إغلاق الشرارة وخرق حظر التسليح.. إدانات داخل مجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال المندوب البريطاني إن التسوية السياسية بعيدة المنال، والاشتباكات الأخيرة وإغلاق حقول النفط تظهر هشاشة الوضع الحالي.
وأضاف المندوب أمام مجلس الأمن، أن المبادرات السياسية التي تجري خارج الأمم المتحدة ينبغي أن تشمل الجميع إذا أُريد أن يكتب لها النجاح.
وأعرب المندوب عن توافقه مع مشاغل فريق الخبراء فيما يخص الاعتقالات وسوء معاملة الصحفيين.
كما أعرب المندوب البريطاني عن عدم فعالية حظر الأسلحة فـ”بعض الدول بمجلس الأمن تخرق هذا الحظر”.
واعتبر المندوب البريطاني أن الاجتماعات الأخيرة حول ليبيا تجري خارج إطار الأمم المتحدة، وأن آخرها هو اجتماع النواب والدولة في مصر.
من جانبه، أعرب مندوب الولايات المتحدة بالأمم المتحدة عن قلق بلاده إزاء الجمود السياسي والنزاع حول مصرف ليبيا المركزي.
وقال المندوب الأمريكي إن محاولات الإطاحة بالمحافظ ستؤدي لزعزعة الاستقرار، داعيا لتوزيع عادل للموارد.
وأضاف أن الإجراءات الأحادية لا تخلق أجواء لتخفيف التوتر.
كما دان إغلاق حقل الشرارة النفطي، معربا عن قلقه من قيام بعض السفن بإفراغ معدات عسكرية في ليبيا.
في كلمتها، أعربت المندوبة الفرنسية أمام مجلس الأمن عن قلق بلادها إزاء الوضع الأمني في ليبيا، داعية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت مندوبة فرنسا لتوحيد القوات المسلحة في ليبيا مؤكدة دعمها للبعثة الأممية ضمن فريق العمل الأمني، وفق قولها.
ودعت لاستئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة جديدة وإجراء الانتخابات وكسر حلقة الجمود.
ورحبت مندوبة فرنسا بالحوار بين أعضاء المجلسين بالقاهرة داعية كافة الأطراف للحفاظ على وحدة المجلس الأعلى للدولة.
من جانبها قالت المجموعة الإفريقية أمام مجلس الأمن إن الإجراءات الأحادية لمجلس النواب مؤخراً تنتهك الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن.
ودعت المجموعة الإفريقية كافة الأطراف إلى الالتزام بواجباتها وفق الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ودعت المجموعة للتحضير للانتخابات ودعم اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال ممثل روسيا أمام مجلس الأمن إن ليبيا في مأزق وطريق حل الأزمة مسدود ولا يوجد أي تقدم يذكر على صعيد المباحثات الجارية والوضع الحالي ينذر بإطالة الأزمة
وشدد الممثل الروسي على ضرورة انسحاب كافة القوات الأجنبية في ليبيا مع “الإبقاء على التوازن المطلوب”.
المصدر: جلسة مجلس الأمن
حقل الشرارةمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حقل الشرارة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وسط أزمات إنسانية متفاقمة.. "مجلس الأمن" يبحث قضايا السودان
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لبحث تنفيذ قراره رقم 2046 المتعلق بالقضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان والوضع الأمني والإنساني في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكدت مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية مارثا بوبي، في إحاطة لجلسة المجلس الأمن الدولي، أن الصراع المستمر في السودان يترك آثارًا سلبية على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في المنطقة، بما في ذلك منطقة أبيي التي تتولى فيها قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة (يونيسفا) مهام حفظ السلام.الصراع في السودانوأشارت بوبي إلى فرار مئات الآلاف من السودان إلى جنوب السودان هربًا من الحرب، حيث يواجه اللاجئون ظروفًا قاسية تشمل نقص المياه النظيفة والغذاء والخدمات الصحية الأساسية، مؤكدةً على الحاجة إلى استجابة منسقة من جميع أجهزة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لحل الصراع في السودان.
أخبار متعلقة جنوب لبنان.. الاحتلال يدمر 37 بلدة وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية"الصحة العالمية" و"الأونروا" تحذران من مخاطر صحية متزايدة في غزةوأوضحت أن جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان تهدف إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مشددةً على أن بعثة "يونيسفا" ستواصل مراقبة التطورات ودعم استقرار المنطقة، مع التركيز على تعزيز التعايش.