الهجرة الدولية تطالب بمساعدات مالية لمواجهة تداعيات جدري القردة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الهجرة الدولية" أنها تطالب بمساعدات بقيمة 18.5 مليون دولار لمواجهة تداعيات جدري القرود في شرق وجنوب إفريقيا.
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن هناك ضرورة للتفرقة ما بين جدري القرود، والجدري القديم الذي انتهى بمجموعة من اللقاحات.
وتابع "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن جدري القرود كان موجودًا في بعض الدول الإفريقية بشكل محدود، ولكن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الإصابة بجدري القرود، مما أدى لـ500 حالة وفاة في الكونغو، ومن ثم انتشر إلى بعض الدول المجاورة، وظهر في السويد، وفي شرق أسيا.
ولفت إلى أن جدري القرود مرض معدي، ويؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجلدية المُعدية، وهناك متابعة مستمرة لجدري القرود، حيث يقوم الطب الوقائي بواجبه بصورة كاملة، لرصد أي حالة قد تكون مصابة بجدري القرود، لافتَا إلى أن مصر لا تحتوي على أي حالات مصابة بجدري القرود حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القرود القاهرة الإخبارية أفريقيا الهجرة الدولية جدری القرود
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور
طالبت المحكمة الجنائية الدولية السلطات السودانية بالكشف عن أماكن وجود الرئيس السابق عمر البشير، ومساعديه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان.
وفي تصريحات سابقة قال عضو هيئة محامي الرئيس السابق إن البشير، البالغ من العمر 80 عاما، يحتاج متابعة صحية وفحوصات دورية في بعض الأحيان، وبعض المشاكل الصحية التي يعاني منها ربما تتطلب نقله إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أعلن أن مكتبه سيطلب مذكرات توقيف ضد متهمين بارتكاب الفظائع في منطقة غرب دارفور في السودان.
وقال خان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الجرائم ترتكب في دارفور “في الوقت الذي نتحدث فيه ويوميا”، وهي تستخدم كسلاح حرب.
وأبلغ خان المجلس في الشهر الجاري أن هناك أسسا للاعتقاد بأن قوات الحكومة وقوات الدعم السريع ربما ترتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في دارفور.
السودان.. مصرع 100 شخص شمال دارفور في انتهاكات جديدة للدعم السريع
أفاد متحدث باسم حركة تحرير السودان بمصرع أكثر من 100 شخص بينهم نساء وأطفال في موجة انتهاكات جديدة ارتكبتها قوات الدعم السريع، بقرى شرق وغرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأوضحت وسائل إعلام سودانية أنه “منذ نحو أسبوع، بدأت قوات الدعم السريع في اقتحام قرى تابعة لمحلية أم كدادة شرقي ولاية شمال دارفور، ضمن خطط تسعى لتضييق الخناق على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور”.
وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان الصادق علي النور إن “الدعم السريع ومرتزقتها ارتكبت جريمة إبادة جماعية جديدة في قرية بروش بولاية شمال دارفور إذ اغتالت أكثر من 100 من المواطنين العزل بينهم نساء وأطفال ومسنين”.
وأشار في بيان إلى أن “القوات استباحت القرية بشكل كامل ما أدى لفرار جماعي للسكان”.
واندلع الصراع في السودان في منتصف أبريل 2023، عندما تصاعدت التوترات المستمرة بين قادتها العسكريين وشبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك منطقة غرب دارفور.
ومنذ عقدين من الزمن، أصبح اسم دارفور مرادفا للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، خصوصا من قبل ميليشيات الجنجويد العربية سيئة السمعة ضد السكان الذين يعرفون أنفسهم كوسط أو شرق إفريقيين. وقد قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وتشرد 2.7 مليون من منازلهم.