الطيران العماني يدشن الفئة الجديدة أستوديو رجال الأعمال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دشن الطيران العماني فئته الجديدة "أستوديو رجال الأعمال"، التي تمثل نقلة نوعية لتجربة السفر في مقصورة درجة رجال الأعمال. يأتي المنتج الجديد ليحل محل فئة الدرجة الأولى على متن رحلات الطيران العماني، حيث سيحتفظ بالتصميم الرحب للمقصورة، والمقاعد الكلاسيكية القابلة للتحول إلى أسِرَّة مسطحة، وخدمة الإنترنت اللاسلكي، وكل ذلك بأسعار تنافسية أكثر ونهج مُعاد تعريفه للخدمة، مصمم بعناية لتلبية الاحتياجات العصرية لضيوفنا المسافرين.
وستكون هذه التجربة المبتكرة متاحة بشكل خاص على رحلات الطيران العماني إلى لندن وبانكوك، وسيكون بمقدور ضيوفنا الكرام الاستمتاع بجميع مزايا الطيران الفاخر، إلى جانب خدماتنا المرموقة والحائزة على جوائز عالمية، مما سيمنحهم مساحة غير مسبوقة للعمل، والتواصل، والراحة، على متن درجة رجال الأعمال المميزة "أستوديو رجال الأعمال"، سواء كانوا يسافرون من أجل العمل أو الترفيه.
وقال كون كورفياتس، الرئيس التنفيذي للطيران العماني: "استلهمنا هذه الفكرة من ملاحظات ضيوفنا الكرام القيّمة ورغبتنا في تطوير خدماتنا ومنتجاتنا بما يتماشى مع توجهات السوق العالمية، لقد شهدت تجربة فئة الدرجة الأولى تراجعا في الطلب، وبعد دراسة متأنية ومقارنة أجريت وفقا لمعايير الصناعة، قررنا إيقاف خدمات هذه الفئة على متن رحلاتنا، حيث إن هذا القرار سيتيح لنا التركيز على تقديم تجربة استثنائية على متن درجة رجال الأعمال التي تلبي بشكل أفضل توقعات المسافرين العصرية وتتماشى بشكل وثيق مع فئات الضيوف المسافرين التي تستهدفها استراتيجيات السياحة الوطنية، كالمتعلقة بالرفاهية، والمغامرة، وسياحة الاجتماعات، والمؤتمرات والمعارض. وعلاوة على ذلك، نحن نقدم كل تلك المزايا بأسعار تنافسية أكثر، مما يتيح لعدد أكبر من الضيوف المسافرين الاستمتاع بتجربة السفر الفاخر على متن الطيران العماني".
وتقدم فئة درجة رجال الأعمال المميزة "أستوديو رجال الأعمال" الجديدة من الطيران العماني تصميم المقصورة الأفضل في فئتها على مستوى المنطقة، حيث يتميز هذا التصميم الفريد للمقصورة بتوزيع المقاعد الرحبة وفق نظام 1-2-1، وتوفر فواصل الخصوصية لكل مقعد، إلى جانب الشاشات الشخصية بحجم 23 بوصة، وخدمة الإنترنت المجانية للبقاء على اتصال وتواصل دائم. كما يتوفر على متن المقصورة أيضا، خيار تناول الطعام حسب الطلب، مما يضمن للضيوف المسافرين تلبية كافة احتياجاتهم والاستمتاع بتجربة سفر فاخرة، ومريحة ومتكاملة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: درجة رجال الأعمال الطیران العمانی على متن
إقرأ أيضاً:
الزكواني يكشف لـ"الرؤية" عن التطورات الجديدة في عالم الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على قطاعات الأعمال
الرؤية- سارة العبرية
قال المهندس رائف بن علي الزكواني مدرب معتمد ومختص في الذكاء الاصطناعي، إن مجال الذكاء الاصطناعي شهد في الآونة الأخيرة تطورات ملحوظة تعكس التقدم المستمر والتأثير المتنامي لهذه التقنية في مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن من أبرز هذه التطورات ما أعلنت عنه شركة إكس.أيه.أي (xAI) المملوكة للملياردير إيلون ماسك، عن جمع تمويل قدره 6 مليارات دولار من خلال إصدار أسهم، بهدف تعزيز قدرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة من خلال توسيع حاسوبها العملاق "كولوسوس" في ممفيس بولاية تينيسي، ليضم مليون وحدة مُعالجة رسومية على الأقل، وذلك ضمن الاستثمارات في تسريع الأبحاث وتطوير مختلف المجالات بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة والروبوتات الذكية.
