أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا كبيرة لنزع فتيل الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أهمية اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها مصر سواء على مستوى المفاوضات أو الوساطة؛ من أجل نزع فتيل الأزمة في غزة وحماية الإقليم؛ مما قد يترتب عليه من عواقب وخيمة.
وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الدولة المصرية تدرك خطورة الأحداث الدائرة في قطاع غزة، إذ إنها لا تؤثر على طرفيها فقط بل الإقليم بأكمله، ولها آثارها السلبية، مشيرا إلى أن مصر شاركت في مفاوضات متعددة سواء في باريس أو روما فضلا عن المشاركة في عملية الوساطة بقطر، ثم تستأنف غدا المفاوضات في القاهرة.
صحة الرؤية المصريةوشدد على أن الجميع أدرك صحة وجهة نظر الدولة المصرية خلال الفترة السابقة بعد التداعيات التي حدثت والتوتر الشديد بين إيران وإسرائيل مؤخرا مع تبادل إطلاق النيران فيما بينهما، فضلا عن التوترات بين حزب الله في لبنان وإسرائيل، وبالتالي تأثر التجارة الدولية والاقتصاد الدولي، إلى جانب الحشود العسكرية التي تتواجد في المنطقة وارتفاع وتيرة التوتر والاستعدادات للصراع، مؤكدا على خطورة تلك المؤشرات سالفة الذكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة السيسي الرئيس السيسي مصر بلينكين القاهرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إشادة بالعلاقات المصرية القطرية .. وتأكيد على الدعم الكامل لخطة إعادة إعمار غزة
صدر بيان مشترك عن مصر وقطر، فى إطار زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الدوحة، مشيرًا إلى أنه في إطار العلاقات الأخوية الراسخة، والروابط التاريخية المتينة.
وشدّد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتم التوافق على استمرار العمل المشترك نحو تعزيز مجالات الاستثمار والتبادل الاقتصادي بما يعكس الإرادة السياسية بين البلدين ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأكد البيان المصري القطري المشترك على تجديد الدعم الكامل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة و دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وضرورة توحيد الصف الفلسطيني.
كما عبر البيان عن قلق بالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، واستنكار كل محاولات تقويض المسارات التفاوضية بشأن غزة أو استهداف الوسطاء.
وفي هذا السياق، أبرزت صحيفتا "الراية" و"الوطن" القطريتان، فى افتتاحيتهما اليوم الإثنين، استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، للرئيس عبد الفتاح السيسى.. مؤكدتين أن قطر ومصر وبفضل تواصل قيادتى البلدين، استطاعتا فى الآونة الأخيرة تأكيد مواقف ثنائية قوية أسهمت في تثبيت الأمن والاستقرار بالمنطقة.
قالت صحيفة "الراية" "أن العلاقات القطرية المصرية متجذرة وكانت لها انعكاسات إيجابية كبيرة لصالح البلدين، وتنطلق تلك العلاقات من وحدة الأهداف والمصير المشترك، ولا شك أن الدولتين تشكلان بعدا استراتيجيا مهما لكليهما، وفي هذا الإطار جاء استقبال أمير قطر، للرئيس السيسي، في زيارة رسمية للبلاد".
بينما أكدت صحيفة "الوطن" أن القمة القطرية المصرية تأتي تتويجا لعلاقات متميزة تقوم على التقدير والاحترام المتبادل، وفي وقت مهم للغاية، خاصة على وقع التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تستدعي أعلى درجات التنسيق والتشاور، خاصة وأن مصر وقطر تلعبان دورا مهما ورئيسيا في جهود الوساطة المشتركة من أجل التوصل إلى اتفاق حول غزة بشأن تبادل الأسرى والرهائن، والعودة إلى الهدوء المستدام، وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة.