من طرف المسيد: شيل بتيختك!
من طرائف محمد سيد أحمد الحسن- إجازة أغسطس 2017م.
في أمسية بهيجة، وبمزاج احتفالي، جمع المدير جميع العاملين... وعلى سبيل التسابُق والترفيه، وجه إليهم سؤالاً جهنميّاً
- من منكم لا يخاف زوجته ويرهبها؟
فصمت الجميع، ولاذوا بالسرحان، وتشاغلوا عن السؤال، كلٍ على طريقته، ما عدا واحد، رفع أصبعه بعد تردُّد!
فسأله المدير، مُصدقاً، ولكن ليطمئن قلبه:
- أنت يا فُلان، متأكد من أنك لا تخاف من زوجتك؟
- نعم لا اخافها، ولا أضع (لنقَّتِها) أي اعتبار.
- طيب، عندنا ليك هديَّة، ولك أن تختار إحدى العربات الثلاثة التي تقف بالخارج، سوداء وحمراء وبيضاء...
فأختار صديقنا العربة البيضاء... وسلمه المدير، فخوراً به، مفاتيح السيّارة.
ثم وجه كلامه إلى بقيّة الموظفين:
- أما أنتم الذين ترهبون (أم العيال)، فقد منحناكم بتيخة لكل واحد.
ثم، مشيراً إلى كومٍ كبير من البطيخ، صاح بهم:
- تفضّلوا، وليأخذ كلٍ منكم (بتيختو!).
وأنهال الرجال الذين يخافون زوجاتهم على كوم البتيخ، وحقب كل منهم (بتيختو) على كتفه وهو راض...
أما صاحبنا الشجاع، فقد ركب سيارته البيضاء وانطلق بها نحو بيته، بعد انفضاض السامر وانتهاء السمر.
وفي الصباح، جاء الرجلُ الشُجاع إلى المدير وهو يلعب بمفاتيح السيارة ويحركها بطريقة البهلوان بين أصابعه، وبادر المدير بطلبه المنصاع لأم العيال:
- اتضح إنُّو عايزين العربيّة الحمراء!
- إنتا شاورت زوجتك؟
- نعم!
- هات المفاتيح، وشيل ليك بتيخة من باقي الكوم الهناك، داك!
amsidahmed@outlook.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
جراء الغارات الاسرائيلية... المدير الاقليمي لوزارة الاشغال تفقد الاضرار التي لحقت بالمعابر الحدودية في عكار
تفقد المدير الاقليمي لوزارة الاشغال العامة والنقل في الشمال الياس عقل مكلفا من وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال على حمية الاضرار التي لحقت بالمعابر الحدودية في عكار من جراء الغارات التي شنها العدوان الاسرائيلي ليلا وفجرا.