الموانئ العراقية تعلن نسب إنجاز مداخل النفق المغمور في ميناء الفاو الكبير
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلن مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق، فرحان الفرطوسي، اليوم الاربعاء، عن تحقيق نسب انجاز متقدمة في مداخل النفق المغمور أحد مشاريع ميناء الفاو الكبير من جهتي (أم قصر والفاو).
وقال الفرطوسي في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "الاعمال الجارية في مداخل مشروع النفق المغمور أحد مشاريع ميناء الفاو الكبير قد شهدت انجازات متقدمة سواء في مداخل النفق المغمور او في تأثيث القطع المغمورة تحت مياه البحر".
واضاف ان "النفق المغمور يتكون من مدخلين رئيسيين احدهما باتجاه مدينة ام قصر والاخر باتجاه مدينة الفاو وكل مدخل من هذين المدخلين يتكون من (28) قطعة تشكل مقتربات النفق،مبينا ان"مقتربات جهة مدينة ام قصر شهدت اكمال اعمال دفن (9) قطع تحت الارض بشكل كامل، في حين وصلت نسبة الانجاز في الـ(19) قطعة المفتوحة الى (85٪)".
وتابع: "اما مدخل جهة مدينة الفاو فأن مقترباته هو الآخر تتكون من (28) قطعة، منها (9) قطع يجري دفنها تحت الارض وبنسبة انجاز (90%)، والـ(19) قطعة المفتوحة تجاوزت نسبة انجازها (50 %)".
وأشار إلى أنه "على وفق هذه الارقام بالإمكان القول ان نسبة الانجاز في مقتربات مدخل مدينة ام قصر بلغت (90٪) في حين تجاوزت نسبة الانجاز في مقتربات مدخل مدينة الفاو (60 ٪)،لافتا الى ان"القطع المغمورة تحت مياه البحر في مشروع النفق المغمور والبالغة (10) قطع تشهد حاليا اعمال الطلاء بمواد عازلة ومقاومة لمياه البحر، إضافة إلى تنفيذ اغلب اعمال الإنهاءات فيها".
واكد، ان "مشروع النفق المغمور يعد احد مشاريع ميناء الفاو الرئيسة الخمسة، وهو يمثل العصب الرئيس الرابط بين ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية العراقي، ولأهميته الاستراتيجية تتواصل الجهود الاستثنائية لإنجازه ليكون اول مشروع من نوعه في الشرق الاوسط، وثاني نفق في قارة آسيا بعد نفق (بوسان) في كوريا الجنوبية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار میناء الفاو الکبیر النفق المغمور
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.