مقتل أكثر من 60 فلسطيني بقصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر، حيث قتل أكثر من 60 فلسطينيا خلال الساعات الماضية جراء استمرار القصف العنيف.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار تجاه حسكة مجداف (نوع مركب لصيد الأسماك) قبالة مينا الصيادين في مدينة ديرالبلح وسط القطاع ما أدى إلى مقتل صياد وسقوطه داخل المياه وإصابة آخر، كما قتل طفل في قصف الجيش الإسرائيلي سوق دير البلح وسط القطاع.
وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها على شرق مدينة دير البلح، ونفذ الطيران الإسرائيلي عدة غارات بمنطقة شرق رمزون في المدينة، كما نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية جنوبي المدينة، وقصف الجيش الإسرائيلي منزلا في شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى لوقوع إصابات.
وفي جنوب القطاع،كما أصيب العشرات بجروح جراء إطلاق آليات الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح وقصفت مدفعية الاحتلال أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوا في مدينة غزة، بينما قصف طيرانه حي الزيتون شرق المدينة، واستهدفت غارة جوية إسرائيلية المناطق الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس.
هذا وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين بسبب الحرب على غزة المتواصلة لليوم الـ 320 إلى أكثر من 40173 قتيلا و 92857 جريحاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة قصف إسرائيلي قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحقيق الجيش الإسرائيلي: مقتل عائشة ليس متعمدا
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن مقتل شابة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية على أيدي قوات إسرائيلية خلال احتجاج في الضفة الغربية الأسبوع الماضي، لم يكن متعمدا، وذلك عقب إجراء تحقيق في الواقعة.
وذكر الجيش أن إسرائيل أرسلت طلبا لإجراء تشريح لجثة عائشة نور إزغي إيغي.
وقتلت الشابة الأميركية الجمعة، في الضفة الغربية، خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان. ودعت أسرتها في بيان السلطات الأميركية، إلى إجراء تحقيق مستقل في حادث مقتلها، معتبرين أن "أي تحقيق إسرائيلي لن يكون كافيا".
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا سابقا بشأن الحادثة، قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديدا عليها".
بينما قال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية "أطلقت النار على ناشطة أميركية تركية وقتلتها، خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية".
وعلّق البيت الأبيض على الواقعة، معبرا عن "الانزعاج الشديد"، مضيفا أنه تواصل مع إسرائيل "لسؤالها عن المزيد من المعلومات بشأن الحادثة، وطلب التحقيق فيها".
وفي تصريحات، اليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن مقتل عائشة "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز" ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية على قواعد الاشتباك الخاصة بها.
وتصاعدت الاشتباكات في الضفة الغربية منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، قبل نحو عام.
وتقول إسرائيل إن عملياتها في الضفة الغربية تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية".