سودانايل:
2024-11-20@09:39:46 GMT

تعقيب على مقال: إبن عمي البرهان … الذي كسب الرهان

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

ابن عمك هذا يادكتور هل كسب الرهان يقظة ام مناما ؟! وأي رهان تقصد ؟!
البرهان قائد الجيش وهذه حقيقة لا مراء فيها لكن تنصيب نفسه رئيسا لمجلس السيادة الانتقالي فهذا أمر مكان جدل وأخذ ورد خاصة بعد تنفيذ انقلاب ٢٥ اكتوبر الذي جعل الحكومة غير شرعية وتم بموجب هذا الإنقلاب المشؤوم تعليق عضوية بلادنا الحبيبة في الاتحاد الافريقي !!.

.
السلطة القائمة الآن هي سلطة أمر واقع والحكومة مكلفة ورئيس مجلس السيادة نصب نفسه رئيسا للبلاد بوضع اليد وصار يمارس السلطات الثلاثة التشريعية والقضائية والتنفيذية !!..
فهمنا من كلامك يادكتور فراج الشيخ الفزاري أن مالحق بالبلاد من دمار وخراب وإبادة جماعية وتشرد ونزوح ومجاعة سببه أن ابن عمك جعلي ابن جعلي لا يرضي الحقارة و ( عينو حمرا وشرارة ) بل هي مكحلة بالشطة ( عديل ) !!..
أما بخصوص إن ابن عمك لا هيمنة للكيزان عليه فهو مالك لقراره فيمكن ببساطة استفتاء الشعب ( إن بقي منهم أحد ) حول تحرر البرهان الكامل من القبضة الكيزانية ... فانت ايها المواطن حيثما كنت ... هل تري هذه الهيمنة ... اجب بلا أو نعم ؟!
يادكتور انت مدني ورأيناك هنا في مقالك هذا تتحامل علي المدنيين وتتهمهم بتقليل شأن العسكريين علي اساس أنهم يحملون الشهادات الرفيعة التي ينكرونها علي العسكر مع أن العسكر لهم من الشهادات ارفعها وهم من يرسم الاستراتيجيات ويفهمون في البحث والتخطيط ويبرعون في تصنيع احدث الآليات الحربية ويجيدون فنون القتال في مختلف الأمكنة والأجواء والظروف !!..
نتمني ان يكون عسكرنا بهذا الفهم المتقدم والمستوي الرفيع لكي نطمئن بأننا سنعود الي اعياننا المدنية وبيوتنا السكنية التي احتلها جماعة من المتخلفين من دول الساحل والصحراء !!..
يادكتور الفزاري هل رايت أو راي احد من اسرتك في المنام أن ( بلف ) هذه الحرب اللعينة العبثية في يد ابن عمك إذا أراد أن يقفله ب ( الضبة والمفتاح ) لفعل ذلك قبل ضحي الغد ام أن المسألة اجتهاد وقراءة منك لمسرح الأحداث المؤلمة التي تجري في بلادنا الحبيبة ؟!
ختاما يادكتور الفزاري أحب أن أؤكد لك باني أطالع مقالاتك بانتظام واجد فيها الجديد والمفيد فأنت أكاديمي ومثقف وتحمل من الشهادات ارفعها ... لكن اسمح لي ان اصف مقالك هذا بأنه مقال يمكن أن يكتبه شخص عادي فقط للاستهلاك المحلي...
غايتو أنا شخصيا لم ادخل قلبك لاعرف دوافعك لكتابة هذا المقال الذي لا يشبهك ونرجو أن أعتذر لك مقدما إن لم يكن كلامي في محله وعلي العموم ما زلت عندنا الاستاذ الدكتور المحترم .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الادخار والاستثمار… ثقافة غائبة

قبل سنوات كان هناك حملة لتشجيع الأفراد على توفير جزء من دخلهم. و قدمت البنوك منتجات لتشجيع المواطنين على استثمار أموالهم في صناديق تقدم عائداً سنوياً.

و شاركت الدولة عن طريق وزارة المالية،
بمنتج “صح” للصكوك الحكومية، والمخصص للأفراد، ومنتج “صح”، عبارة عن أوراق مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، بعوائد مجزية يتم طرحها بشكل شهري حسب تقويم الإصدارات، وتكون فترة الادخار لمدة سنة واحدة، بعائد ثابت، وتصرف الأرباح المستحقة بنهاية السنة.

