استعانت السلطات في إيطاليا بالمركبة "روف" (روبوت) يتم التحكم فيها عن بعد؛ للمساعدة في البحث عن ستة أشخاص مفقودين، بعد انقلاب اليخت "بايزيان"، الذي يحمل العلم البريطاني ويبلغ طوله 56 مترا، الاثنين الماضي، في ميناء "بورتيسيلو" قبالة جزيرة "صقلية" بسبب عاصفة.

 

وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن فرق الإنقاذ الإيطالية استخدمت "روف"؛ للبحث عن المفقودين الستة بعد غرق اليخت الفاخر في صقلية.

ووفقا لرجال الإنقاذ، فإن الركاب المفقودين ما زالوا محاصرين في هيكل اليخت، وأن عمليات الغطس استؤنفت منذ أمس الثلاثاء الساعة الثامنة صباحا.. مشيرين إلى أن "خلال عملية الغطس الأخيرة التي تمت مساء أمس، تمكن الغواصون من الوصول إلى داخل الحطام وتفقد بعض الأجزاء الموجودة أسفل لوحة التحكم. وكانت العمليات معقدة بسبب وجود العديد من العوائق وضيق المداخل".

وتقع السفينة على عمق نحو 50 مترا، حيث لا يمكن للغواصين النزول إليه إلا لمدة أقصاها 12 دقيقة، مما يؤدي إلى إبطاء جهود البحث بشكل كبير.

من جانبهم.. يعتقد مسئولو الحماية المدنية الإيطالية، أن عمودا مائيا- ظاهرة مناخية تشبه الإعصار فوق الماء- ربما تسبب في غرق السفينة بعد عاصفة مفاجئة ضربت ساحل صقلية في الساعات الأولى من الاثنين الماضي.

يذكر أنه من بين المفقودين الستة رئيس مجلس إدارة بنك "مورجان ستانلي" الدولي "جوناثان بلومر" وزوجته "جودي بلومر" ورجل الأعمال ومستثمر التكنولوجيا البريطاني "مايك لينش" وابنته "هانا" البالغة من العمر 18 عاما.

يشار إلى أن اليخت غرق في ظل ظروف جوية سيئة، في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي، وجرى إنقاذ 15 شخصا من أصل 22 كانوا عليه، بالإضافة إلى انتشال جثة لم يتم الكشف رسميا بعد عن هويتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيطاليا الروبوت جزيرة صقلية

إقرأ أيضاً:

الخولي استقبل وفداً من أهالي المفقودين: سقوط النظام وتحرير سوريا يمثلان فرصة لإنهاء ملفهم

استقبل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان،  مارون الخولي، وفداً من أهالي المفقودين اللبنانيين في سوريا، وهم المفقودون: جورج ساسين الحاج، إبراهيم خليل الحداد، جورج أسعد الخوري حنا، وسمير أنطوان كساب. وخلال اللقاء،عرض الأهالي ظروف خطف أبنائهم، وناشدوا النقيب الخولي "المساعدة في الكشف عن مصيرهم وإعادتهم إلى عائلاتهم".

وأكد الخولي خلال اللقاء أن "قضية المفقودين اللبنانيين في سوريا تمثل جرحاً نازفاً من آثار الحرب الأهلية، وهي وصمة تؤرق ضمائر اللبنانيين".

وأضاف: "أن سقوط نظام بشار الأسد وتحرير سوريا يمثلان فرصة تاريخية لإنهاء هذا الملف المؤلم"، مشيراً إلى أن "نظام الأسد استخدم  الخطف والتعذيب كأداة قمع وترهيب سياسي، ليس فقط ضد اللبنانيين، بل أيضاً ضد الشعب السوري، حيث كانت عمليات الخطف وسيلة لبث الرعب والسيطرة السياسية".

وقال: "المفقودون دفعوا ثمناً باهظاً لجريمة دولية محرمة، وما حدث لهم ليس قضية فردية بل قضية وطنية وإنسانية بامتياز. يجب أن تكون عودتهم والكشف عن مصيرهم أولوية للدولة اللبنانية والمنظمات الحقوقية. ومن هنا، ندعو الحكومة اللبنانية إلى تقديم شكوى رسمية أمام محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس المخلوع بشار الأسد وأعوانه، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجرائم."

و طالب "بتحويل ملف المفقودين إلى المجلس العدلي في أول الجلسة الحكومية اليوم"، مؤكداً "ضرورة فتح ملفات المتورطين الفارين إلى لبنان لفك ألغاز هذه الجريمة الإرهابية". وشدد على أن "قضية المفقودين أمانة في عنق كل مسؤول، وسنتعامل معها بجدية وإخلاص، وستكون أولوية لنا في علاقتنا مع الحكومة السورية الجديدة".

ودعا الخولي " مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الى تشكيل لجنة امنية خاصة اضافة للجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا التي يرأسها القاضي زياد ابو حيدر، مهمتها  البحث والتحري عن المفقودين في سجون سوريا، تعمل بالتنسيق مع السلطات السورية وتبقى ميدانياً في سوريا لحين الحصول على معلومات وافية عن مصير مئات اللبنانين الذين لا يزلون مجهولي المصير".

مقالات مشابهة

  • باحث سوري يروي للجزيرة نت قصة شغفه بحل قضية المفقودين
  • في يومها العالمي.. "اليونسكو" تستعين بالذكاء الاصطناعي لتغيير واقع اللغة العربية
  • قنا تستعين بخبرات نقابة المهندسين فى ملفات التصالح
  • غرق طفل في ترعة بالغربية وجهود من الإنقاذ النهري للعثور على الجثمان
  • بشأن تخصيص خط ساخن مجاني لمتابعة قضية المفقودين.. إليكم هذا القرار
  • ماذا قرر مجلس الوزراء بشأن قضية المفقودين والمعتقلين في السجون السورية؟
  • الخولي استقبل وفداً من أهالي المفقودين: سقوط النظام وتحرير سوريا يمثلان فرصة لإنهاء ملفهم
  • صور| دمار كبير يطال السفارات بجزيرة فانواتو بعد زلزال بقوة 7.3 درجة
  • زلزال بقوة 7.3 درجات يضرب المحيط الهادئ.. وسقوط قتلى بجزيرة فانواتو
  • بولونيا «يفرمل» فيورنتينا في إيطاليا!