الحكيم: على المجتمع الدولي رفع مظلومية ضحايا الارهاب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
21 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولية رفع الظلم والحيف عن ضحايا الارهاب.
وقال الحكيم في بيان، انه “وبمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، نؤكد أن المجتمع الدولي، والحكومات والأنظمة والمنظمات الحقوقية العالمية، أمام مسؤولية جسيمة تتمثل برفع مظلومية ضحايا الإرهاب الذين دفعوا أجسادهم وأرواحهم ثمنا وضريبة في مواجهة فكر حاقد مدمر، ما يستدعي وقفة جادة للعمل بجد على تجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة وتجريم أفكاره المنحرفة”.
فلسطينيا بين الحكيم إن “ما يحصل في غزة اليوم من مجازر يرتكبها كيان الإحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا المظلوم يندى لها جبين الإنسانية ، وتصنف على أنها جرائم إبادة جماعية لشعب محاصر تتطلب الانتصار للإرادة الدولية والضمير الإنساني، والعمل بكل الوسائل المتاحة على إيقاف الانتهاكات البشعة التي وضعت مصداقية المجتمع الدولي على محك الاختبار وحافة الخطر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.