تعقيب على مقال: إبن عمي البرهان … الذي كسب الرهان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ابن عمك هذا يادكتور هل كسب الرهان يقظة ام مناما ؟! وأي رهان تقصد ؟!
البرهان قائد الجيش وهذه حقيقة لا مراء فيها لكن تنصيب نفسه رئيسا لمجلس السيادة الانتقالي فهذا أمر مكان جدل وأخذ ورد خاصة بعد تنفيذ انقلاب ٢٥ اكتوبر الذي جعل الحكومة غير شرعية وتم بموجب هذا الإنقلاب المشؤوم تعليق عضوية بلادنا الحبيبة في الاتحاد الافريقي !!.
السلطة القائمة الآن هي سلطة أمر واقع والحكومة مكلفة ورئيس مجلس السيادة نصب نفسه رئيسا للبلاد بوضع اليد وصار يمارس السلطات الثلاثة التشريعية والقضائية والتنفيذية !!..
فهمنا من كلامك يادكتور فراج الشيخ الفزاري أن مالحق بالبلاد من دمار وخراب وإبادة جماعية وتشرد ونزوح ومجاعة سببه أن ابن عمك جعلي ابن جعلي لا يرضي الحقارة و ( عينو حمرا وشرارة ) بل هي مكحلة بالشطة ( عديل ) !!..
أما بخصوص إن ابن عمك لا هيمنة للكيزان عليه فهو مالك لقراره فيمكن ببساطة استفتاء الشعب ( إن بقي منهم أحد ) حول تحرر البرهان الكامل من القبضة الكيزانية ... فانت ايها المواطن حيثما كنت ... هل تري هذه الهيمنة ... اجب بلا أو نعم ؟!
يادكتور انت مدني ورأيناك هنا في مقالك هذا تتحامل علي المدنيين وتتهمهم بتقليل شأن العسكريين علي اساس أنهم يحملون الشهادات الرفيعة التي ينكرونها علي العسكر مع أن العسكر لهم من الشهادات ارفعها وهم من يرسم الاستراتيجيات ويفهمون في البحث والتخطيط ويبرعون في تصنيع احدث الآليات الحربية ويجيدون فنون القتال في مختلف الأمكنة والأجواء والظروف !!..
نتمني ان يكون عسكرنا بهذا الفهم المتقدم والمستوي الرفيع لكي نطمئن بأننا سنعود الي اعياننا المدنية وبيوتنا السكنية التي احتلها جماعة من المتخلفين من دول الساحل والصحراء !!..
يادكتور الفزاري هل رايت أو راي احد من اسرتك في المنام أن ( بلف ) هذه الحرب اللعينة العبثية في يد ابن عمك إذا أراد أن يقفله ب ( الضبة والمفتاح ) لفعل ذلك قبل ضحي الغد ام أن المسألة اجتهاد وقراءة منك لمسرح الأحداث المؤلمة التي تجري في بلادنا الحبيبة ؟!
ختاما يادكتور الفزاري أحب أن أؤكد لك باني أطالع مقالاتك بانتظام واجد فيها الجديد والمفيد فأنت أكاديمي ومثقف وتحمل من الشهادات ارفعها ... لكن اسمح لي ان اصف مقالك هذا بأنه مقال يمكن أن يكتبه شخص عادي فقط للاستهلاك المحلي...
غايتو أنا شخصيا لم ادخل قلبك لاعرف دوافعك لكتابة هذا المقال الذي لا يشبهك ونرجو أن أعتذر لك مقدما إن لم يكن كلامي في محله وعلي العموم ما زلت عندنا الاستاذ الدكتور المحترم .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدوحة.. أمير قطر يتلقى رسالة خطية من البرهان
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن وزير الخارجية السوداني على يوسف سلّم الرسالة، خلال اجتماعه في الدوحة مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي .
وأفادت بأن الرسالة "تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها"، دون تفاصيل.
فيما قالت الخارجية السودانية، في بيان، إن لقاء يوسف والمريخي "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزھا، واستعرض أبرز القضايا ذات الاھتمام المشترك وإحكام التنسيق حولھا".
وأكد المريخي "موقف دولة قطر الثابت والراسخ في دعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها أي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية وزعزعة استقراره".
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقدّم وزير خارجية السودان، خلال الاجتماع، "الشكر لدولة قطر حكومة وشعبا، لما ظلت تقدمه للسودان من دعم، خاصة خلال أزمته الحالية"، وفق البيان
وأفادت الوزارة بأن يوسف سلمّ رسالة خطية من البرهان إلى أمير قطر، دون إيضاحات.
يوسف تطرق في حديثه إلى "الانتصارات التي تحققھا القوات المسلحة السودانية على مليشيا الدعم السريع المتمردة خلال الفترة الحالية".
وتحدث عن "محاولات المليشيا اليائسة للرد على تلك الانتصارات باستھداف المواطنين العزل ومحطات توليد الكھرباء والمستشفيات والمراكز الخدمية"، وفق البيان.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.