في وضع جيد يؤهلها لأن تصبح من أكبر الدول المنتجة للأسماك في أفريقيا نشر الطاقة المتجددة عبر تربية الأحياء المائية. تساعد أن تظل مصر أكبر منتج للأسماك في أفريقيا .