هاشم وعطية والعبدالله زاروا سفير الجزائر شاكرين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
زار رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - الجزائرية النائب الدكتور قاسم هاشم ورئيس لجنة الاشغال والطاقة النيابية النائب سجيع عطية ورئيس "تجمع رجال الاعمال اللبنانية - الجزائرية" علي العبدالله سفير الجزائر رشيد بلباقي، وشكروا "لجمهورية الجزائر الشقيقة مبادرة ألرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وحكومته ومجلسه الوطني والشعب الجزائري على مكرمتهم لتزويد لبنان بالمواد النفطية لانقاض لبنان من ازمة الكهرباء".
واكد المجتمعون ان "ما ستقدمه الجزائر هو استكمال للمحطات التاريخية حيث كانت الجزائر منحازة لقضايا لبنان والامة العربية في كل المحافل وعلى كل المستويات"، واعتبروا ان "مثل هذه الخطوة تعزز العلاقات الاخوية لتكون نموذجا للعلاقات العربية العربية ابان الازمات التي تمر فيها الأمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شيوخ الزاوية التيجانية بإيليزي وتقرت يعبّرون عن دعمهم للدولة الجزائرية ويستنكرون حملات حكام مالي
عبّر شيوخ الزاوية التيجانية في كل من إيليزي وتقرت، عن دعمهم الكامل للدولة الجزائرية في ظل التوترات الأخيرة التي تشهدها العلاقات مع الجارة مالي، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة ورفضهم التام للحملات العدائية التي تستهدف الجزائر من قبل بعض الأطراف الرسمية في باماكو.
وفي بيان مشترك، وجّه شيوخ الزاوية التيجانية شكرهم للدولة الجزائرية على الجهود التي تبذلها لحماية الحدود الوطنية وضمان أمنها، مثمنين التصدي الحازم للهجمات المعادية التي تأتي من الأراضي المالية.
وأكدوا في السياق ذاته دعمهم الثابت للدولة، ودعوا المواطنين والمريدين إلى الوقوف صفًا واحدًا إلى جانب الجزائر في هذا الظرف الحساس، دفاعًا عن السيادة الوطنية ووحدة التراب.
كما عبّر الشيوخ عن استنكارهم الشديد للحملات التي يشنها حكام مالي ضد الجزائر، معتبرين أن ما يحدث لا يليق بعلاقات الجوار، خصوصًا أن الجزائر لطالما كانت سندًا وداعمًا ثابتًا للشعوب الإفريقية، ومنها الشعب المالي الشقيق.
وأبدى شيوخ الزاوية أملهم في أن تكون هذه الأزمة عابرة، وأن تعود المياه إلى مجاريها، مؤكدين في الوقت ذاته وجود توجهات ضمن استراتيجية عالمية تهدف إلى استهداف الجزائر، بالنظر إلى موقعها الجغرافي الهام ودورها المحوري كبوابة لإفريقيا.
وختم البيان بتجديد الدعوة إلى التحلي باليقظة والوحدة الوطنية، من أجل الحفاظ على استقرار البلاد والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى المساس بأمنها ومكانتها الإقليمية.