الاعلامى محمد فودة: نجاح رالى السيارات الكهربائية يؤكد أن الدكتور أيمن عاشور صانع المستقبل وملهم الأجيال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد الكاتب والإعلامى محمد فودة، أن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى أثبت ريادته فى مجال الابتكار، وذلك بفضل نجاح مبادرة "رالى" السيارات الكهربائية "EVER"، التى نظمتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى مدينة العلمين الجديدة، مؤكدا أن هذه المبادرة الطموحة تهدف إلى تطوير صناعة السيارات الكهربائية محليًا، وتعمل على تعزيز مكانة مصر كرائدة فى مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأوضح الكاتب والإعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى يسعى بكل جهده إلى تحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار بفضل توجيهات القيادة السياسية، ويلعب دورًا محوريًا فى دفع عجلة التقدم تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى، فحلمه بتحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة السيارات الكهربائية، والذى ظل يراوده لسنوات، قد تحول اليوم إلى واقع ملموس بفضل مبادرة رالى السيارات الكهربائية، وجاءت هذه المبادرة المرموقة لتجسد هذا التوجه، حيث تجمع بين البحث العلمى والابتكار والإنتاج، وتوفر منصة للشباب المصرى الموهوب لعرض إبداعاتهم وتطوير قدراتهم.
رالى" ثمرة جهود حثيثة امتدت لسنوات منذ أن كان د. أيمن عاشور يشغل منصب عميد كلية الهندسة وتطورت لتصبح واقعاً ملموساً يساهم فى تطوير الصناعة الوطنيةوشدد فودة على أن مبادرة رالى السيارات الكهربائية تعد ثمرة جهود حثيثة امتدت لسنوات، منذ أن كانت مجرد فكرة تراود ذهن د. أيمن عاشور وهو يشغل منصب عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وتطورت لتصبح واقعاً ملموساً يساهم فى تطوير الصناعة الوطنية، وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الشباب المصرى، والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولطالما آمن الوزير بقدرتها على دفع عجلة التنمية، وباتت بالفعل تجسيداً حياً لرؤيته الثاقبة وإصراره على تحقيق الأفضل، وذلك بفضل تشجيع القيادة السياسية التى تولى الابتكار والبحث العلمى اهتماما خاصا، موضحا أن مبادرة "رالى" السيارات الكهربائية أكثر من مجرد مسابقة، فهى بمثابة حاضنة للأفكار الإبداعية ومشروع وطنى يهدف إلى تحقيق أهداف عديدة منها دعم البحث العلمى والابتكار حيث يشجع الرالى الطلاب والباحثين على تطبيق المعارف النظرية فى مشاريع عملية، مما يساهم فى تطوير الكوادر الهندسية ورفع كفاءتهم، وأيضا تهيئة بيئة محفزة لصناعة السيارات الكهربائية.
وأشار فودة الى أن مبادرة رالى السيارات الكهربائية هى أكثر من مجرد مسابقة، فهى رؤية مستقبلية تسعى إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، وقد أثبتت نجاحها فى تحقيق العديد من الأهداف، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به، كما أنها خطوة مهمة نحو التحول إلى اقتصاد أخضر مستدام، وقد أثبتت نجاحها فى صناعة السيارات الكهربائية محليًا وتعزيز مكانة مصر كمركز للابتكار فى المنطقة، وتحقيق العديد من الأهداف، من بينها دعم البحث العلمى، وتطوير الكوادر البشرية، وتعزيز مكانة مصر كرائدة فى مجال الطاقة النظيفة، فالمبادرة ترمى إلى تحويل البحوث العلمية إلى واقع ملموس على أرض الواقع، وتستهدف طلاب كليات الهندسة، لتجسد هذا التوجه وتؤكد على حرص الدولة على دعم الشباب المبدع والمبتكر، هذه المبادرة، التى تأتى فى إطار الخطة الشاملة للاستفادة من مخرجات البحث العلمى، وتسعى إلى تهيئة بيئة محفزة لصناعة السيارات الكهربائية فى مصر، وتعزيز مساهمة الشباب فى مختلف أوجه الاقتصاد الوطنى.
وزير التعليم العالى يشجع ويؤهل جيلًا جديدًا من المهندسين المبدعين.. ويفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب الطموحواختتم فودة حديثه قائلا :"لقد أثبت الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه رائد الابتكار فى مصر ولديه خطة طموحة وذكية نحو مستقبل أكثر إشراقا، فبفضل جهوده المتواصلة ودعمه مبادرات مثل رالى السيارات الكهربائية، تمكن من تحويل الأحلام إلى واقع ملموس، يبدو أن للدكتور أيمن عاشور حظا من دراسته وهى الهندسة، فالوزير يعمل على ملف التعليم العالى وكأنه "يهندس" بذوق رفيع ما يحتاجه هذا الملف، حيث يكتب قصة النجاح والتنمية المستدامة التى ترتقى بالتعليم العالى والبحث العلمى فى مصر إلى آفاق جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فودة وزير التعليم العالى أيمن عاشور صناعة السيارات الكهربائية مدينة العلمين الشركة المتحدة رالي السيارات الكهربائية التعلیم العالى والبحث العلمى وزیر التعلیم العالى البحث العلمى أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
بعد إحالته للجنة التعليم بـ "الشيوخ".. تفاصيل طلب المناقشة العامة بشأن تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي
أحال مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة، أمس الإثنين، طلب مناقشة عامة مُقدم من النائب عادل اللمعي، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاستيضاح سياسية الحكومة - ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج، إلى لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات لدراسته وإعداد تقرير بشأنه للعرض على المجلس.
جاء ذلك بعد أن استمع مجلس الشيوخ، إلى تعقيب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن طلب المناقشة العامة.
تفاصيل طلب المناقشة العامة
ونصت المذكرة الإيضاحية لطلب المناقشة على أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يشكل محورًا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي، وأن جودة المنظومة البحثية تعد معيارا حاسما في تحديد قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتوظيفها في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وركز الطلب على أن توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية هو أحد المحاور الاستراتيجية التي ينبغي التركيز عليها لضمان استغلال الموارد البحثية بفاعلية، مع التطور السريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة، والعلوم البيئية.
وأوضح أنه من الضروري إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يضمن توافقها مع احتياجات الدولة، ويوفر البيئة المناسبة لإنتاج معرفة تطبيقية ذات مردود اقتصادي واجتماعي ملموس، ويستلزم ذلك تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والمؤسسات الصناعية، الضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يسهم في تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد.
وأضافت المذكرة، أن دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة يبرز في تعزيز التعاون بين الباحثين، وخلق بيئات علمية تفاعلية تحفز الابتكار، إذ تتيح تلك المراكز تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء وتسهم في رفع جودة الأبحاث من خلال توحيد الجهود البحثية حول قضايا استراتيجية ذات أولوية وطنية.
وأشارت للمذكرة، إلى أنه رغم الجهود التي تبذلها الدولة في دعم البحث العلمي، لا تزال هناك تحديات تتطلب المزيد من العمل الضمان تطوير المنظومة البحثية وفقا لأفضل المعايير الدولية فهناك حاجة إلى زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفير أطر تمويل مرنة تشجع على تنفيذ مشروعات بحثية طموحة، كما أن تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية، وتطوير سياسات تحفيزية للباحثين يعدان من العوامل الأساسية لضمان جودة البحث العلمي وزيادة تأثيره في دعم التنمية.