الرئيس السيسي: مصر حريصة على وقف إطلاق النار بالسودان وحماية مقدراته
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكّـد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص مصر على وقف إطلاق النار وحماية مقدرات السودان وشعبه الشقيق، ومؤسسات الدولة وسيادتها، مُشددًا على ضرورة تضافر جميع الجهود، الدولية والإقليمية، لتقديم سُبُل الدعم كافة، لإنهاء الأزمة السياسية والمأساة الإنسانية التي يتعرّض لها الشعب السوداني الشقيق.
واستقبل السيسي، الثلاثاء، نائبة سكرتير عام الأمم المتحدة أمينة محمد، والوفد المرافق لنائبة السكرتير العام، الذي ضم إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المُستدامة.
وأشادت أمينة محمد، بالدور المصري النشط في المحافل الدولية، وخاصةً الأمم المتحدة، وبدفع مصر الدؤوب تجاه السلام والاستقرار بالمنطقة، بهدف تجنيبها مواجهة إقليمية قد تكون لها تبعاتٌ شديدة السلبية إقليمياً ودولياً. وشدّدت على تقدير الأمم المتحدة للدور الإنساني المحوري الذي تضطلع به مصر في ملف اللاجئين بالمنطقة، وما تتحمّله من أعباءٍ في هذا الصّدد، مؤكدة حرص الأمم المتحدة على استمرار وتكثيف التنسيق والتعاون الفعّال مع مصر، على جميع الأصعدة.
القاهرة: السوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.