منتدى يكشف فظائع البوليساريو .. جرائم اغتصاب وسبي النساء وقتل أزواجهن تحت التعذيب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
في الوقت الذي تتسارع فيه جهود سكان مخيمات تندوف لكشف النقاب عن الجرائم المروعة التي ارتكبتها جبهة البوليساريو، تتزايد الأصوات التي تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع.
منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، فضح جانبا من جرائم بشعة جديدة تشمل الاعتداءات الجنسية، والاختطاف، والتعذيب، وصولاً إلى القتل البارد لمن يعترضون على تصرفات قادة الجبهة.
وقال المنتدى في منشور مطول على صفحته بالفايسبوك أن "أصوات ساكنة مخيمات تندوف بدأت تتحرر ، وتشجع الناس فصاروا يتسابقون لنشر غسيل جرائم جبهة البوليساريو وفضح فظاعاتها وخروقاتها وجرائمها الجنسية في حق الصحراويات، فلم تكن البداية مع تأسيس مدرسة 27 فبراير للنساء، التي كانت محرمة على جميع الرجال باستثناء القيادة التي تدخلها وقتما شاءت، وتفعل داخلها ما تشاء مما يندى الجبين لذكره، وتساق اليها النساء الجميلات من كل مكان لتلبية نزوات القيادة المريضة ، والحوادث على ذلك كثيرة تلوكها الألسنة ولولا الخوف من الخوض في أعراض الناس، لنشر كثيرون الحوادث والقضايا بالأسماء".
وأضاف المصدر ذاته أن "جيوش من الرذلاء والوسطاء عملت لجلب الفتيات للقيادة، وسخرت جواسيس للبحث عن النساء الجميلات داخل الخيم ومخادع الرجال، وحين يقع الاختيار على الضحية تصبح هدفا يجب جلبه بكل الطرق سواء المشروعة او غير المشروعة، فتجد أغلبهن يبعث بأزواجهن الى النواحي العسكرية البعيدة عن المخيمات، للاختلاء بزوجاتهن ، وبعضهن ممن ترفض وتخبر زوجها أو أباها تلفق له التهمة فيسجن وتختفي أخباره وعشرات منهم قتلوا بدم بارد في سجون وحفر البوليساريو الرهيبة".
وأشار المصدر إلى أنه "من جملة الحوادث الخطيرة والج,,رائم الكارثية ما حدث للفقيد حمادي ولد بشرايا، الذي التحق بالمخيمات منطلقا مع زوجته الجميلة، تاركا جزر الكناري التي كان يعيش بها حياة الرفاهية والبذخ ، حيث كان يشتغل كرجل اعمال ، فتعرض للاخت..طاف وقضى سنوات طويلة بالسجن وتعرض للتعذ..يب حد الم..وت، فقط ليخلوا الجو لهم مع زوجته التي راودوها عن نفسها فتمنعت وقاومت رغم الدسائس والمكائد ومحاولات الاغواء المتكررة.
قصة شاب اخر تفضح نزوات عصابة قيادة البوليساريو ، شخص اسمه الشافعي من الجالية الصحراوية بفرنسا، قرر الذهاب الى المخيمات مع زوجته الشابة الجميلة امباركة فكان مصيره الاختطاف والاعتقال والتعذيب، فانطلقت المحاولات للظفر بزوجته التي بقيت وحيدة بالمخيمات".
"نفس الأمر تكرر مع مئات العائلات الصحراوية"، يضيف المنتدى مبرزا أن "منهم أيضا السيد عبد الرحمان الليبك، الذي تعرضت زوجته للتح..رش الجنسي من طرف بعض القياديين مباشرة بعد وصوله معها الى المخيمات، فتكررت المحاولات وقدم شكاوى ضدهم لكن من دون فائدة ، فقرر العودة للمغرب، مفضلا الكرامة مع المغرب عن ثورة الرذالة والدعارة.
شابة أخرى صغيرة وجميلة، من قبيلة أيت اوسى، اختطفت مع والدها ومجموعة أخرى في كمين قرب منطقة الزاك. قضت عدة أسابيع في خيمة قريبها ياسين، بالمخيمات وبعد ذلك تم أعتقالها، وإغتصابها من طرف أحد كبار قيادة البوليساريو ، ولما ظهرت عليها آثار الحمل تم إعدامها للتخلص من الفضيحة. عندما سأل عنها والدها محتجا، تم إعدامه كذلك".
