الغموض يحيط بمستقبل كاسترو مع النصر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
لا يزال مستقبل لويس كاسترو، المدير الفني لفريق النصر، غير واضح بعد خسارة الفريق برباعية أمام الهلال في نهائي كأس السوبر السعودي، حيث انتهت المباراة بفوز الهلال 4-1 يوم السبت الماضي.
وتزايدت الشائعات في الأوساط النصراوية حول نية إدارة النادي برئاسة إبراهيم المهيدب إقالة كاسترو والتعاقد مع مدرب جديد، نظرًا لعدم الرضا عن أداء الفريق بعد الهزيمة الثقيلة أمام الهلال.
ورغم ذلك، أفادت مصادر من داخل النادي أن كاسترو لا يزال يحظى بدعم كريستيانو رونالدو، قائد الفريق، على الرغم من الانتقادات التي تلاحقه.
منذ توليه تدريب النصر في بداية الموسم الماضي، لم يتمكن كاسترو من تحقيق إنجازات تذكر باستثناء الفوز بكأس الملك سلمان للأندية الأبطال في مطلع الموسم الماضي على حساب الهلال.
وتجدر الإشارة إلى أن جماهير النصر تتطلع إلى تحقيق البطولات، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يتلقاه الفريق، وترغب في رؤية هذا الدعم يتحول إلى ألقاب. وقد قاد كاسترو الفريق في 50 مباراة في مختلف المسابقات، فاز في 35 منها، وخسر في 9، وتعادل في 6، وحقق لقب البطولة العربية فقط.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باغتيال الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، إذ أنه تلقى ضربات ولكن لا يزال موجودا، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
حزب الله موجود بالملعب السياسيوشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية لا تزال موجودة، موضحًا أن حزب الله لا يزال لاعبا سياسيا قويا وموجودا على الساحة اللبنانية.
وأكد أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة بعد الخراب والدمار الذي حل في جنوب لبنان، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا في الملعب السياسي والعسكري.
حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية
وأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذين يشكلون لإسرائيل رادعا نسبيا، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».