«الأمن السيبراني» يحدد 7 طرائق للكشف عن أساليب الاحتيال الإلكتروني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي - عماد الدين خليل
حدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، 7 طرائق تكشف عن عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني، مشيراً إلى أن المجرمين السيبرانيين يبتكرون باستمرار أساليب جديدة للاحتيال، مما يتطلب ضرورة الحذر.
وأوضح المجلس أن الطرق والطلبات الأكثر شيوعاً التي يستخدمها المجرمون السيبرانيون هي: «طلبات التحقق، وإشعارات مشاركة الملفات السحابية، وفواتير وهمية، وتحديثات التوصيل المزيفة، وطلبات بيانات الحساب البنكي، ومرفقات تحتوي على برامج ضارة، ومعلومات حساسة عن الشركة».
وحذر الأفراد من وسائل التصيد الاحتيالي عبر رسائل البريد الإلكتروني، لافتاً إلى أن البريد الإلكتروني يشكّل وسيلة تواصل فعّالة ولكّنه يعد من أكثر الوسائل استهدافاً من قِبل المُجرمين السيبرانيّين.
اليقظة في التعامل
وحدد مجلس الأمن السيبراني عدة طرق لحماية الأفراد من تلك الوسائل الاحتيالية، مؤكداً ضرورة اليقظة في التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني والإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة، لتعزيز الجهود نحو فضاء إلكتروني آمن.
وأضاف أن تلك النصائح تشمل الحرص على التدقيق في بيانات المرسل وتفحص تفاصيل المرسل قبل فتح أي بريد خاصة الرسائل غير الاعتيادية، وتعزيز أمن الحساب من خلال استخدام كلمات مرور قوية والحرص على تحديثها بانتظام وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، والإبلاغ عن الرسائل المشبوهة للجهات المعنية أو مزود خدمة البريد في حال ملاحظة وجود أي رسائل تثير الشك.
وأكد المجلس على ضرورة تجنب مشاركة المعلومات والبيانات الشخصية أو المالية عبر البريد الإلكتروني، وعدم النقر والدخول إلى روابط غير موثوقة والابتعاد عن الروابط مجهولة المصدر، وعدم تجاهل إشارات التحذير من خلال الانتباه للأخطاء الإملائية ونبرة الإصرار والرسائل العاطفية المبالغ فيها.
وأشار إلى أن 35% من البرمجيات الخبيثة تصل عبر البريد الإلكتروني وفقاً لتقرير فوربس أدفايزر، موضحاً أن التصيد الاحتيالي هو وسيلة احتيالية يستخدمها المجرمون السيبرانيون لخداع الأفراد عبر رسائل مزيفة بهدف الحصول على المعلومات الشخصية الحساسة أو تثبيت برمجيات خبيثة.
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لعدم زعزعة استقرار سوريا.. وضرورة محاسبة مرتكبي القتل الجماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الأمن الدولي جميع الدول إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا، مشددًا على ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال القتل الجماعي.
وأكد البيان على أهمية حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء تصاعد العنف في مناطق مثل اللاذقية وطرطوس، مشددًا على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها. ودعا البيان جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.