السني يلوم مجلس الأمن ويرفض “الإجراءات الأحادية”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شدد مندوب ليبيا في الأمم المتحدة الطاهر السني أمام مجلس الأمن على أن الإجراءات الأحادية من أي طرف تشكل تهديدا، قائلا إن قرار البرلمان الأخير بإلغاء اتفاق جنيف هو مثال على ذلك.
وأشار السني، في إحاطته اليوم أمام مجلس الأمن، إلى أنه كان قد حذر من الفراغ والانسداد السياسيين وغياب الحل، مضيفا أن الصراع المسلح يلوح في الأفق.
وقال السني إن الأزمة في ليبيا ليست قانونية وإنما سياسية بامتياز، وفق قوله.
وأكد السني أن الحل الوحيد هو دعم رغبة الليبيين في الانتخابات.
كما توجه السني باللوم إلى جانب مجلس الأمن حيث اعتبره يعيد “الإدانات” في حق ليبيا دون حلول واقعية، وفق قوله.
وقال السني إن مجلس الأمن عاجز عن محاسبة المعرقلين ووقف التدخلات الخارجية.
المصدر: مجلس الأمن
الطاهر السنيمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الطاهر السني مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري ينفذ عملية في حمص للبحث عن “الشبيحة”
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بدأت قوات الأمن السورية عملية تمشيط في مدينة حمص، وأفاد مسؤول ببدء “وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص” بحسب ما أوردت وكالة سانا الخميس.وأضاف في بيان أن “عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة لذخيرة وأسلحة مخبأة”.ودعا البيان “الأهالي في أحياء وادي الذهب، عكرمة عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا”.ونقل مراسل سانا في حمص عن مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية أنه وردت قبل أسابيع معلومات مؤكدة عن وجود فلول الأسد بعدد من المواقع بأحياء مدينة حمص.وتابع “قمنا مباشرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وافتتاح مراكز تسوية بالأحياء ذاتها منعاً للتصعيد” لم يراجع المراكز العدد الكامل من العناصر الموجودة، بالإضافة لعدم تسليمهم لأسلحتهم.وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أن الحملة الجارية هي للبحث عن الشبيحة السابقين وعن الذين نظموا أو شاركوا في مظاهرات الأسبوع الماضي التي اعتبرتها الادارة تحريضا عليها.وقال أحد سكّان حي عكرمة لوكالة فرانس برس بعد فراره من منزله “انقطعت الاتصالات عن الحي صباحا وسمعنا صوت رصاص كثيف”.وأضاف الشاب الذي لجأ إلى منزل صديقه وسط المدينة “سمعنا نداءات بمكبرات الصوت تطلب منا الابتعاد عن الشبابيك (…) وسمعنا انهم يدخلون المنازل ويفتشون وجرت اعتقالات لشباب”.وقالت ريما وهي تقطن ايضا في مدينة حمص “تمشيط الاحياء واجب على السلطة وما يجري ضروري لبسط الامن، والوضع جيد بدون تجاوزات تذكر حتى الآن”.