زواج بيريل بوزام وايرسين اريجي.. قصة حب فشلت في الدراما ونجحت بالواقع
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
سيناريو تحول إلى واقع يعيشه الآن أبطال مسلسل الطائر الرفراف، ورغم فشلهما في الزواج خلال أحداث المسلسل إلا أنه خلال الساعات الماضية، أقيم حفل زفاف بيريل بوزام وايرسين اريجي بعد مشاركتهما في المسلسل التركي الذي يحظى على إعجاب واسع من الجمهور.
وانتشرت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو، لتوثق حفل زفاف بيريل بوزام وايرسين اريجي، الذي شهد حضور عدد من نجوم الفن والمشاهير.
وحضر حفل زفاف بيريل بوزام وايرسين اريجي، الممثلة عفراء التي ظهرت في صور مع العروسين، بالإضافة إلى ديرين بولاتوجولاري وتارو أمير تكين ومارت ديمير، والعديد من الممثلين المشاركين في مسلسل الطائر الرفراف.
بدأت تحضيرات حفل زفاف بيريل بوزام وايرسين اريجي، منذ صباح أول أمس الاثنين، ونشر مصفف الشعر مقطع فيديو طريف يظهر فيه رفقة الممثلة عفراء في العرس.
قصة مسلسل طائر الرفرافوقبل حفل زفاف بيريل بوزام وايرسين اريجي، حظى مسلسل طائر الرفراف Yalı çapkını على شعبية كبيرة بين الجمهور العربي، وتدور أحداثه حول شاب تركي يدعى «فريد» يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة طويلة، وعقب عودته لتركيا ينسى العادات والتقاليد التركية ويدخل في صراع كبير مع العائلة والجيران.
View this post on Instagram
A post shared by (@7srr0on)
أبطال مسلسل طائر الرفرافمسلسل طائر الرفراف من بطولة العديد من النجوم، أبرزهم الزوجين بيريل بوزام وايرسين اريجي، بالإضافة للعديد من النجوم، مثل ميرت رمضان ديمير، عفراء ساراتش أوغلي، جولتشين صانترجي أوغلو، بوتشه بيوس كهرمان، شيتين تيكندور، جوزدي كانسو، إمري التج، دوكان بولات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل زفاف بيريل بوزام مسلسل طائر الرفراف طائر الرفراف مسلسل تركي مسلسل طائر الرفراف
إقرأ أيضاً:
الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية
نجد أن تأثير الدراما من مسلسلات وأفلام، كبير على المتلقي. ولديها قدرة على إثارة المشاعر والانفعالات لدى الجمهور بشكل كبير. ونجد أن المتلقي يعيش القصة من خلال شخصياتها والحوار المتبادل بين شخصيات العمل؛ وذلك مايخلق قاسماً مشتركاً للقضايا الاجتماعية المطروحة في الأعمال الفنية ويعزِّز الوعي الإجتماعي .
ومن خلال الدراما، يتم طرح المواضيع المسكوت عنها ،ويتم معالجتها من خلال سيناريوهات معينة تكون فعالةً ومؤثرةً إذا نوقشت بشكل سليم ومؤثر. ونجد مؤخراً أن الدراما السعودية اتجهت لتصوير حقبة السبعينات وإبراز المرحلة الزمنية التاريخية والاهتمام بتفاصيل الديكور والمكان، ممّا جعل العمل الدرامي ليس مجرد سردً ترفيهياً، بل رصد للتاريخ والتحولات المجتمعية .ولكن بعض الأعمال الدرامية رغم نجاحها بالغت باتخاذ حالات فردية، وجعلها ظاهرةً اجتماعيةً، وهذا مناف للواقع والحقيقة التي يعرفها كل من عاش في تلك الحقبة الزمنية.
ولا ننسى أن المتلقي لديه القدرة على النقد، وتفكيك العمل الفني، واستخراج الأخطاء اللغوية، وتقديم أحداث غير منطقية، ويستحيل حدوثها في تلك الفترة الزمنية السابقة ؛ ممّا يفقد العمل مصداقيته رغم ضخامة إنتاجه. والواقع أن هذه الأحداث التي وقعت في مرحلة زمنية بعيدة ومختلفة؛ يحمل الكاتب والمخرج مسؤولية الفارق في الأحداث والحقائق وانسجامها الفكري، ولا يجعل منها مسألةً بدهيةً في تلك الحقبة الزمنية. والثابت الوحيد هو الطابع العام للمسلسل والتصوير الفني .
وبالعودة لتفاصيل الأحداث، نجد أن العمل يعبر عن جيل يتيم عاطفياً. يبحث عن مشاعر طائشة ومزيفة وتطلعات لا منطقية ومايتخلله من تراكمات كلامية فضفاضة إلى مستوى تدويني مكتوب، جعلت الحلم يتحول إلى الألم؛ مستخدماً آليات عقابية من الأهل قد تبدو من الوهلة الأولى آليات قمعية وإقصائية، ولكنها منطقيةً في تلك الفترة الزمنية، كون العقوبة وظيفةً اجتماعيةً معقدةً تخضع لتجليات الفرد وعقليته وثقافته وبيئته الاجتماعية .
وقد ركز ت الأعمال الدرامية على إبراز اللهجات المحلية النجدية والبدوية بشكل كبير؛ كون اللهجة تعزز واقعية العمل، وقد نجح بعض الممثلين في إتقانها وفشل البعض الآخر.