وزاد المصدر عينه إنها "أخلاق عصابة البوليساريو يا سادة ، التي وصل بها الفجور وتمادى بها الغرور ووصلت ثقتها بنفسها وخوف العامة منها ، إلى درجة أن تقف سيارة القيادي ليلا عند خيمة عائلة، وتحمل ابنتها تحت ستار العمل والمهام ولا أحد يتكلم ، حتى أن معظم الفتيات اللواتي خلفن أبناء غير شرعيين ويذهب بهن إلى السجن، معظمهن ضحية لأفراد القيادة .
من المعروف عن قيادة البوليساريو في نهاية السبعينات أنها عاشت حياة البذخ وتوفرت بين يديها الامكانيات المادية والسلطوية والامتيازات من طرف النظام الجزائري، فكان كلما ذهب أي قيادي منهم للجزائر أو وهران يبعث بسيارة لمدينة أفلو الجزائرية لتأتي بأجمل فتيات الثانوية ويقضي معها ليال حمر في مقر إقامته: فيلا أو فندق فخم تدفع نفقاته السلطات الجزائرية".
وتابع أن "من أخطر الفضائح عندما قدم الأطفال أول مرة لقضاء عطلة الصيف بالجزائر مع أهاليهم في صيف 1979، بدأت الأمهات يتهامسن أن معظم بناتهن الكبيرات فاقدات لعذريتهن، ولما تفطنت القيادة عن طريق جواسيسها، وعرفت بأن الفتيات سيصرحن في نهاية المطاف لأوليائهن بحقيقة الأمر. قاموا بخلق مسرحية ذهب ضحيتها الشيخ أسلامة وهو من قبيلة الشرفاء اهل الشيخ ماء العينين، والذين يعدون أقلية في المخيمات، وهو الذي كان مرافقا للطالبات كمشرف عليهن، حيث فرضوا عليه بالتعذيب أن يعترف بأنه هو الذي قام بممارسة الجنس مع معظم الطالبات وأفقدهن عذريتهن. وكان يقول ذلك أمام مهرجانات شعبية نظمت لهذا الغرض. اما زوجته الشريفة أم الفضلي، رحمة الله عليها، فبعد هذه المسرحية الجريمة، قررت ان تغير مقر سكناها من ولاية العيون، لدائرة بئر لحلو قرب جدتها خدوج منت سيد أمحمد، أم اهل الرشيد المعروفة بالديدة رحمة الله عليها، إلى ان عادت للمغرب بعد ذلك هي وابنتيها سعداني وفاطمة".
" قصة أخرى من قصص الرعب"، يضيف المنتدى "ما وقع للمقاتل: بابا ولد الحافظ ولد محمد، من قبيلة اولاد داود ، استشهد تحت التعذيب في سجن الرشيد الرهيب، ولما قتلوه لم يخبروا عائلته بموته، وبقيت زوجته لم تقم بما يفرضه عليها الواجب الديني كأرملة، وهذا وقع لغيرها العشرات من ارامل الشهداء الذين سقطوا تحت تعذيب جلادي القيادة في سجن الرشيد".
وأوضح "فورساتين" أن "من بين القصص المسربة عن جرائم القيادة وامعانها في التعذيب والقتل ما حدث مع شاب صحراوي من قبيلة ايتوسى كان مقاتلا في صفوف البوليساريو بالناحية العسكرية الثانية في الكتيبة الرابعة بقيادة محمد ولد وركة، وكان معه في الجماعة عبد الرحمان اشليح من اولاد بوعيطة، ولمبيرد، شقيق هدي ولد نافع. ولما فر مجموعة من اصحاب اكليبات الفولة تتكون من 4 افراد نحو المغرب، تم إعتقال كل المجموعة ومعظمهم من الناحية الثالثة، ووضعوا تحت التعذيب الرهيب فتم إعتقال كل من يعرفوه، واستشهد هذا الشاب تحت التعذيب في سجن الرشيد السئ الذكر".
وأضاف أن "من القصص المؤلمة ما حدث لعائلة من قبيلة أيت لحسن التحقت بالمخيمات من بلجيكا، أعتقل والدها ومات تحت التعذيب، ولما أحتجت زوجته بالمخيمات أمام الملإ، تم إختطافها وتصفيتها مع أبنائها الإثنين".
