إدارة الزوراء:سنلجأ إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي لإلغاء قرار الأولمبية بحل الإدارة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت إدارة نادي الزوراء الرياضي، اليوم الأربعاء، أنها تفاجأت بالكتاب الصادر عن اللجنة الأولمبية العراقية، والذي ينص على حل إدارة النادي بسبب وجود مخالفات قانونية وإدارية.وقال عضو إدارة النادي عبد الكريم عبد الرزاق، في حديث صحفي، “سبق وأن حاولنا تسوية الموضوع مع رئيس اللجنة الأولمبية، عقيل مفتن، من خلال المستشارين خالد كبيان وإياد بنيان، اللذين التقيا به في باريس.
”وأضاف عبد الرزاق أن المستشارين اتفقوا مع مفتن خلال أولمبياد باريس على إعادة القضية إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي، حيث صدر قرار من المركز باستمرار إدارة النادي وإلغاء قرار الحل.وأشار إلى أن إدارة النادي فوجئت أمس بتجديد قرار حل الإدارة بداعي وجود مخالفات قانونية وإدارية في عملها. وأضاف: “سنعود مرة أخرى إلى مركز التسوية والتحكيم للوقوف على الموضوع ومعرفة طبيعة الخرق القانوني المزعوم، وسنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن أنفسنا”.وأوضح عبد الرزاق أن نادي الزوراء يفضل تجنب الوصول إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) إلا إذا كان ذلك ضرورياً. وحذر من أن وصول القضية إلى “كاس” قد يضر بالرياضة العراقية ويؤثر سلباً على المنتخب العراقي الذي يستعد لتصفيات كأس العالم.وأمس الثلاثاء، أعلن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية “مجددا” حلّ الهيئة الادارية لنادي الزوراء الرياضي، وذلك بالرغم من صدور قرار من مركز التسوية والتحكيم الرياضي بإلغاء قرارها السابق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مرکز التسویة والتحکیم إدارة النادی
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: تصريحات إدارة بايدن عن ضرورة نفاذ المساعدات لغزة «نفاق وكذب»
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن عن ضرورة وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتأكيدهما على أن منع دخول الشاحنات يدفعهم إلى فرض عقوبات على إسرائيل هو كلام مليء بالنفاق والكذب.
وذكر «عوض»، أن الإدارة الأمريكية برّأت إسرائيل أولًا من تجويع أهل غزة، وأمدت الاحتلال بالمساعدات العسكرية، وستستمر في تقديم هذه المساعدات باعتبار أنه ليس هناك ما يمنع ذلك.
إنذار الإدارة الأمريكية لإسرائيلوأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الانذار الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل بأنه خلال شهر يجب أن تزيد من المساعدات لشمال قطاع غزة والشهر قارب على الانتهاء دون نفاذ أي مساعدات، مؤكدًا أن إسرائيل منعت دخول الشاحنات لقطاع غزة إلا بعدد محدد وهي 600 شاحنة يومية وهي لا تكفي أقل من 2% من سكان القطاع، كما أن إسرائيل سمحت لبعض اللصوص بسرقه المساعدات من أجل تشويه فكرة نفاذ المساعدات وأن هناك من يهدد هذه الشاحنات.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي لديه قدرة فائقة وهائلة وكبيرة على «الفبركة»، مؤكدًا أن الاحتلال يريد تحويل المساعدات إلى أداة ضد الشعب الفلسطيني.