ويهدف المنتج إلى تمكين الأفراد من تخطيط مالي أفضل للمستقبل​​، وزيادة نسبة الأفراد الذين يدخرون بشكل دوري، وتوفير أسلوب ادخاري آمن وزيادة المعروض من المنتجات الادخارية، وتعزيز ثقافة الادخار.

هناك من يرى أن التوفير هو جزء من الادخار، مثل البحث عن أرخص الأسعار في السلع، وقد يكون محقاً إلى درجة ما، و لكن يجب أن لايقع الفرد في فخّ الشراء لمجرد أن المعروض سعره منخفض. و هي فكره يستغلها التجار لاغراء المتسوقين لشراء بضاعة قد لا يحتاجونها، فلقد انتشرت محلات: “كله ب خمسة”، والتي يدخل المستهلك إليها لشراء غرض بخمسة ريال، ولكنه عندما يصل إلى صندوق المحاسبة، يجد أنه اشترى أشياء بمئة ريال.

إن ثقافة التوفير تغرس في الانسان منذ الصغر،
ويتعلم قيمة المال وقيمة مايملكه، وأهمية الحفاظ عليه.
و الواقع يقول إن الوالدين هما المثال الذي يحتذي به الأبناء.
فالطفل يرى كيف ينفق والداه.
قد يكون الادخار وسيلة للمحافظة على المال ولكن المال سيفقد جزءاً من قيمته مع مرور الوقت، فلو نظرنا مثلاً إلى أسعار السيارات قبل عشر سنوات، سنجد أن ماكان سعره ٣٠ ألف ريال، أصبح اليوم ب ٧٠ ألف ريال، لكن الاستثمار، هو ما يرفع قيمة المال المدخر. واذا استثمرت في المنتج الصحيح، فسوف يرفع قيمة المال المدخر، أوعلى أقل تقدير المحافظة عليه.
رأيت قبل فتره فيديو لأحد التجار السعوديين، وهو يزور أحد أسواق الذهب في الصين، وهناك عرض كيف تقوم الحكومة الصينية بانتاج سبائك ذهب بأوزان صغيرة جداً لتشجيع المواطنين على حفظ أموالهم مهما كان المبلغ صغيرا. أذكر أنه عرض سبائك منها سبيكة صغيرة ( نانو) وزنها عشر الجرام.

و هذا يدل على أنه يجب أن تكون هناك منتجات توفير لجميع الأفراد كل على حسب مقدرته.
و الذهب من أكثر وسائل الاستثمار التى تلجأ إليها الدول قبل الأفراد. و هنا أذكر أحد أصدقائي العاملين في مجال تجارة المجوهرات، والذي يصرّ عليّ أن استثمر في شراء الذهب منذ الصيف، حيث أنه يرى أنها أفضل وسيلة للحفاظ على الأموال، وأنه يتجه إلى الارتفاع حتى العام القادم، ويقول لي إن الذهب و الفضة أفضل من الأوراق النقدية.
ولقد اقتنعت بكلامه، ولكني سأنتظر حتي تصل السبيكة الصينية ( النانو).

مقالات مشابهة

  • بين النجف وبيروت… طرق إنسانية تعبّدها قوافل التيار الصدري
  • البرهان يشيد بـ«الفيتو» الروسي… ويتمسك بمحاربة «الدعم»
  • أول تعقيب رسمي من الحكومة على الاقتطاعات الأخيرة من أموال المقاصة
  • التعليم النيابية تكشف أبرز التعديلات على قانون معادلة الشهادات
  • الادخار والاستثمار… ثقافة غائبة
  • أنفاس ثقيلة في سماء بغداد… حكاية التلوث الذي لا ينام
  • المغاوري يثمن تعقيب مجلس النواب على ملاحظات مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • الجديع: نيمار خارج حسابات الهلال ولا يمكن الرهان عليه.. فيديو
  • تجديد حبس متهم بإدارة كيان وهمى للنصب على راغبى الحصول على شهادات جامعية
  • مقال علمي لدكاترة وباحثين جزائريين في المجلة العالمية المتخصصة في الكيمياء اللاعضوية ELSEVIER