قال المندوب البريطاني إن التسوية السياسية بعيدة المنال، والاشتباكات الأخيرة وإغلاق حقول النفط تظهر هشاشة الوضع الحالي.

وأضاف المندوب أمام مجلس الأمن، أن المبادرات السياسية التي تجري خارج الأمم المتحدة ينبغي أن تشمل الجميع إذا أُريد أن يكتب لها النجاح.

وأعرب المندوب عن توافقه مع مشاغل فريق الخبراء فيما يخص الاعتقالات وسوء معاملة الصحفيين.

كما أعرب المندوب البريطاني عن عدم فعالية حظر الأسلحة فـ”بعض الدول بمجلس الأمن تخرق هذا الحظر”.

واعتبر المندوب البريطاني أن الاجتماعات الأخيرة حول ليبيا تجري خارج إطار الأمم المتحدة، وأن آخرها هو اجتماع النواب والدولة في مصر.

من جانبه، أعرب مندوب الولايات المتحدة بالأمم المتحدة عن قلق بلاده إزاء الجمود السياسي والنزاع حول مصرف ليبيا المركزي.

وقال المندوب الأمريكي إن محاولات الإطاحة بالمحافظ ستؤدي لزعزعة الاستقرار، داعيا لتوزيع عادل للموارد.

وأضاف أن الإجراءات الأحادية لا تخلق أجواء لتخفيف التوتر.

كما دان إغلاق حقل الشرارة النفطي، معربا عن قلقه من قيام بعض السفن بإفراغ معدات عسكرية في ليبيا.

في كلمتها، أعربت المندوبة الفرنسية أمام مجلس الأمن عن قلق بلادها إزاء الوضع الأمني في ليبيا، داعية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت مندوبة فرنسا لتوحيد القوات المسلحة في ليبيا مؤكدة دعمها للبعثة الأممية ضمن فريق العمل الأمني، وفق قولها.

ودعت لاستئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة جديدة وإجراء الانتخابات وكسر حلقة الجمود.

ورحبت مندوبة فرنسا بالحوار بين أعضاء المجلسين بالقاهرة داعية كافة الأطراف للحفاظ على وحدة المجلس الأعلى للدولة.

من جانبها قالت المجموعة الإفريقية أمام مجلس الأمن إن الإجراءات الأحادية لمجلس النواب مؤخراً تنتهك الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن.

ودعت المجموعة الإفريقية كافة الأطراف إلى الالتزام بواجباتها وفق الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ودعت المجموعة للتحضير للانتخابات ودعم اتفاق وقف إطلاق النار.

من جانبه، قال ممثل روسيا أمام مجلس الأمن إن ليبيا في مأزق وطريق حل الأزمة مسدود ولا يوجد أي تقدم يذكر على صعيد المباحثات الجارية والوضع الحالي ينذر بإطالة الأزمة

وشدد الممثل الروسي على ضرورة انسحاب كافة القوات الأجنبية في ليبيا مع “الإبقاء على التوازن المطلوب”.

المصدر: جلسة مجلس الأمن

حقل الشرارةمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حقل الشرارة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسته الشهرية لمناقشة الأوضاع في اليمن 

 

حيروت – متابعات

 

يعقد مجلس الأمن اليوم جلسته الشهرية المفتوحة حول اليمن، وسيقدم فيها المبعوث الأممي إلى اليمن هانز جروندبرج إحاطة للأعضاء، بالإضافة لإحاطة أخرى من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر.

 

 

 

وقال موقع مجلس الأمن على الإنترنت في إيجاز للجلسة المتوقعة ترجم الموقع بوست إن التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط مستمرة في التأثير على الوضع الهش في اليمن.

 

 

 

وتوقع أن يدعو أعضاء المجلس الحوثيين إلى الاستمرار في تجنب الأعمال العدائية في البحر الأحمر، مشددين على أهمية حرية الملاحة في الحفاظ على الأمن البحري والتجارة، كما أشار إلى أن الأعضاء قد يركزون بشكل خاص على هذه النقطة في ضوء الإعلانات الأخيرة من كل من حماس وإسرائيل والتي تؤكد على هشاشة وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

 

كما توقع التقرير أن يناقش أعضاء المجلس احتجاز جماعة الحوثي للموظفين الأممين، وكذلك إعلان الأمم المتحدة وقف عملياتها وبرامجها مؤقتا في محافظة صعدة، وسيطالبون بضرورة احترام سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والإنسانية ودعوة الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والإنسانية المتبقين.

 

 

 

وعلى الصعيد السياسي، من المرجح أن يتطرق المبعوث الأممي للتحديات التي لا تزال قائمة في إنشاء خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة لتعزيز العملية السياسية الشاملة في اليمن، وكذلك الإشارة للتطورات المزعزعة للاستقرار بما في ذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة، وتدويل الصراع اليمني، والخطاب التصعيدي.

 

 

 

وفي الجانب الإنساني من المتوقع أن يسلط أن تتطرق كلمة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى الوضع في اليمن، وسيسلط الضوء على احتياجات اليمنيين، بما في ذلك الأطفال البيئة الصعبة بشكل متزايد لتمويل المساعدات الإنسانية، وسيدعو الدول الأعضاء إلى المساهمة في خطة الاستجابة الإنسانية التي تتطلب 2.47 مليار دولار.

 

 

 

ويشير الموقع الأممي إلى أن من المرجح أن يعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء الوضع الإنساني الهش في اليمن، ويشددون على الحاجة إلى حشد المجتمع الدولي للتمويل من أجل تحسين الوضع.

 

 

 

كما قد يثير البعض المخاوف بشأن التخفيضات المحتملة لجهود المساعدات الإنسانية الوطنية، والتي من المرجح أن يكون لها عواقب وخيمة على استقرار اليمن والعمليات الإنسانية المنقذة للحياة في البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • ليبيا تدعو للحفاظ على موقف إفريقي موحد بشأن إصلاح مجلس الأمن
  • المالكي: لا وجود لشيء اسمه الامم المتحدة ولا مجلس الأمن
  • ليبيا على طاولة مندوبة قطر بالأمم المتحدة و”تيتيه”
  • إيران تنفي تصريحات واشنطن بشأن دعم الحوثيين وتقول إنها تدعم الاستقرار والحل السياسي في اليمن
  • مجلس الأمن يدين مقتل موظف أممي معتقل لدى الحوثيين
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تدعو لاحترام سيادة اليمن ووقف التصعيد العسكري
  • المندوب الأميركي لدى مجلس الأمن: على إيران أن تتحمل تبعات دعمها وتسليحها للحوثيين
  • مجلس الأمن الدولي يُناقش المستجدات في اليمن وسط تصاعد التوترات
  • مجلس الأمن يعقد جلسته الشهرية لمناقشة الأوضاع في اليمن 
  • السفارة الأمريكية تنضم إلى إدانة العنف السياسي في ليبيا بعد محاولة اغتيال جمعة