«الوطني للقراءة».. لون جديد من المتعة (ملف خاص)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
«أكبر هزيمة فى حياتى، حرمانى من متعة القراءة بعد ضعف نظرى»، بهذه الكلمات عبَّر الأديب العالمى نجيب محفوظ عن أهمية القراءة كونها متعة عقلية وروحية لا غنى للإنسان عنها مهما حاز من متع حسية، الكلمات تحمل دعوة مجانية لمن لم يخُض التجربة، من أجل اختبار وتجريب لون جديد من المتع، وهى القراءة، لجنى ثمارها غير المحدودة، فهى التجربة المغايرة لما دونها من التجارب الحياتية، إذ يعود نفعها ليس فقط على صاحبها، ولكن على كل من يتعامل معه، وربما على كل ما يحيط به من أحداث وأشخاص، إذ يتعامل معها بوعى مختلف.
جنى المتعة هو الحصاد المبدئى بصورة عامة، لكنه ليس الوحيد بالطبع من وراء القراءة، ولم يكن نجيب محفوظ هو من تحدث عن أهمية القراءة، بخلاف تحصيل المعارف والمعلومات على تنوعها والتى تسهم بدورها فى تنمية الوعى وتوسيع المدارك وإثراء الخيال، وبالتالى منح الإنسان القدرة على إيجاد بدائل ومخارج لمشكلات الحياة التى لا تنتهى. القراءة يمكنها أيضاً أن تكون داعماً نفسياً، فمثلاً يُسدى الكاتب الروسى «تشيخوف» النصح قائلاً: «حين تُحبط اقرأ بشغف، المهم فى الحياة ألا تقف متفرجاً»، أى إن القراءة بوسعها أن تعيد الثقة للإنسان بعد المرور بتجربة إحباط لأى سبب.
ومن أجل التحفيز على البدء فى القراءة، وتقديم الدعم لمن هم على الطريق، أطلقت مؤسسة البحث العلمى دبى - مصر، المشروع الوطنى للقراءة منذ 2020، والذى يقدم جوائز تقدَّر بـ20 مليون جنيه لـ40 فائزاً سنوياً، من بين الفئات المستهدفة من المتسابقين، إذ تتوجه المسابقة بالأساس إلى طلاب المدارس والجامعات من التعليم العام والأزهرى، وكذلك معلمو المدارس، على أن يحصل الفائز الأول على جائزة قدرها مليون جنيه، ومن داخل التصفيات النهائية تنقل «الوطن» الصورة من مختلف أبعادها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس الجامعات الوطنى للقراءة
إقرأ أيضاً:
ضبط شخص بالقاهرة حاول غسيل 80 مليون جنيه حصيلة تجارته بالنقد الأجنبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطلعت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالوزارة بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (أحد الأشخاص - مقيم بمحافظة القاهرة).
وذلك لقيامه بغسل الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى فى مجال الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى ومحاولته إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الشركات - شراء العقارات والوحدات السكنية والسيارات).
وقد قدرت أفعال الغسل التى قام بها المذكور بمبلغ (80 مليون جنيه تقريباً).
جرى إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية وحصر ورصد ممتلكاتهم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.