عملية جديدة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
لم تشر الهيئة في بيانها المقتضب الذي نشرته على حسابها في منصة إكس لتفاصيل أخرى عن الحادث.
وتأتي الحادثة مع استمرار العمليات اليمنية المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني ومنع السفن المتجهة اليه عبر البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا الى البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مشاريعنا السياحية وجهة عالمية
تعتبر السياحة أحد الروافد الرئيسية لأقتصاديات الدول ، بل أن كثيراً من الدول يعتمد إقتصادها بشكل كامل على السياحة ، لذلك نجد أن دولتنا الغالية، أولت المشاريع السياحية إهتماماً كبيراً، وأنشأت العديد من هذه المشاريع السياحية في نيوم والبحر الأحمر وأمالا والقدية وغيرها من المشاريع السياحية بالإضافة للعديد من البرنامج والفعاليات السياحية في مختلف مناطق مملكتنا الغالية .
خلال الفترة القليلة الماضية، أفتتحت العديد من المشاريع السياحية في البحر الأحمر ونيوم ، وهي مصمَّمة وفق أعلى المواصفات، وأصبحت هذه المشاريع تستقبل السياح من جميع دول العالم ، لتحقِّق الأهداف التي وضعت لها، بأن تكون المملكة وجهة سياحية دولية ، ومن الجميل أن محافظتي الغالية “أملج”، تحضتن أحد هذه المشاريع : “مشروع البحر الأحمر “، وهذا الاختيار يؤكد أن مقوماتها السياحية، جعلتها وجهة رئيسية للسياحة، فطبيعتها تجمع بين البحر والجبل والسهل في آن واحد ، حيث جزرها البكر، وشواطئها الرملية البيضاء الجاذبة، وألوان بحرها المتدرجة فاتنة، وشعبها المرجانية، التي تخطف الأبصار، وأسماكها اللذيذة.
جبال أملج رافد سياحي مهم، وتنوعها في الألوان والأحجام، يجعل من سبر اغوارها متعة لا تضاهيها متعة، وكذلك سهولها وكثابنها التي تمتد من الساحل حتى الداخل، تأسرك بألوانها الذهبية، وتشكيلاتها الجميلة، وملمسها الناعم، وهي وجهة في النهار حين تنعكس عليه أشعة شمس الأصيل، لتشكِّل لوحة فنية تخطف القلوب. وفي الليل، يحلو السمر على هذه التلال الأخاذة .
ما ذكرته سابقاً، يمثل الطبيعة الجغرافية لأملجنا الغالية وهي تمثل الجسد، ولا يمكن لهذا الجسد أن يكون بدون حياة وروح، فإنسان أملج هو روح هذا الجمال، والذي أعطى له رونقه وجماله ، إنسان أملج عنوانه الإبتسامة والترحيب والسعادة بالقادم، وهي خصال غرسها الأجداد، وقطف ثمارها الأبناء، وتوارثتها الأجيال لتكون ثقافة عامة للأهالي الذين احتكوا مع الآخر المحلي والدولي وعرفوا كيفية التعايش معه، بحكم أن محافظة أملج كانت أحد الموانئ الرئيسية على البحر الأحمر. وكانت هناك تجارة بينية لدول مصر والسودان و إريتريا ، حيث كانت أملج تشتهر بصناعة السفن التجارية “القطاير”، وكان بحارتها ربابين على مستوى عالٍ من المهنية والخبرة، كذلك المحافظة تزخر بالكثير من الفنون الشعبية البحرية والجبلية والأكلات الشعبية والآثار والرموز التراثية في المكان والإنسان.
أملج اليوم: حاضرة وبقوة على خارطة المشهد السياحي، فهي وجهة سياحية عالمية.
naifalbrgani@