أوّل تعليق لـ باسم يوسف بعد جدل حذف حسابه على منصة “X”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في تعليقه الأول على حذف حسابه من منصة “X”، (تويتر سابقاً)، أكد الإعلامي المصري باسم يوسف أن مجموعات الاحتلال الإسرائيلي بدأت تحاربه في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأن المجموعة التابعة لهم، والتي تطلق على نفسها “ضد معاداة السامية”، قد اختارته شخصية هذا الأسبوع لمعاداة السامية.
وكشف يوسف سر حذف حسابه، مؤكداً أن مجموعة تابعة للكيان الصهيوني اتصلت بكل المسارح التي يعمل فيها لتهديدهم وابتزازهم، حتى وصلوا الى حذف حسابه الرسمي من منصة “X”، مطالباً متابعيه بدعمه عبر حسابه الاحتياطي.
وأكد باسم يوسف أن حذف حسابه من منصة “X” سيزيده إصراراً على نشر آرائه، قائلاً: “قضيتي هي الصح وقضيتهم هي الخاسرة لأنها ليست عادلة”.
وأضاف: “بدأت من هنا بعد السابع من أكتوبر، حيث اختاروني كشخصية معادية للسامية لهذا الأسبوع، واتصلوا بكل مكان أعمل فيه، المسارح، المنظّمين وكل الأشخاص المرتبطين بي، وحاولوا تهديدهم وابتزازهم، وأخيراً أغلقوا حسابي على منصة “X”… يحاولون إخافتي، يحاولون إيقافي، يحاولون محو الرأي الذي لا يجيدون الرد عليه… هذه المحاولات تدفعني للمزيد من الإصرار، تدفعني لمعرفة أن آرائي وقضيتي هي القضية الصح وقضيتهم هي الخاسرة وغير العادلة…”.
وتساءل باسم يوسف: “هل تعتقد أنني كنت مخطئاً أم على صواب؟ لقد أفسدت إسرائيل كل شيء في الغرب أخلاقياً. الصهاينة يحكمون الغرب. الإعلام الغربي مجرد أداة في يد إسرائيل. شاركها على نطاق واسع وادعمني باسم يوسف”.
واستطرد في الرسالة التي وجّهها الى الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “لقد تربّيت على العدالة وتعلّمت الطب من أجل علاج الناس وتخفيف آلامهم، لكن وجدت أن الضحك أفضل علاج للألم وتفرغت في جعل الناس سعداء، إلا أنني رأيت العالم ينهار من حولي، حاولت أن أجعل العالم أفضل بقدر الإمكان. قلت سابقاً إنني لست محارباً ولكنني لا أستسلم”.
وعن خسارته 12 مليون متابع، قال باسم يوسف: “إن خسارة 12 مليون متابع لا تُقارَن بخسارة هذا الأب لطفليه مع زوجته في غارة إسرائيلية، بعد ثلاثة أيام فقط من ولادتهما”.
main 2024-08-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حذف حسابه باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدشن مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها ويطلق منصة “مستنداتك”
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى معاليه إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، الوظيفة المهمة للمشروع، الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون نموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 6 ملايين مصلٍّ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي
من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
من جهته، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كل الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.