بدء التسجيل في “هاكاثون المدينة المنورة للتمور”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
المناطق_ المدينة المنورة
أعلن “موسم تمور المدينة المنورة” أمس، بدء التسجيل المبكر في “هاكاثون المدينة للتمور” الذي يركّز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الزراعة وإدارة الموارد في عدة مجالات مرتبطة بزراعة وإنتاج التمور، وذلك ضمن فعاليات موسم تمور المدينة المنورة الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور، بالشراكة مع غرفة المدينة المنورة.
وتتضمن فعالية “هاكاثون المدينة للتمور” مسارين رئيسيين، يركز المسار الأول على إنشاء مجموعات بيانات عامة للابتكار، وأدوات نوعية في زراعة التمور وتقييم جودتها في المدينة المنورة، فيما يركّز المسار الثاني على ابتكار حلول ذكاء اصطناعي للزراعة الذكية للتمور، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات وأنظمة الريّ الذكية، وحلول الحصاد الآلية، وإدارة ومكافحة الآفات والأمراض في مجال زراعة النخيل والتمور، ومراقبة صحة المحاصيل، وأنظمة الإدارة الزراعية المتكاملة.
وتنطلق فعاليات تحدي “هاكاثون المدينة للتمور” يوم الـ 5 من سبتمبر المقبل، حيث يستمر استقبال مشاركات المبتكرين والجهات المشاركة لمدة 30 يوماً، فيما خصصت للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز مالية تصل إلى 150 ألف ريال، كتمويل أولي لمشروعاتهم لخدمة قطاع التمور بالمنطقة.
وتتواصل فعاليات موسم تمور المدينة المنورة حتى الـ 31 من شهر ديسمبر من العام الحالي، ويهدف إلى تعزيز تنمية قطاع التمور وتشجيع الاستثمار به والإسهام في رفع الناتج المحلي بالمنطقة، وتشمل فعالياته إلى جانب تحدث “هاكاثون المدينة للتمور” معرضاً لتمور المدينة المنورة، ومعسكر “وِرث” وجلسات حوارية، وورش عمل ولقاءات، وماراثون النخيل، وملتقى المزارعين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هاكاثون المدينة المنورة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق “موسم الحمضيات”
البلاد ــ العلا
تُطلق الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، خلال المدة من 3 إلى 11 يناير الجاري فعاليات “موسم الحمضيات 2025” بالتزامن مع فترة الحصاد، وذلك ضمن مساعيها لدعم القطاع الزراعي، وتعزيز مكانة العُلا كوجهة سياحية زراعية رائدة.
وتهدف الهيئة بإقامة موسم الحمضيات إلى دفع النمو الاقتصادي عبر مبادرات مجتمعية فعّالة ومشاريع تنموية مستدامة، حيث توفر للأهالي والسكان منصة حيوية لتسويق محاصيلهم التي تُنتج آلاف الأطنان من الفواكه سنويًا خلال الفترة الممتدة بين نوفمبر وفبراير، بما يسهم في النهضة الزراعية والاقتصادية للمحافظة.
ويُعدّ هذا الحدث فرصة لإبراز تنوع الحمضيات التي تشتهر بها مزارع العُلا، حيث تحتضن أكثر من 5000 مزرعة تضم 405 آلاف شجرة من 29 صنفًا مختلفًا، بما في ذلك البرتقال، والليمون الحلو، والترنج، والبرتقال السكري، ويوسفي الماندرين، والكليمونتين، والجريب فروت، والكمكوات.
وتمتد المساحة الزراعية لهذه المزارع على 701 هكتار، وتنتج سنويًا 14 ألف طن من الحمضيات، مما يعكس الدور الحيوي للعلا في تعزيز القطاع الزراعي ودعم التنوع الاقتصادي في المملكة، حيث يمثل هذا الإنتاج جزءًا من إجمالي إنتاج المملكة السنوي البالغ 160 ألف طن.
وتولي الهيئة أهمية كبرى لتنمية القطاع الزراعي في العُلا؛ لتعزيز الفرص الاقتصادية، ورفع التنافسية بين المنتجين، وتوفير المزيد من الفرص للأهالي، وإتاحة تجربة فريدة للزوار عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تعكس أهمية الزراعة في حاضر ومستقبل المحافظة.
ويشهد موسم الحمضيات هذا العام إقامة منصات عرض خاصة بالأسر المنتجة والمزارعين، وفعاليات متنوعة للأهالي والسكان والزوار، بالإضافة إلى دورة تدريبية تهدف إلى تزويد الأسر والطهاة بالمهارات اللازمة لاستخدام الحمضيات في إعداد مختلف أنواع الحلويات والمأكولات لعرضها في السوق.
ويُشكِّل، إلى جانب موسم العُلا للتمور، رافدًا اقتصاديًا مهمًا يعكس الثراء الزراعي الذي تتمتع به العُلا، حيث تُسهم التمور والحمضيات في دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز حضور منتجات العُلا في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يدعم أهداف الهيئة لتحقيق التنمية المستدامة.