وختم المنتدى بالإشارة إلى أن "نفس الامر حدث مع السيد مولاي أبراهيم الذي ترك الحياة الرغيدة في فرنسا وتخلى عن كل شيء لينطلق هو وعائلته نحو الثورة، فإذا هو بين عشية وضحاها ضحية للسجون والتعذيب. وعانت عائلته الكثير قبل إطلاق سراحه كما عانو كثيرا قبل أن يتمكنوا من العودة لفرنسا، ويجتمع شملهم ليبدؤوا حياتهم من جديد، بعد أكثر من 10 سنوات من التعذيب النفسي والجسدي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تحت التعذیب من قبیلة
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني يروي تفاصيل ثمان سنوات من التعذيب في سجن الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أبدى الصحفي اليمني عبد الخالق عمران، الذي قضى ثماني سنوات في سجن الحوثيين، تفاصيل التعذيب الذي تعرض له، مشيراً إلى أنهم وصفوه بأعداء الله.
وأوضح عمران، في حديثه لصحيفة “ذا ناشيونال”، أن الحوثيين استخدموا التعذيب النفسي والجسدي لتحقيق أهدافهم الأيديولوجية، موضحاً أنهم كانوا يضربونهم ويجلدونهم ويضعونهم في الحبس الانفرادي.
كما تحدث عمران عن محاولات غسيل الدماغ التي تعرض لها، حيث كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين.
ويرى عمران أن وصف الحكم عليه وعلى زملائه بـ”حكم إعدام” يضفي عليه شرعية ويغير من معناه، مشددا على أن ذلك ليس سوى “فتوى دينية” حوثية.
ومن الأمراض التي عانى منها عمران وزملائه الصحفيين أمراض القلب، وتضخم الكبد، والتهابات الكلى والمفاصل، وانزلاق غضروفي، والتهابات الجهاز التنفسي، وآلام الأعصاب، وهي بعض الأمراض التي يخفيها عمران تحت مظهره الأنيق، لكن الألم يظهر على وجهه كلما تحدث عن قصته أو حرّك جسده.
ويتابع عمران: “وضعوني في الحبس الانفرادي، في زنزانة لا تتجاوز مساحتها متراً في متر. كانت قذرة وباردة وكئيبة. عندما كانوا يخرجوننا، كانوا يعلقوننا على الحائط ويجلدوننا حتى ننزف، ثم يرفضون تقديم العلاج لنا”.
ويضيف عمران: “لم يكونوا يضربوننا للحصول على معلومات منا. كانوا يمتلكون كل بياناتنا على هواتفنا وأجهزتنا. كانوا يضربوننا لأننا كنا نُمثّل تهديداً وجودياً لهم”.
وأضاف أن نقل المعتقلين من مكان إلى آخر كان يشكل خطراً على حياتهم أحياناً، لافتاً إلى أنه كان يتم نقله وزملائه إلى مواقع يتوقع تعرضها للقصف في أي لحظة من قبل القوات التي تقاتل الحوثيين.
وتابع “كانوا يستخدموننا كدروع بشرية عندما يضعوننا في مستودعات الأسلحة”. وتابع “كانت عمليا نقلنا (إلى مواقع عسكرية) بمثابة الانتقال من الجحيم إلى الهاوية”.
ويقول عمران إن من وسائل التعذيب التي لا يُعرف عنها إلا القليل، والتي والذي يتعرض له المعتقلون في سجن الحوثي، هي التعذيب النفسي.
وأضاف “كانوا يشغلون لنا تسجيلات لساعات طويلة، من غروب الشمس حتى منتصف الليل، لرجال دين حوثيين يدعو علناً إلى هلاكنا وزوالنا. كانوا يصفوننا ليس وفقط بأعداء الدولة، بل بأعداء الله”.
وتابع: “خلال محاولات غسيل الدماغ، كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين”.
ويبحث عمران وزملاؤه المفرج عنهم عن العدالة، حيث يهدفون إلى تقديم دعوى قضائية أمام القضاء اليمني ضد قادة ميليشيات الحوثي الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقهم.
وبعد استيلائهم على السلطة، شن الحوثيون حملة قمع ضد الإعلام، متهمين إياه بتقويض قضيتهم الأيديولوجية وإيمانهم بأنهم القادة الشرعيين لليمن.