الرئيس السيسي: مصر حريصة على وقف إطلاق النار بالسودان وحماية مقدراته
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكّـد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص مصر على وقف إطلاق النار وحماية مقدرات السودان وشعبه الشقيق، ومؤسسات الدولة وسيادتها، مُشددًا على ضرورة تضافر جميع الجهود، الدولية والإقليمية، لتقديم سُبُل الدعم كافة، لإنهاء الأزمة السياسية والمأساة الإنسانية التي يتعرّض لها الشعب السوداني الشقيق.
واستقبل السيسي، الثلاثاء، نائبة سكرتير عام الأمم المتحدة أمينة محمد، والوفد المرافق لنائبة السكرتير العام، الذي ضم إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المُستدامة.
وأشادت أمينة محمد، بالدور المصري النشط في المحافل الدولية، وخاصةً الأمم المتحدة، وبدفع مصر الدؤوب تجاه السلام والاستقرار بالمنطقة، بهدف تجنيبها مواجهة إقليمية قد تكون لها تبعاتٌ شديدة السلبية إقليمياً ودولياً. وشدّدت على تقدير الأمم المتحدة للدور الإنساني المحوري الذي تضطلع به مصر في ملف اللاجئين بالمنطقة، وما تتحمّله من أعباءٍ في هذا الصّدد، مؤكدة حرص الأمم المتحدة على استمرار وتكثيف التنسيق والتعاون الفعّال مع مصر، على جميع الأصعدة.
القاهرة: السوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.