الهجرة الدولية: نطالب بمساعدات بـ18.5 مليون دولار لمواجهة تداعيات جدري القردة بأفريقيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أفادت منظمة “الهجرة الدولية”، بأنها تطالب بمساعدات بقيمة 18.5 مليون دولار لمواجهة تداعيات جدري القردة في شرق وجنوب أفريقيا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
فيروس جدري القردةوكان قد دعا المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا الدكتور "هانز كلوج"، إلى تضامن أوروبا مع أفريقيا لتوفير عادل للقاح فيروس جدري القردة، وشدد على ضرورة أن تظهر الحكومات الأوروبية التزاما سياسيا قويا وتضامنا مع القارة السمراء للقضاء عليه.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن هانز كلوج تأكيده انخفاض مخاطر فيروس جدري القردة على عامة السكان سواء كان من النوع الأول والذي هو وراء انتشار المرض حاليا في شرق وسط أفريقيا أو من النوع الثاني الذي تفشى عام 2022 في أوروبا.. رافضا المقارنة بين فيروس جدري القردة وكوفيد-19.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت جدري القردة، وهو مرض فيروسي سريع الانتشار، حالة طوارئ صحية عامة دولية الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أنه ينتقل من شخص إلى آخر من خلال المخالطة المقربة، مثل الاتصال وجها لوجه (مما قد يولد قطيراتا أو رذاذا قصير المدى)، أو التلامس الجلدي. وأوصت باستخدام 3 لقاحات مضادة للمرض.
وذكرت المنظمة أن الفيروس انتشر أساسا عام 2022، من خلال الاتصال الجنسي. وكانت السويد هي الدولة الأولى خارج أفريقيا التي تسجل حالة إصابة بجدري القردة من النوع الأول، الذي انتشر من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القردة جدري القردة فيروس جدري القردة رة الدولية افريقيا أوروبا فیروس جدری القردة
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم بين أميركا وأوروبا تهدد أعمالا قيمتها 9.5 تريليونات دولار
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليونات دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم شركات آبل وإكسون موبيل (Exxon Mobil) وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
فرص ومخاطرويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالفرص والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلًا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
إعلانوتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا 4 أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال المعد الرئيسي للتقرير، دانييل هاميلتون إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90% من تجارة أيرلندا و60% من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وثمة خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".