بوتين في الشيشان لأول مرة منذ 2011
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الشيشان – وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء امس الثلاثاء إلى الشيشان، في زيارة هي الأولى منذ عام 2011.
وبث التلفزيون الروسي لقطات لوصول بوتين الذي نزل من مروحية وكان في استقباله الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الذي أشار إلى أن هناك برنامجا حافلا لهذه الزيارة.
وقال قديروف في تصريحات للصحفيين إن “الناس سيبتهجون بمجيء الرئيس إلى الجمهورية (الشيشانية).
وأضاف أن بوتين بدأ برنامجه بزيارة قبر والده أحمد قديروف الذي كان زعيما للجمهورية واغتيل عام 2004.
بوتين يتفقد مع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أكاديمية للقوات الخاصة في الشيشانوكان الرئيس الروسي قد زار صباح اليوم الثلاثاء مدينة بيسلان في جمهورية أوسيتيا الشمالية الواقعة أيضا في منطقة القوقاز. وقبل ذلك زار بوتين أذربيجان على مدى يومين.
وتأتي هذه الجولة الخارجية للرئيس الروسي فيما تشن القوات الأوكرانية منذ السادس من أغسطس/آب الجاري هجوما على منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث سيطرت على عشرات القرى والبلدات.
وانتشرت في كورسك قوات شيشانية للتصدي للهجوم الأوكراني.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اعتقال عاطف نجيب ابن خالة الأسد.. تسبب بانفجار الثورة السورية
قالت وسائل إعلام سورية، إن جهاز الأمن العام السوري ألقى القبض على العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا، والمتسبب في اندلاع الاحتجاجات التي فجرت الثورة السورية بداية عام 2011، بعد تعذيبه أطفالا في المحافظة الواقعة جنوب البلاد.
وأشارت إلى أن الأمن السوري اعتقل نجيب وهو ابن خالة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، في ريف اللاذقية، بعد عملية أمنية استهدفته.
ويتهم نجيب بالإشراف شخصيا على تعذيب الأطفال الذين اعتقلوا في درعا، عقب كتابتهم على شعارات ضد النظام عام 2011، واقتلاع أظافرهم، وهو ما تسبب في تفجير الأوضاع في المحافظة، وخروج تظاهرات واسعة امتدت بعد ذلك إلى محافظات عديدة في سوريا.
وقالت مواقع سورية، إن نجيب ظل متواريا منذ سقوط النظام، واكتشف مكانه بعد محاولته التواصل مع شخصيات في درعا، من أجل تبرئته مما جرى في عام 2011، وهو ما قاد للإبلاغ عنه لتسليمه للسلطات من أجل محاكمته.
ويعد نجيب من أبرز شخصيات النظام السوري المخلوع، وهو ابن خالة الأسد، وتمتع بنفوذ واسع في أجهزة الأمن خاصة جهاز الأمن السياسي شديد السطوة والمعروف بانتهاكاته الواسعة.
وتولى نجيب التعامل مع قضية الأطفال الذين كتبوا عبارات ضد الأسد عام 2011، وبسبب تعامله مع القضية وإشعاله الأوضاع جرى نقله إلى دمشق، في الوقت الذي ثارت فيه محافظات أخرى وطالبت بإسقاط النظام.