بعد 10 سنوات من التوقف.. محطة كهربائية تعود للعمل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، عن “نجاحها في تشغيل محطة تحويل رئيسية جديدة (400/220/30 ك.ف) بمنطقة سي فرج في مدينة بنغازي، بعد توقف دام لعشر سنوات”.
وقال وزير الكهرباء المكلف عوض البدري، “إن هذا المشروع يعد من أبرز المشاريع لحل مشكلة الاختناقات الكهربائية التي تعاني منها المدينة”.
وأكد “على استمرار الوزارة في تنفيذ المزيد من المشاريع لتطوير القطاع الكهربائي”، مشيرا إلى أن “هذا الإنجاز هو بداية لمشروعات أخرى قادمة، وحضر مراسم تدشين المحطة عدد من المسؤولين والمهندسين والفنيين، وشخصيات اجتماعية وقيادية”.
هذا “وتأتي إعادة تشغيل المحطة انطلاقا من حرص الوزارة على تعزيز البنية التحتية للطاقة، وتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة، وتحسين جودة التيار الكهربائي والحد من الانقطاع، وستكون بمثابة حلقة وصل مهمة لتغذية العديد من الأحياء في المدينة، مثل السيدة عائشة، الدبلوماسي، الرئاسي، لاقونا، السندباد، مثلث سوق السعي، جزء من حي الحدائق، بوهديمة، الهواري، الكيش، وعدد من الأحياء الأخرى”.
وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة تنجح في استكمال تشغيل محطة تحويل رئيسية (400/220/30 ك.ف )في مدينة بنغازي متوقفه لمده 10…
تم النشر بواسطة وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة – ليبيا في الثلاثاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: محطة كهربائية مدينة بنغازي
إقرأ أيضاً:
البترول: إعادة حقل GPY للإنتاج بأعلى معدلاته بعد سنوات من التوقف
نجحت الشركة العامة للبترول في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لسنوات، محققة أعلى معدلات إنتاج في تاريخه، في خطوة تعكس استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز الإنتاج من الحقول المتقادمة واستكشاف المصادر غير التقليدية.
قال المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، إن حقل GPY، المكتشف منذ عام 1981، توقف عن العمل لعدة أعوام قبل أن يتمكن فريق العمل من تحقيق هذه القفزة النوعية عبر استراتيجية شاملة. وأوضح أن الجهود تركزت على تنفيذ مسح سيزمي جديد عالي الجودة لمناطق الشركة في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى دمج التسجيلات الحديثة للوصول إلى مواقع إنتاج جديدة.
كما أشار عبد المجيد إلى أن الفريق لجأ إلى تقنيات متقدمة مثل حفر آبار مائلة لاستهداف خزانات جديدة في أكثر المواقع الواعدة، مما أسهم في وضوح الصورة تحت الأرض ورفع كفاءة الإنتاج. وأسفرت هذه الجهود عن إنتاج ما يقارب 1.5 مليون برميل مكافئ خلال ثلاث سنوات، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الحقل الممتد لأكثر من أربعة عقود.
تأتي هذه الخطوة ضمن المبادرة التي أطلقتها الوزارة لتطوير الحقول القديمة، في إطار رؤية شاملة لتعظيم موارد الطاقة وتعزيز أمنها، مما يؤكد على الإمكانات الكبيرة للحقول المتقادمة إذا تم استغلالها بأساليب علمية مبتكرة.