يهود من الحريديم يقتحمون قاعدة عسكرية للاحتلال رفضا للتجنيد الإجباري (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اقتحمت مجموعة من اليهود المتدينين "الحريديم"، قاعدة "تل هوشمير" العسكرية الإسرائيلية احتجاجا على قرار استدعائهم للتجنيد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهر فيديو قيام خيالة الاحتلال الإسرائيلي بالتصدي للمتظاهرين من "الحريديم" لمنعهم من دخول القاعدة.
ترجمة الجرمق| القناة 12 العبرية| متظاهرون من الحريديم يقتحمون قاعدة تل هوشمير العسكرية احتجاجاً على قرار تجنيدهم.
وفي 14 آب/أغسطس الحالي، اعتقلت شرطة الاحتلال ما لا يقل عن 12 من "الحريديم" خلال احتجاجات نظموها ضد التجنيد الإجباري.
ووقعت صدامات بين قوات الاحتلال وشبان من الحريديم قرب معسكر للجيش في الجليل، وأيضاً بالقرب من قاعدة ألون العسكرية، في إطار احتجاجاتهم المستمرة ضد الخدمة العسكرية.
ومنعت شرطة الاحتلال في مطلع الشهر الجاري، العشرات من "الحريديم" من محاولة اقتحام مقر دائرة التجنيد في تل هشومير شرقي "تل أبيب"، حيث كانوا يسعون لمنع تجنيد أبنائهم، مما أدى إلى حدوث اشتباكات ومشادات.
أتي ذلك بعد أن أصدر جيش الاحتلال استدعاءات للحريديم لأداء الخدمة العسكرية، عقب قرار المحكمة العليا في 25 حزيران/ يونيو الماضي بوجوب الخدمة العسكرية لجميع الإسرائيليين، بما في ذلك المتدينين. كما فرضت منع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ووافق وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت في التاسع من تموز/ يوليو الماضي على بدء تجنيد الحريديم ابتداءً من آب/ أغسطس الجاري، بناءً على ما وصفه بـ"الاحتياجات العملياتية".
لم يعلن غالانت عن العدد المحدد للحريديم الذين سيُستدعون، لكن التقديرات العسكرية تشير إلى استدعاء نحو 3 آلاف حريدي في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى 1800 مجندين بالفعل منذ بداية العام وفق شروطهم.
ويشكل الحريديم نحو 13بالمئة من سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم حوالي 9.7 مليون نسمة، وعادةً ما يُستثنون من الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة. بينما يُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاماً بالخدمة العسكرية.
وقد أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلاً مستمراً في السنوات الماضية. ولا يزال كبار الحاخامات يعلنون معارضتهم لخدمة الحريديم في الجيش.
ويعاني جيش الاحتلال من نقص في عدد الأفراد، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية، إضافة إلى القصف المتبادل مع حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحريديم الإسرائيلية التجنيد إسرائيل الحريديم التجنيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل بقطاع غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل جنوب غرب مدينة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- أمس الثلاثاء، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا مأهولا بالسكان مقابل مخبز السلطان في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما أفادت المصادر بأن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالمواطنين والنازحين يعود لعائلة الكحلوت، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا؛ ما أدى لاستشهاد ثمانية فلسطينين وإصابة آخرين.