يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت الجامعة البهائية العالمية، اليوم الأربعاء، إن جماعة الحوثي المسلحة أطلقت سراح سراح آخر أربعة بهائيين يمنيين محتجزين في العاصمة صنعاء.

وأفادت في بيان صحفي أنه ” تم مؤخرا إطلاق سراح آخر أربعة بهائيين يمنيين محتجزين في تطور يختتم حلقة مخزية بدأت في مايو/أيار 2023، عندما احتجز مسلحون ملثمون من سلطات الحوثي 17 بهائيًا بريئًا في غارة عنيفة على منزل خاص بصنعاء”.

وأوضح البيان أن من تم الإفراج عنهم وهم عبد الإله البني، ومحمد بشير، وإبراهيم جويل، وحسن ثابت.

وأكد أن الإفراج عنهم جاء بعد أن واجهوا ضغوطاً كبيرة، ولكنها باءت بالفشل في نهاية المطاف، للتخلي عن عقيدتهم من خلال المشاركة القسرية في “دورات ثقافية” أجراها الحوثيون، والتي تصل في الأساس إلى محاولات التلقين القسري “.

ونقل البيان عن صبا حداد، ممثل البهائيين الدوليين لدى الأمم المتحدة في جنيف قولها: “إن المجتمع البهائي الدولي يرحب بالإفراج عن هؤلاء البهائيين اليمنيين الأربعة”.

وأضافت” نحن نشعر بالارتياح لأن هذه الحلقة المروعة والظالمة والعبثية قد انتهت أخيراً، ولكن هؤلاء البهائيين ال 17 لم يكن ينبغي أن يُعتقلوا في المقام الأول”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحديدة اليمن صنعاء

إقرأ أيضاً:

ابتزاز ومقايضة.. كيف تستغل مليشيا الحوثي التعليم والمساعدات لتحشيد السكان في صنعاء؟

في إطار تحضيراتها للاحتفال بفعالية المولد النبوي، الذي تتخذ منه أجندة سياسية أبرزها الولاء لزعيمها، تواصل مليشيا الحوثي تحشيد المواطنين إلى ميدان السبعين بصنعاء.

وتشير مصادر محلية إلى أن المليشيا تستخدم وسائل غير مشروعة لاستغلال السكان والطلاب، من خلال الابتزاز والمقايضة، بغية حشد أكبر عدد من الحضور.

ووفقًا للمصادر، تقوم مليشيا الحوثي باستغلال مديري المدارس وعقال الحارات لضمان مشاركة واسعة في هذه المناسبة، حيث يتم إغراء الطلاب وأولياء أمورهم بمنح درجات إضافية مقابل المشاركة، كما يتم توزيع أسطوانات الغاز المنزلي والمساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية وهيئة الزكاة الحوثية كنوع من المقايضة.

يُطلب من المواطنين المشاركة في التجمعات، حيث يضمنون بذلك الحصول على هذه الخدمات الأساسية التي أصبحت نادرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وبحسب المصادر فإن الابتزاز وصل إلى حد تقديم "عروض خاصة" للطلاب والطالبات، تتضمن منح درجات إضافية أو النجاح في الامتحانات، مقابل المشاركة في الوقفات وحضور الفعاليات في المناسبات الطائفية لمليشيا الحوثي.

هذه السياسة التي تتبعها مليشيا الحوثي تمثل عبثًا واضحًا في قطاع التعليم، وتحويل العملية التعليمية إلى وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.

يأتي ذلك في الوقت الذي، تستمر فيه المليشيا بنشر مقاطع فيديو دعائية تتهم فيها منظمات دولية بالعمل على تدمير التعليم في اليمن، في حين أن الحوثيين أنفسهم يقومون بعمليات ممنهجة في تدمير التعليم بدءاً بتغيير المناهج وانتهاءً بوضع الدرجات للطلاب الحاضرين مناسباتها الطائفية في عبث متزايد ومستمر.

ولاقت هذه التصرفات استياءً واسعًا بين المواطنين في صنعاء، الذين يرون بأم أعينهم كيف يتم استغلال الطلاب والسكان في وقت يعانون فيه من الأزمات المتتالية بسبب الحرب المستمرة، وفقدان الخدمات الأساسية.

وعمدت مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية إلى استغلال مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي لإظهار قوتها في العاصمة المختطفة صنعاء، حيث يتم تحشيد الآلاف من المواطنين إلى ميدان السبعين تحت تهديد فقدان الخدمات أو المكاسب البسيطة التي يعتمد عليها السكان للبقاء.

مقالات مشابهة

  • ضرائب الحوثيين تغلق أكبر أسواق صنعاء
  • جرعة ضريبية جديدة من الحوثيين ترفع الأسعار وتدفع تجار صنعاء للإضراب (صور)
  • بعد استعادة نظام الإمامة.. بيان من صنعاء يتعهد بهزيمة الحوثيين وإفشال الانقلاب الجديد والقاعدة ‘‘الشيطانية’’
  • قضاة اليمن يدينون الانقلاب القضائي لمليشيا الحوثي في صنعاء
  • ابتزاز ومقايضة.. كيف تستغل مليشيا الحوثي التعليم والمساعدات لتحشيد السكان في صنعاء؟
  • مليشيا الحوثي تختطف ناشطة في صنعاء بعد انتقادات علنية لسياساتها
  • لماذا توقفت مفاوضات الإفراج عن ممرضة هندية محكومة عليها بالإعدام في صنعاء؟
  • …مَنْ لِقلبي..
  • ”الحوثي نهبنا يا رسول الله”.. هاشتاغ يمني يعبر عن معاناة الشعب مع المولد النبوي وافعال الحوثيين فيه
  • فضيحة قضائية تهز الحوثيين في صنعاء وقيادي يكشف ما جرى