تراجع الفائض التجاري للكويت مع اليابان في يوليو بنسبة 11.1%
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الأربعاء أن الفائض التجاري للكويت مع اليابان انخفض في يوليو الماضي بنسبة 1ر11 في المئة مقارنة بذات الفترة من العام السابق ليصل إلى 9ر57 مليار ين ياباني (375 مليون دولار) في تراجع للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر بسبب تباطؤ الصادرات.
وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن فائض الكويت التجاري مع اليابان لا يزال إيجابيا منذ 16 عاما وستة أشهر موضحة أن الصادرات تفوق الواردات من حيث القيمة.
وأضافت ان إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض بنسبة 1ر5 في المئة على أساس سنوي إلى 3ر82 مليار ين ياباني (542 مليون دولار) وهو أول انخفاض منذ ثلاثة أشهر.
وارتفعت الواردات من اليابان للشهر الثالث على التوالي بنسبة 13 في المئة لتصل إلى 4ر24 مليار ين ياباني (156 مليون دولار).
وأظهرت البيانات ان الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان نما بنسبة 4ر7 في المئة ليصل إلى 9ر733 مليار ين ياباني (5 مليارات دولار) الشهر الماضي مع ارتفاع الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 8ر11 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وارتفع النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي تمثل 3ر94 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان بنسبة 8ر10 في المئة.
وقفز إجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 1ر22 في المئة بسبب الطلب على السيارات والآلات والصلب.
وعاد الميزان التجاري العالمي لليابان إلى العجز في شهر يوليو بقيمة 8ر621 مليار ين ياباني (3ر4 مليار دولار) متأثرا بضعف الين وزيادة قيمة وارداتها.
ونمت الصادرات بنسبة 3ر10 في المئة مدعومة بشحنات أشباه الموصلات والمعدات ذات الصلة والسيارات فيما ارتفعت الواردات بنسبة 6ر16 في المئة حيث أدت المنتجات الصيدلانية وأجهزة الاتصالات والنفط الخام إلى تضخم التكاليف وسط انخفاض قيمة الين مقابل الدولار.
وسجلت الصادرات والواردات أكبر مستوى على الإطلاق في يوليو منذ أن أصبحت البيانات القابلة للمقارنة متاحة في عام 1979.
يذكر ان الصين لا تزال أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.
المصدر كونا الوسومالفائض التجاري اليابانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الفائض التجاري اليابان ملیار ین یابانی مع الیابان فی المئة
إقرأ أيضاً:
بايكار التركية تتصدر سوق الطائرات المسيّرة عالميا بـ1.8 مليار دولار في 2024
حققت شركة بايكار التركية لإنتاج الطائرات المسيرة، عائدات بقيمة 1.8 مليار دولار من صادراتها خلال العام الماضي 2024، لتتصدر بذلك سوق تصدير المسيرات حول العالم، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأفادت الشركة في بيان، مساء أمس السبت، أنها كانت ضمن أول 10 شركات دفاعية تركية أكثر تصديرا خلال 2024. وصدّرت بايكار مسيراتها إلى 35 دولة.
وأضاف البيان أن الشركة حققت عائدات بنفس القيمة عام 2023 من الصادرات، وقال مدير عام بايكار، خلوق بيرقدار إن الشركة تحقق 90% من إيراداتها من التصدير.
بذلك تفوقت تركيا على الولايات المتحدة وإسرائيل والصين في تصدير الطائرات المسيّرة المسلحة.
ووفقا لتقرير مركز الدراسات الأمنية الأميركي الذي نشر في سبتمبر/أيلول 2024، تمتلك تركيا 65% من سوق تصدير الطائرات المسيرة في العالم.
أكبر الصادرات التركيةفي سياق متصل، أعلنت هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية قائمة 10 شركات بالبلاد حققت خلال العام الماضي أعلى صادرات في مجال الدفاع والطيران، وجاءت كالتالي:
بايكار للطيران (بصادرات 1.8 مليار دولار). توساش للطيران (بصادرات 750 مليون دولار). أسفات (644 مليون دولار). الصناعات الميكانيكية والكيميائية (610 ملايين دولار). أركا للدفاع (600 مليون دولار). توساش للمحركات (390 مليون دولار). أسيلسان (217 مليون دولار). رام للتجارة الخارجية (أوتوكار) (193 مليون دولار). روكيتسان (179 مليون دولار). صامصون يورت للدفاع (166 مليون دولار). إعلانولم يتم تضمين الخدمات والمبيعات الأخرى في أرقام الصادرات.
وقال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، في تعليقه على البيانات، عبر منصة إكس، إن "النجاح لنا جميعا، والفخر لتركيا.. نعلن اليوم بكل فخر 10 شركات تركية تولت دورا رياديا في تصدير منتجات الدفاع والطيران".
وأعرب غورغون عن شكره لجميع شركات الصناعات الدفاعية التركية التي غيرت عقيدة الحرب العالمية بتقنياتها.