“الجيولوجية السعودية” تطلق العدد الجديد من المجلة العلمية “أرضنا”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أطلقت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية اليوم، العدد السابع والعشرين من المجلة العلمية “أرضنا”، التي تتركز في علوم الجيولوجيا والتعدين والتعمق في أحدث الأبحاث العالمية في علوم الأرض ؛ كإحدى المصادر المعززة لواجهة الهيئة كونها جهة استشارية للدولة في علوم الأرض؛ مما يتماشى مع البرنامج الوطني للمعادن ومستهدفاته.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة طارق أبا الخيل أن الهيئة تهدف من إطلاق المجلة إلى مشاركة الجهود التي تعمل عليها القيادة الرشيدة للوصول لأفضل ممارسات الأبحاث العلمية والاستدامة في الجيولوجيا والتعدين من خلال تعزيز النمو في المخرجات الفنية وإثراء وتلبية الاحتياجات المعرفية، إلى جانب تغطية مستجدات مشاريعها ومبادراتها وأعمالها التي تقوم بها في هذا المجال.
وأضاف أن هذا العدد المتميز استقطب نخبة من العلماء والخبراء العالميين وأيضاً المسؤولين في القطاعات الحكومية والأكاديمية وذوي الاختصاص من أجل الإسهامات العلمية القيمة، ولمشاركة العالم بما وصلت إليه السعودية في مخرجات التعدين، كما امتاز أيضاً بمشاركة المرأة محلياً ودولياً والتي تعتبر للمرة الأولى في سلسلة أرضنا من مختصات هيئات وأكاديميات في مجال علوم الأرض والتعدين.
وأكد أن “أرضنا” تعتبر مصدر علمي موثوق يخدم المهتمين في مجالات علوم الأرض عامة والتعدين خاصة، وتصدر باللغة العربية والإنجليزية، وتسهم بالارتقاء في البحوث والدراسات العلمية من خلال المحتوى المكتوب والتنوع البصري، وكذلك الاستفادة من المقالات البحثية عالية الجودة والمنقحة في المجالات ذات العلاقة والتي تلبي اهتمامات الجيل الجديد في المجتمع.
وبين أن المجلة العلمية تواكب الجديد مثل التعدين من الرجيع الملحي والجيولوجيا في استدامة مياه زمزم، ونظام جورك الخاص بتصنيف وتحديد الموارد المعدنية واحتياطيات الخام بالمملكة، وتطرقت إلى التأهيل البيئي لأحدث المشاريع والجيولوجيا في مدين ونيوم، كما تضمن القسم الإنجليزي مجموعة من أحدث مخرجات الأوراق العلمية واللجان المتخصصة الوطنية المواكبة للمستجدات العالمية والمحلية في اهتماماتها، إضافة إلى المشاريع المتنوعة في مستقبل المعادن .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيولوجية السعودية علوم الأرض
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
الرياض – البلاد
يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.