وأضاف أنَّ شركة "أوبن إيه آي" أعلنت إطلاق نموذجها الجديد "سورا (Sora)" الذي يتيح للمستخدمين تحويل النصوص المكتوبة إلى مقاطع فيديو متكاملة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة؛ من أجل تمكين الأفراد والشركات من إنتاج مقاطع فيديو بجودة احترافية دون الحاجة إلى معرفة تقنية متخصصة أو تحمل التكاليف الباهظة التي عادة ما تصاحب إنتاج الفيديوهات التقليدية، مبينًا: "يتميز سورا بسهولة الاستخدام؛ حيث يمكن لأي مستخدم إدخال نص مكتوب ليقوم النظام بتحويله إلى فيديو يحتوي على مشاهد متحركة وشخصيات وتأثيرات صوتية وبصرية تتناسب مع السياق، وتعتمد التقنية على نماذج تعلم عميق متطورة، مما يُمكنها من فهم النصوص وتحويلها إلى محتوى مرئي يتسم بالإبداع والدقة".
ويتابع قائلاً: "يتوقع أن يفتح سورا آفاقًا واسعة لصناع المحتوى في مجالات متعددة، من بينها الإعلام والتسويق والتعليم والترفيه، ويمكن استخدام هذه التقنية لإنشاء فيديوهات تعليمية وإعلانات تجارية، وحتى إنتاج القصص القصيرة المصورة، مما يوفر حلولاً فعالة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي قد تكون غير قادرة على تحمل تكاليف الإنتاج الاحترافي".
وفي مجال الأمن القومي، يُبيّن الزكواني أن شركتي "بالانتير" و"أندوريل" أعلنتا عن شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي وتحسين قدرات التحليل والتنبؤ والردع في مواجهة التهديدات الأمنية".
وفي السياق، يقول المهندس رائف الزكواني إن "جوجل" كشفت عن حاسوب كمي جديد قادر على حل مسائل معقدة في دقائق، مما يمثل قفزة نوعية في هذا المجال، وهذا التقدم يساهم في تسريع الأبحاث العلمية وتطوير تطبيقات جديدة في مجالات مثل التشفير والذكاء الاصطناعي، مضيفا: "أطلقت جوجل عبر مختبرها المتخصص في الذكاء الاصطناعي "ديب مايند"، نموذجا جديدا للتنبؤ بالطقس يُدعى "GenCast" والذي يتميز بقدرته على تقديم توقعات جوية تمتد حتى 15 يومًا بدقة تفوق النماذج التقليدية الرائدة، إذ يعتمد على التعلم من أربعة عقود من البيانات التاريخية للطقس، للتعرف على الأنماط الجوية والتنبؤ بها بدقة عالية".
وذكر الزكواني أن شركة أمازون أعلنت عن تأسيس مختبر "أمازون إيه جي آي سان فرانسيسكو" في مدينة سان فرانسيسكو، لتطوير تقنيات رائدة في مجال وكلاء الذكاء الاصطناعي، حيث يقود هذا المختبر ديفيد لوآن، أحد مؤسسي شركة أديبت الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي استحوذت عليها أمازون في وقت سابق من هذا العام، ويركز المختبر على ابتكار وكلاء قادرين على أداء مهام معقدة عبر مختلف البرامج، متصفحات الويب، وحتى التطبيقات في العالم الحقيقي، إذ تضع هذه المبادرة أمازون في قطاع الذكاء الاصطناعي الوكيل التنافسي، والذي يُقدر محللو الصناعة نموه إلى 31 مليار دولار بحلول نهاية 2024.
ويوضح "يأتي مختبر "أمازون إيه جي آي سان فرانسيسكو" في إطار دفعة أوسع من قبل كبرى شركات التكنولوجيا لتطوير أنظمة مستقلة مماثلة، مع التقدم الذي تحرزه شركات منافسة مثل "أوبن إيه آي"، "أنثروبيك"، و"جوجل" في هذا المجال، يُبرز المختبر الجديد التزام أمازون بأن تكون رائدة في الموجة القادمة من ابتكارات الذكاء الاصطناعي".
وعن شركة ميتا، يوضح الزكواني: "أطلقت الشركة عن نموذج جديد للذكاء اصطناعي يحمل اسم "ميتا موتيفو" (Meta Motivo)، يهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين في عالم الميتافيرس، ويتيح هذا النموذج التحكم في حركات الوكلاء الرقميين المشابهين للبشر، حتى يعزز واقعية التفاعلات داخل البيئات الافتراضية، ويركز هذا النموذج على معالجة تحديات التحكم في حركات الصور الرمزية الرقمية، ليسمح بأداء أكثر واقعية يشبه حركات الإنسان، ومن المتوقع أن يسهم هذا التطوير في تحسين تجربة المستخدمين في الميتافيرس، من خلال تمكينهم من التفاعل مع وكلاء رقميين يتحركون ويتصرفون بطرق طبيعية وأكثر واقعية".
ويرى الزكواني أن هذا النموذج سيؤثر بشكل كبير على قطاعات متنوعة مثل الألعاب، والتجارة الإلكترونية، والتعليم، لاستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد لتحسين التفاعل وتجربة المستخدم، إذ تسعى ميتا من خلال هذه الابتكارات إلى تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الميتافيرس، وجذب المزيد من المستخدمين إلى منصتها عبر توفير أدوات متطورة تسهل إنشاء وتجربة المحتوى الافتراضي بطرق جديدة ومبتكرة.