تفاصيل اجتماعات بين نتنياهو وسموتريتش بشأن صفقة التبادل مع غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اجتماعين مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خلال الأيام القليلة الماضية، لمناقشة المفاوضات مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة .
جاء ذلك بحسب ما جاء في موقع "واللا" الإسرائيلي، وأفاد بأن الاجتماع الأول عُقد مساء السبت في مكتب رئيس الحكومة في القدس ، والاجتماع الثاني عقد في اليوم التالي، الأحد، وتم تعريفه علنًا بأنه "جلسة عمل حول الميزانية".
إقرأ أيضاً: الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن جديد المفاوضات ويؤكد ان نتنياهو يضع العقبات
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات، أنه "تم تخصيص الاجتماع الأول وجزء كبير من الاجتماع الثاني للمفاوضات بشأن إعادة الرهائن، وذلك في ظل المحادثات مع الوسطاء في قطر ومصر".
وأضافت المصادر أن نتنياهو حاول خلال المحادثات فحص مدى معارضة سموتريتش لاتفاقية الأسرى، وما إذا كان سيوافق عليها وبأي شروط أو يتغاضى عنها بصمت في ظل ظروف معينة، علما بأن سموتريتش هدد بإسقاط الحكومة إذا ما أقرت الصفقة.
يأتي ذلك في ظل مخاوف نتنياهو من تفكك الائتلاف في حالة إبرام صفقة نظرًا لمعارضة سموتريتش ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، لبنود المقترح الطروح لتبادل الأسرى مقابل هدنة في قطاع غزة.
وأوضح التقرير أن محادثات نتنياهو مع سموتريتش جرت "بعد قمة الوسطاء في قطر وقبل إرسال الوفد لمواصلة المحادثات في مصر، وفي ظل ضغوط كبيرة من الولايات المتحدة والوسطاء لتحقيق تقدم في المفاوضات".
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي زار إسرائيل الإثنين، وقال إن نتنياهو وافق على "خطة تسوية" أميركية لسد الفجوات في ما يتّصل بالمقترح الذي أعلنه بايدن في 31 أيار/ مايو، والمتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.
وفي حين ألقى بلينكن باللوم في التأخير بالتوصل إلى صفقة على حماس؛ اجتمع نتنياهو بعائلات أسرى إسرائيليين وقتلى في قطاع غزة، الثلاثاء، وقال لهم إن "إسرائيل لن تتنازل عن المكاسب الإستراتيجية التي حققتها في الحرب تحت أي ظرف".
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل "لن تنسحب من محور فيلادلفيا وممر نتساريم"، في تصريحات انتقدها مسؤول أميركي يرافق بلينكن في جولته الشرق أوسطية، ووصفها في تصريحات لوكالة "فرانس برس" بأنها متشددة، في حين تجنب بلينكن نفسه انتقادها أو التعبير صراحة عن رفضها.
وقال بلينكن في تصريح للصحافيين من مطار الدوحة قبيل صعوده إلى الطائرة عائدا إلى واشنطن، مساء الثلاثاء، إنّ "الوقت داهم" للتوصل إلى اتفاق هدنة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترفض احتلالا إسرائيليا "طويل الأمد" لغزة. وأضاف "هذا الأمر يجب أن يُنجز، ويجب أن يُنجز في الأيام المقبلة، وسنفعل كل ما أمكن لإنجازه".
ولدى سؤال بلينكن عن تصريحات نتنياهو، قال بلينكن إنه منذ بداية النزاع أوضحنا أن "الولايات المتحدة لا تقبل أي احتلال طويل الأمد لغزة من جانب إسرائيل". وأضاف أن المحادثات الأخيرة كانت "واضحة جدا بشأن جدول ومواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وقد وافقت إسرائيل على ذلك".
وفيما لم يشأ الوزير الأميركي أن يرفض صراحة تصريحات نتنياهو، قال المسؤول الأميركي الرفيع الذي يرافق بلينكن إن "مثل هذا التصريحات المتشددة ليست بناءة ولا تساعد في التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار"، وأشار إلى أن تصريحات كهذه تشكّل بالتأكيد خطرا على "إمكان المضي قدما في المحادثات".
وقال المسؤول إن بلينكن متمسّك بما صرّح به الإثنين في تل أبيب بشأن موافقة نتنياهو على "خطة التسوية" الأميركية؛ وقال المسؤول الأميركي "اطّلعنا على تعليقات نتنياهو، خصوصا بشأن بعض هذه البنود. لن نتفاوض علنا".
وشدّد على أن تسوية مسائل "تقنية" كهذه تحتاج إلى مزيد من النقاشات. ولفت إلى أن بلينكن والولايات المتحدة "على قناعة بوجوب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار". وأضاف "ستجرى محادثات إضافية بشأن التفاصيل التقنية، والكثير منها بالطبع يتم تداوله في الإعلام، وهذا الأمر بالتأكيد غير مفيد للعملية".
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تتوقع إحراز الجهود الدبلوماسية تقدما هذا الأسبوع على صعيد توصل إسرائيل وحماس لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار. وتوقّع أن "تستمر هذه العملية في هذا الأسبوع"، بدون تأكيد أي اجتماع رسمي مرتقب هذا الأسبوع يشمل إسرائيل وحماس.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يكشف تفاصيل المقترح الجديد بشأن غزة
قال البيت الأبيض في بيان اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل (نيسان) بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأضاف البيت الأبيض في بيانه: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه ‘الخطة‘ قريباً، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فوراً".
US ENVOY AND NSC STATEMENT: U.S. PRESENTED A 'BRIDGE' PROPOSAL TO EXTEND THE CEASEFIRE IN GAZA
WITKOFF, NSC: PROPOSED EXTENSION WOULD GO BEYOND RAMADAN AND PASSOVER
WITKOFF, NSC: PROPOSED EXTENSION ALLOW TIME TO NEGOTIATE A FRAMEWORK FOR A PERMANENT CEASEFIRE
ومن جهته، تحدث المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم، عن المقترح الذي يجري بحثه لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ويتكوف، في بيان: "أمريكا قدمت اقتراحاً يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة".
وتابع: "التمديد المقترح يتيح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم".
وأضاف: "التمديد المقترح لهدنة غزة سيكون حتى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي".
كما شدد ويتكوف على أنه "يجب تنفيذ مقترح تضييق الفجوات قريباً مع الإفراج عن الرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فوراً".
وأشار إلى أن "حماس تطرح وراء الأبواب المغلقة مطالب غير عملية على الإطلاق لا تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار".
وأكمل: "حماس على علم بالموعد النهائي وأمريكا سترد وفقاً لذلك إذا انقضى الموعد".
Statement from Witkoff and the National Security Council:
•Hamas must release hostages immediately or face consequences; a "bridge" proposal to extend the ceasefire was presented.
•Hamas rejected the proposal with impractical demands, and a deadline exists with an implied US… pic.twitter.com/Aj08OB4wEH
ويشار إلى أن ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر قدما هذا الاقتراح أمس الأول الأربعاء، وفقاً لبيان صادر عن مكتبيهما.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس إنها تلقت مقترحاً من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وردت عليه.
ولاحقاً علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على موافقة حركة حماس، بالقول: "إن إسرائيل قبلت مقترح ويتكوف، وحماس تواصل رفضه، وتستمر في التلاعب والحرب النفسية".