بعد عامين من الزواج.. جينيفر لوبيز تطلب الطلاق رسمياً من بن أفليك
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد حالة الجدل التي رافقت زواجهما، أكد موقع “Tmz” الذي يُعنى بالمشاهير، أمس الثلاثاء، أن النجمين جينيفر لوبيز وبن أفليك سيتطلّقان قريباً، رغم قصة الحب الكبيرة التي جمعت بينهما لسنوات طويلة.
وأكدت معلومات للموقع الأميركي أن النجمة العالمية قدّمت بالفعل أوراق الطلاق في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس أمس الثلاثاء، وستبدأ بإجراءات الطلاق خلال أيام.
وجاء طلب الطلاق بعد عامين من زواجها بالنجم العالمي، حيث أقاما حينها حفلاً فخماً في جورجيا، وتبادلا الوعود والعهود، وذلك في تموز/يوليو 2022 بكنيسة في لاس فيغاس.
وعلى الرغم من انتشار هذا الخبر في وسائل الإعلام العالمية، إلا أن المتحدّثّين باسم لوبيز وأفليك لم يعلّقا على الأمر إلى الآن، ويبدو أن النجمين يفضلان التكتم على ذلك في الفترة الحالية.
وكان الزوجان اللذان يُطلق عليهما اسم “بينيفر” محط أنظار العالم بسبب علاقة الحب الخاصة والمميّزة التي تجمع بينهما والتي استمرت لسنوات رغم انفصالهما عن بعض لفترة طويلة، إلا أنهما تمكّنا قبل عامين من تجديد حبّهما وإعلان زواجهما الذي لم يستمر طويلاً.
main 2024-08-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الحب في ألفاظ العربية
الحب في العربية له معانيه، منها ميل النفس مع العقل، فإن تجاوز العقل أصبح عشقاً، فالنفس تميل لتحاكي العقل في تصوراته وأحاسيسه، وربما تجاوزت التصورات، وهذه الأحاسيس عقلانية العقل، وخرجت عن مساقاته، فيصبح ذلك الحب عشقاً خارجاً عن نطاق المعقول، لا يوثقه الوثاق، ولا يحده الإطار، ومن أحب إنساناً صار له محبوباً وحبيباً، ووصفه بما يستجلب الودَّ والوصال، فصار له حباً متفرداً عن غيره، لا ينافسه الغير البتة على محبته.
والحب قد يأتي بمعنى الرغبة في المحبوب وتملكه، وقد تعبّر الأنانية عنه أحياناً، لكنها تدل عليه وتحوطه في جمالها رغم كونها ظاهرة غير محببة في تصور العاقلين، لكن الأنانية في المحبة فيها دلالة لما وصل إليه المحب من تعلق أخرجه من المعقول إلى ما لا يتصوره عاقل. ومن معاني الحب الخضوع والاستسلام، فمن أحب شخصاً خضع واستسلم له، وعظّم فعله، وفي الانقياد التام محبة خالصة يترك فيها المحب الاختيار، ويصبح تابعاً لمن أحب.
ومن أحب شخصاً مدحه بأجمل العبارات، ووصفه بأجمل الصفات، فهو في المديح غايته ومطلبه، وفي الصفات أكملها مشابهة ووصفاً. وإذا أحب المرء شخصاً صار حَبَّة القَلْبِ ومُهْجَتهُ، وسُوَيْداءهُ، ولامس شغائف قلبه وكَمَنَ فيه لا يغادره البتة، ولا ينظر إلى سواه. والحب العُذْرِيُّ ما كان فيه التَّعَلُّقُ الطَّاهِرُ والعفاف بمن أحب عِشْقاً وَوَلَهاً، فالطهر هنا التجرّد عن الرذائل والتخلق بالعفاف، ألزمه ذلك العشق، وساقه إليه الاشتياق والوله.
ومراتب الحب كثيرة، منها: الهوى وهو الميل والحنان، والصبوة وهي شدة الاشتياق، والعلاقة التي تعلق المحب بمن يحب، والكلف وهو الولع مع عدم القدرة على التصبر، والوصب يعبّر عن الألم والوجع الذي يُصيب المحبوب، والعشق وهو فرط الحب وتجاوز المحب عن أقوال وأفعال محبوبه ، والنجوة وهي شدة الحب مع حزن تصاحبه معاناة، والشغف أن يبلغ الحب شغاف القلب، أي هي غلافه وحجابه وسويداؤه في لذة يجدها المحب، والجوى شدة الوجد من عشق وحزن وحرقة، والتيم وهو استعباد الحب لصاحبه المتيم، والتَّبْلُ وهو أن يسقم المحب من حبه فيصبح متيماً، والتّدْلِيهُ وهو ذهاب العقل من الحب ومنه رجل مُدَلَّهٌ، والاستكانة شدة الحب الذي يُسبب الشعور بالذل والخضوع، والغرام هو التولع والابتلاء بالمحبة، والهيام أن يتملك المحب الحب فيهيم على وجهه.
يبقى الحب في العربية جميلاً في ألفاظه ومعانيه، ودلالة أكيدة على غناها وتفردها بين اللغات، لا سيما السامية منها.
(القبس الكويتية)