آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مسؤولان بوزارة النفط العراقية،الأربعاء، بأن اتفاقا مع شركة بي.بي البريطانية لتطوير حقول نفط وغاز في كركوك سيستند إلى نموذج تقاسم الأرباح. وقال المسؤولان، إن من المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية العام الجاري.ووقّع العراق وبي.بي اتفاقا مبدئيا هذا الشهر لتطوير أربعة حقول للنفط والغاز في منطقة كركوك بشمال العراق، وهي منطقة تشير تقديرات بي.

بي إلى أنه يمكن استخراج نحو تسعة مليارات برميل من النفط منها.وقال المسؤولان، أيضا، إن من المتوقع أن توقع الوزارة وشركة بي.بي، التي تعود إلى المنطقة بعد غياب دام لنحو خمس سنوات،اتفاقا لن يُكشف عن بنوده وإن العراق سيسلم بموجبه حزمة البيانات الخاصة بحقول كركوك الأربعة ومنشآتها.  وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى الصحافة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن أمريكا تدفع حالياً لتقسيم المحافظة بين الشمال والجنوب في إشارة إلى خطة سبق للإصلاح طرحها وتتضمن إعلان استقلال وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرته محافظة تتبع مارب ومديريات الساحل الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للإمارات محافظة أخرى.

وجاء الكشف عن المخطط الأمريكي مع احتدام المواجهة بين السعودية والإصلاح في مناطق النفط بوادي وصحراء حضرموت.

ورغم إثارة الإعلان ردوداً سعودية غاضبة وأزمة مع أكبر أذرعها في اليمن إلا أن التمويل الأمريكي يعكس حجم المخطط الذي تدبره واشنطن في اليمن ويهدف ربما لتفجير الوضع قبل تولي ترامب للسلطة، وفقاً للمراقبين.

وتلقي السعودية حالياً بكل ثقلها لإنهاء نفوذ الإصلاح في المنطقة عبر إخراج ما تعرف بالعسكرية الأولى التابعة لها واستبدالها بمليشيات سلفية تعرف بـ “درع الوطن”.

ولا يزال حزب الإصلاح يرفض دخول العناصر السعودية رغم ضغوط الأخيرة بورقة حادثة مقتل ضابطين في المنطقة برصاص أحد مسلحيه.

 ويشير الدخول الأمريكي إلى محاولة لدعم الإصلاح في معركته ضد السعودية خصوصا بعد دعمه للعودة إلى صدارة المشهد بتكتل جديد في عدن عد بمثابة انقلاب على ما يسمى تحالف الأحزاب الذي أنشأته السعودية في العام 2019 برئاسة العليمي ومن حضرموت.

ويكشف الدعم الأمريكي لمليشيا الإخوان إبرام اتفاق جديد بينهما حول عائدات النفط والغاز اليمنية والتي لا يزال الإصلاح يسيطر عليها عسكريا على امتداد الهلال النفطي من حضرموت وشبوة وصولاً إلى مارب.

وفي سقطرى كشفت مصادر محلية في، أن شركات إماراتية تقوم بأعمال تنقيب في جبل حواري الغني بالثروات الطبيعية.

وقالت مصادر إعلامية إن الشركات الإماراتية تقوم بأعمال حفر في منطقة سوق جبل حواري بجانب المنطقة الأثرية والتاريخية للجبل ونقل التربة من المكان بحثا عن الذهب والمعادن الثمينة.

ويقع جبل حواري في الضاحية الشرقية لمدينة حديبو، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1000 قدم عن سطح البحر، ويعد من أبرز معالم الجزيرة، ويتمتع بمكونات جيولوجية وبيولوجية فريدة عن باقي جبال الأرخبيل.

يشار إلى أن الشركات الإماراتية تنشط منذ سنوات في جمع ونقل الأحجار الكريمة، والشعاب المرجانية، والأشجار والطيور النادرة، إلى جانب أعمال استكشاف النفط في الأرخبيل.

 

 

مقالات مشابهة

  • أوبك تقاضي وزيرا عراقيا بسبب خروقات نفطية.. ما علاقة كردستان؟
  • واشنطن تفرض عقوبات على شركة سورية تبيع النفط لصالح إيران والحوثيين
  • شركة بريطانية تقاضي أحد أفرعها لدعمها للفلسطينيين ورفض حرب الإبادة بغزة
  • السوداني يصدر توجيها يخص شركة شل
  • السوداني يوجه وزارة النفط بالتواصل مع شركة شِل لتحقيق المشاريع التي تخدم العراق
  • روسيا.. ابتكار طائرة مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز والمناجم
  • موانئ العراق:عرض تشغيل ميناء الفاو الكبير على (11) شركة
  • روسيا تبتكر طائرة مسيرة للعمل في حقول النفط والغاز
  • هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى
  • بيئة كركوك تكشف أسباب تسرب النفط الى نهر دجلة وترفض الحلول الترابية