رد فرنسي على اتهامات المجلس العسكري النيجري بخرق أجواء البلاد ومهاجمة القوات المحلية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نفى مصدر حكومي فرنسي اتهامات المجلس العسكري في النيجر للقوات الفرنسية بخرق المجال الجوي للبلاد ومهاجمة قواته لتحرير إرهابيين.
وقال المصدر لوكالة "فرانس برس" إن "الرحلة الجوية التي حصلت صباح اليوم الأربعاء، تمت الموافقة عليها وتنسيقها مع الجيش النيجري"، مضيفا أن "القوات الفرنسية لم تحرر أي إرهابي".
إقرأ المزيدويأتي الرد الفرنسي على اتهامات المجلس العسكري في النيجر بخرق أجواء البلاد ومهاجمة القوات النيجرية، حيث جاءت في وقت سابق من نهار اليوم الأربعاء، على لسان المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أمادو عبد الرحمن، الذي قال: "في تمام الساعة السادسة صباح اليوم، تعرض موقع للحرس الوطني بمنطقة ليبتاكو غورم، لهجوم من الجيش الفرنسي، حيث تم تحرير 16 إرهابيا مسجونين في البلاد".
وذكر أن "العناصر الإرهابية التي تم تحريرها متورطة في 3 عمليات على أراضي النيجر".
إقرأ المزيدويذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" سبق أن لوحت بإمكانية استخدام القوة في حال عدم إعادة الرئيس النيجري المخلوع، محمد بازوم، في غضون أسبوع، حيث انتهت مهلة هذا الإنذار يوم الأحد الماضي.
وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن القوات المسلحة للنيجر، نشرت تعزيزات في العاصمة نيامي استعدادا لتدخل عسكري محتمل.
المصدر: فرانس برس + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيكواس الإرهاب باريس غوغل Google نيامي المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
وسط أجواء من الهدوء الحذر في العاصمة الخرطوم، وبعد تحقيق الجيش السوداني مكاسب ميدانية على قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية، أعلن الجيش تقدمه بشكل كبير في عدة محاور بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
فقد أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، في بيان، اليوم الأحد، أنها تقدمت في مختلف المحاور، مشيرة إلى “هروب عناصر الدعم السريع”.
كما أشارت إلى أن “سلاح الجو نفذ أمس السبت أربع غارات جوية، استهدفت أوكار الدعم السريع مع رصد ومتابعة تحركاتهم بكل المحاور، حيث تمكنت من تحقيق أهدافا ناجحة”.
تقدم ملحوظ
وكان الجيش حقق خلال الفترة الماضية مكاسب كبيرة، وتقدم مؤخرا من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023.
ففي يناير الماضي، استعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.
ثم سيطر قبل أكثر من أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم، التي استولى عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023.
وقبلها، فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلاد.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.