نفى منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأربعاء، وجود إطار عمل متفق عليه حتى اللحظة، بخصوص اتفاق لاعتراف السعودية بإسرائيل.

"وول ستريت جورنال" تكشف عن شروط السعودية لإقامة علاقات مع إسرائيل وتتحدث عن تطورات جديدة

وأوضح كيربي في إفادة صحفية أنه "لا يزال هناك الكثير من المباحثات التي ستجري بهذا الصدد، فحتى اللحظة لا يوجد هناك اتفاق على المفاوضات، كما لم يتم الاتفاق على إطار عمل حول تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، أو أي من الاعتبارات الأمنية الأخرى التي لدينا وأصدقائنا في المنطقة".

وأكدت مصادر أمريكية لصحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق اليوم، أن واشنطن والرياض اتفقتا على البنود الأساسية لاتفاق اعتراف السعودية بإسرائيل مقابل شروط تتمثل بتقديم تنازلات للفلسطينيين، فضلا عن ضمانات أمنية أمريكية وتطوير برنامج نووي مدني للرياض.

وفي الأشهر الأخيرة، تمت مناقشة التطبيع المحتمل للعلاقات بين تل أبيب والرياض بصورة فاعلة في مختلف وسائل الإعلام، حيث يقدم المسؤولون الإسرائيليون على أعلى المستويات أيضا تنبؤات إيجابية بشأن اتفاق سلام مع السعودية، ولا يخفون رغبة إسرائيل في ذلك.

وكتب الباحث السعودي عبد الكريم مهنا مقالا الشهر الماضي، أورد فيه شروط السعودية لإقامة علاقات مع إسرائيل.

وقال مهنا إن المطالب السعودية تتلخص في دخول الولايات المتحدة الأمريكية في عملية مشتركة مع المملكة بخصوص البرنامج النووي السعودي، والتوقيع على آلية دفاع مشترك أمريكي سعودي ملزمة لأمريكا، ضد التهديدات الموجودة والمحتملة والمستقبلية في المنطقة، والموافقة على استئناف عمليات شراء ونقل خبرات وتوطين الأسلحة المتطورة، بحيث يصبح كل ما هو موجود لدى إسرائيل وقادرة على استخدامه من معدات متطورة، موجودا أيضا لدى السعودية.

كما اشترطت السعودية على إسرائيل، من خلال الوسيط الأمريكي والعربي، أنه لا حل للقضية ولا سلام ولا تطبيع مع إسرائيل، إلا مع حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وذلك يتمثل بالمبادرة العربية للسلام وإقامة دولة فلسطينية معترف بحدودها دوليا قبل العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع عدم الاستمرار بعمليات الحفر، التي تحصل تحت المسجد الأقصى، وعدم الاستمرار في مضايقة الفلسطينيين وتأسيس قوة للشرطة الفلسطينية وجيش فلسطيني نظامي، يشرف على المقدسات الدينية ويشرف على بناء الدولة الفلسطينية وحمايتها.

 

المصدر: "سويس إنفو" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الرياض القضية الفلسطينية تل أبيب هجمات إسرائيلية واشنطن

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يغادر البيت الأبيض دون توقيع «اتفاق المعادن»

واشنطن، موسكو (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يجري مباحثات مع زيلينسكي في البيت الأبيض روسيا تعين سفيراً جديداً في الولايات المتحدة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غادر مقر الرئاسة الأميركية أمس، بعد اجتماع شائك وسجال حاد في المكتب البيضاوي مع الرئيس دونالد ترامب.
وأوضح المسؤول أن زيلينسكي وترامب لم يوقعا على اتفاق المعادن، مشيراً إلى أنه تم إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان منتظرا بينهما.
ونشر الرئيس الأوكراني لاحقاً منشوراً عبر منصة «إكس»، توجه فيه بالشكر إلى الولايات المتحدة قائلاً: «شكراً أميركا.. شكراً لدعمكم.. شكراً على هذه الزيارة! وشكراً للرئيس دونالد ترامب والكونجرس والشعب الأميركي». 
وأضاف زيلينسكي: «إن أوكرانيا تحتاج إلى سلام عادل ودائم، ونعمل من أجل ذلك تحديداً».
وكان ترامب أعلن قبل ساعات، عزم الولايات المتحدة وأوكرانيا التوقيع على اتفاق «المعادن النادرة» أمس، في الوقت الذي تسعى فيه كييف لاستعادة الدعم الأميركي.
وقال ترامب للصحافيين إنه «سيتم التوقيع على الاتفاقية بالمؤتمر في قاعة الشرق بعد قليل، مباشرة بعد الغداء، وسنتناول الغداء معاً»، واصفاً الاتفاق المطروح بـ«العادل جداً».
وأضاف: «عملت مع زيلينسكي بجدٍ كبير وبطريقة جيدة جداً، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة، وتعاملنا مع بعضنا البعض لفترة طويلة، وبشكل جيد للغاية».
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في موسكو أمس، أنه تم تعيين ألكسندر دارشيف سفيراً جديداً لروسيا في واشنطن، وأنه حصل على موافقة رسمية من السلطات الأميركية. وشغل دارشيف (64 عاماً) حتى الآن منصب رئيس إدارة شمال الأطلسي في الوزارة وسيخلف أناتولي أنتونوف الذي تم استدعاؤه.
وقاد دارشيف الجانب الروسي في محادثات في اسطنبول أمس الأول، مع الدبلوماسية الأميركية سوناتا كولتر لإعادة تحسين العلاقات بين البلدين. وقالت الوزارة إن الجانب الأميركي سلم مذكرة دبلوماسية في اسطنبول وافق فيها على التعيين.
وسيتولى دارشيف منصبه في غضون الأيام المقبلة.  وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تريد إقامة حوار مع جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلين.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين بالعاصمة الروسية موسكو أمس: «نريد إقامة حوار مع جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة».
وحول اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اكتفى بيسكوف بالقول: «يجب علينا رؤية نتائج الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي».

مقالات مشابهة

  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن
  • البيت الأبيض يلمّح إلى رغبته في إطاحة زيلينسكي
  • بعد جدال البيت الأبيض.. زيلينسكي: لقاء ترامب كان صعباً ولا مشكلة بتوقيع اتفاق المعادن
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • ترامب يستضيف أول قمة للعملات المشفرة في البيت الأبيض هذا الأسبوع
  • رجل أعمال سوري وباحث إسرائيلي يدعوان إلى تطبيع العلاقات.. جبل واحد لشعبين
  • بعد مشاجرة البيت الأبيض .. ترامب يتراجع عن صفقة المعادن مع أوكرانيا
  • زيلينسكي يغادر البيت الأبيض دون توقيع «اتفاق المعادن»