«الإفتاء» توضح 4 نصائح لمواجهة الوسواس أثناء الصلاة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يصاب العديد من الأشخاص بالوسواس في حياتهم بشكل عام، بالإضافة إلى الوسواس المتعلق بالعبادات، منها الوضوء والصلاة، الأمر الذي قد يضطر كثيرون إلى إعادة الصلاة، أو التوقف عن أدائها؛ ظنًا منهم أنّ الابتعاد عنها هو أحد حلول لمشكلة الوسواس.
روشتة لمواجهة الوسواس أثناء الصلاةوحول مواجهة الوسواس في الصلاة، فقد حددت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، 4 أمور تساعد الأفراد في تخطي أزمة الوسواس الذي ينغص عليهم حياتهم وعباداتهم، وجاءت كالتالي:
- التوجه إلى الطبيب المختص.
- توسيع دائرة الاهتمام إلى مواضيع أخرى غير الوسواس.
- على الشخص أن يستمر في أداء العبادة وعدم التوقف بسبب هذه الأفكار.
- الثقة بالله عز وجل.
وشددت على ضرورة أنّ الصلاة لا تسقط عن مريض الوسواس القهري، مؤكدة على أهمية عدم الاستسلام للوسواس، وأن الشخص الذي يشعر بهذه الأفكار يجب أن يعلم أنها ليست مقياسًا لإيمانه، بل هي محاولة من الشيطان لزعزعة استقراره الروحي، وتابعت: «هذه الوساوس لا تؤثر على إيمان الشخص إطلاقًا لأن الله يعلم ما في القلوب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة الوسواس دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء زميل العمل من مال الزكاة؟ .. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها ردًا على سؤال حول جواز إعطاء الزميل في العمل من أموال الزكاة إذا كان راتبه لا يكفي احتياجاته، مؤكدة أن الزكاة تُصرف للفئات الثمانية التي حددتها الآية الكريمة:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ [التوبة: 60].
وبناءً على ما ورد في السؤال من أن الزميل لا يكفيه راتبه الشهري لتلبية احتياجاته الأساسية، ترى دار الإفتاء أن من الجائز شرعًا إعطاؤه من مال الزكاة، إذ إنه يُعد من المساكين، مثلما وصفهم الله في قوله تعالى:
﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾ [الكهف: 79]، حيث وصف أصحاب السفينة، رغم ملكهم لها، بأنهم مساكين.
هل يجوز إخراج الزكاة قبل موعدها
وفيما يخص تعجيل إخراج الزكاة قبل موعدها، أوضحت الإفتاء أنه لا حرج شرعًا في ذلك ما دام النصاب متحققًا، حتى وإن لم يحل الحول بعد، وخاصة إذا كان الهدف من هذا التعجيل سد حاجة ملحة لفرد من المحتاجين.
وأكدت الإفتاء أن تعجيل إخراج الزكاة يُعدّ من المبادرة إلى الخير، ومظهرًا من مظاهر التكافل الاجتماعي، ويحقق أحد الأهداف الأساسية التي شُرعت الزكاة من أجلها، وهو تلبية احتياجات الفقراء وسدّ خلتهم.
وأضافت الدار أن الأصل في الزكاة أن تُخرج من جنس المال المزكى، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين أرسله إلى اليمن: «خُذِ الْحَبَّ مِنَ الْحَبِّ، وَالشَّاةَ مِنَ الْغَنَمِ، وَالْبَعِيرَ مِنَ الْإِبِلِ، وَالْبَقَرَةَ مِنَ الْبَقَرِ».
لكن ذهب فقهاء الحنفية وغيرهم إلى جواز إخراج القيمة بدلًا من العين، معتبرين أن تحديد الأجناس في الزكاة جاء تيسيرًا لصاحب المال، وليس إلزامًا بأن تكون الزكاة من نفس نوع المال المزكى، كما ورد في كتاب "الاختيار لتعليل المختار" (1/ 102).