هل العراق في أزمة أسرية؟: ارتفاع كبير في حالات الطلاق رغم زيادة الزواج
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أغسطس 21, 2024آخر تحديث: أغسطس 21, 2024
المستقلة/- أعلن مجلس القضاء الأعلى، اليوم الأربعاء، عن تسجيل أكثر من 25 ألف حالة زواج و6 آلاف حالة طلاق في العراق خلال شهر يوليو الماضي. بينما تبدو هذه الأرقام وكأنها تعكس صورة عن النشاط الاجتماعي، فإنها أثارت موجة من الجدل والتساؤلات حول الوضع الاجتماعي والعائلي في البلاد.
الأرقام الكبيرة بين الزواج والطلاق
في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تسجيل عدد كبير من حالات الزواج، يُلاحظ أيضًا أن نسبة الطلاق ليست بالقليلة. تسجيل 25 ألف حالة زواج يعكس رغبة قوية في بناء الأسر وتكوين العائلات الجديدة، لكن مقارنة هذا الرقم بوجود 6 آلاف حالة طلاق يثير القلق حول استقرار العلاقات الزوجية في العراق.
مؤشرات على أزمة اجتماعية؟
تثير هذه الأرقام تساؤلات حول مدى استقرار العلاقات الأسرية في العراق. بعض الخبراء يشيرون إلى أن ارتفاع حالات الطلاق يمكن أن يكون مؤشراً على وجود مشكلات أعمق تتعلق بالاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. قد تكون الضغوط الاقتصادية والاجتماعية وعدم الاستقرار الأمني من العوامل التي تؤثر على استمرارية العلاقات الزوجية، مما يساهم في ارتفاع معدلات الطلاق.
ردود فعل مختلفة
تباينت ردود الفعل على هذه الإحصاءات بين مختلف فئات المجتمع. بينما يرى البعض أن الأرقام تعكس تحولاً إيجابياً نحو الاهتمام بالزواج وتكوين الأسر، يعتبر آخرون أن زيادة حالات الطلاق تعكس أزمة في فهم الالتزامات الزوجية وتوقعات الزواج. بعض المراقبين يرون أن هذه الأرقام تحتاج إلى تحليل أعمق لفهم أسباب الطلاق والتعامل مع القضايا الاجتماعية بشكل أكثر فعالية.
التركيز على الحلول
من المهم الآن أن يتم التركيز على كيفية معالجة هذه الظاهرة وتحسين الاستقرار الأسري في العراق. قد تشمل الحلول تحسين برامج التوعية والإرشاد للزوجين، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز سياسات الدعم الاقتصادي التي تساعد الأسر على تجاوز الأزمات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
تحذير من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس القاتل.. زادت بنسبة مقلقة في بريطانيا
تشهد المستشفيات البريطانية ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بالفيروس القاتل، ما أثار حالة من القلق والذعر بين الأطباء، الذين وصفوه بأنه الأعلى على الإطلاق، مع تسجيل أرقام مثيرة للقلق، ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تضاعف عدد الحالات مقارنةً بما تم تسجيله العام الماضي، مما يزيد المخاوف بشأن تفاقم الوضع الصحي.
ارتفاع مخيف في حالات الإصابة بفيروس نوروفيروسخلال الأعوام الماضية كان الفيروس القاتل «نوروفيروس» يتسبب في قتل 80 شخصا بريطانيا كل عام، إلا أن معدلات هذا العام زادت الضعف، وخلال الأسبوع الماضي سجلت المستشفيات البريطانية 1100 مصاب بالفيروس القاتل، وقدرت هذه الزيادة بنسبة 40%، وفق ما نشرته
وحذر الأطباء في الصحة البريطانية، من الأرقام «المثيرة للقلق»، وقالوا إنه «لا يوجد أي تخفيف للحصار على موظفي المستشفيات»، وحثوا المواطنين على غسل أيديهم بشكل متكرر لإحباط انتقال الفيروس القاتل شديد العدوى.
يعد كبار السن والشباب أصحاب المناعة الضعيفة، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل، وهو ما يؤدي إلى جفاف خطير والدخول إلى المستشفى، كما يمكن أن تشمل العلامات المبكرة للجفاف «جفاف الفم والحلق، الدوخة، التعب، التبول أقل من المعتاد، فضلًا عن وجود عيون غائرة».
يمكن للجفاف أن يتحول بسرعة إلى مميت، وذلك لأنه يؤثر على التوازن الدقيق للأملاح في الدم التي تحافظ على عمل الأعضاء، ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية أن البيانات مثيرة للقلق.
يقول البروفيسور ستيفن باويس، المدير الطبي الوطني في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا: «من المثير للقلق أن نرى عدد المرضى المصابين بفيروس نوروفيروس يصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بالإضافة إلى فيروسات الشتاء الأخرى».
وللمساعدة في الحد من انتشار الفيروس النوروفيروسي، لابد من اتباع بعض النصائح، منها غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، وتجنب الاختلاط بأشخاص آخرين حتى لا تظهر الأعراض خلال يومين، إذ لا تزال حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس مرتفعة بشكل استثنائي وتستمر في الارتفاع، وفق إيمي دوغلاس، عالمة الأوبئة الرئيسية في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة.