نجح العلماء من تحديد الوجه الحقيقي لمومياء مصرية قديمة ماتت وهي تصرخ من الألم لأول مرة منذ 3500 عام، بعد أن أعادوا بناء صورتها، وأطلق عليه اسم مومياء المرأة الصارخة، وفقا لما ذكره موقع ديلي ستار.

وعثر على مومياء المرأة الصارخة عام 1935 في الدير البحري بمصر، وعلى غير العادة،  تُركت أعضاء المومياء بداخلها، لذا ساد اعتقاد لفترة طويلة بأن فمها كان مفتوحًا بسبب إهمال المحنطين، ولكن كشفت دراسة حديثة أنها بسبب وفاة مؤلمة.

كيف تم إعادة بناء تمثال المومياء الصارخة؟

 شيشرون مورايس، الخبير الجرافيكي البرازيلي، الذي يقف وراء إعادة بناء التمثال، قال إن النتيجة النهائية كانت وجهًا لطيفًا، موضحًا أنه استخدم تقنية تجمع بين عناصر من المدارس التقليدية لإعادة بناء الوجه، مع أساليب جديدة تعتمد على بيانات التصوير المقطعي، والتي تسمح باكتشاف الحدود المكانية للهياكل مثل الأذن والعينين والأنف والفم.

خبير أثري يكشف مفاجأة عن المومياء الصارخة

الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، قال في حديثه لـ«الوطن»، إن المومياء الصارخة لم تكن أنثى، وإنما تعود لابن الملك رمسيس الثالث الأمير «بنتاؤر»، الذى دبر مكيدة قتل والده، كما أنه لم يتم تحنيطه على الإطلاق، بل تم الاكتفاء بتجفيفه فى ملح النطرون، مؤكدًا أنه أُجبر على الانتحار شنقاً بعد تورطه في قتل أبيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المومياء الصارخة مومياء رمسيس الثالث الفراعنة

إقرأ أيضاً:

تغيرات لون الوجه لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية

أوضح البروفيسور بريان ويليامز، عند بعض كبار السن، يظهر احتشاء عضلة القلب بأعراض تختلف عن الأعراض التقليدية، وتشير إلى الإصابة بالنوبة القلبية. 

 

العلامة المميزة للنوبة القلبية هي عدم الراحة في منطقة الصدر ويشعر الشخص بالألم والضغط كما لو كان من لوح ثقيل على صدره، لكن البروفيسور بريان ويليامز، المتحدث باسم مؤسسة القلب البريطانية، قال لصحيفة ديلي ميل إن الصورة السريرية للنوبة القلبية يمكن أن تكون غير نمطية تماما في سن الشيخوخة، عندما تنخفض حساسية الجسم بسبب التغيرات العصبية.

 

وأشار الطبيب إلى أن النوبة القلبية تنطوي على توقف إمداد الدم الطبيعي إلى القلب بسبب انسداد الشريان بجلطة دموية، ومثل هذا الانسداد ليس دائمًا كاملاً، وقد لا تسبب النوبة القلبية الناتجة إعاقات خطيرة، حيث لا يستطيع الشخص، على سبيل المثال، الوقوف على قدميه أو التنفس أو التحدث بشكل طبيعي أو فقدان الوعي. وبالتالي، قد يكون من الصعب التعرف على النوبة القلبية من الخارج وخاصة عند كبار السن، الذين قد يشعرون بنفس الضعف أو الدوخة لأسباب غير مهددة، مثل تغير الطقس.

 

وذكر البروفيسور ويليامز أن النوبة القلبية لدى شخص مسن يمكن الإشارة إليها من خلال تغير في البشرة وعدم تناسق لونها.

 

وقال الخبير: "إن النوبة القلبية لدى شخص مسن قد تكون مصحوبة ليس فقط بألم في الصدر وغثيان، ولكن أيضًا بتغير في لون الوجه إلى لون أكثر غير متجانس".

 

 

مقالات مشابهة

  • فك غموض لغز الوجه المبتسم على سطح المريخ
  • تغيرات لون الوجه لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية
  • دراسة تكشف تأثير احتضان الكلاب الأليفة على البشر أثناء التعرض لمحنة جسدية
  • أول امرأة مصرية تصل للفضاء.. من هي سارة صبري؟
  • نجم عالمي ينقذ امرأة من الانـتـحــار من أعلى جسر .. فيديو
  • انطلاق أسبوع «المرأة بين الثقافة والفنون» بسوهاج السبت
  • معاريف: حزب الله يحاول الحفاظ على "معادلة الألم" مع إسرائيل
  • خلال تصوير مقطع موسيقي.. مغني أمريكي ينقذ امرأة حاولت الانتحار
  • سر مومياء مصري: كيف كانت الصرخة.. رجل أم امرأة؟
  • ألم الرأس الطاعن يشير إلى هذه الحالة